ستستمر هذه المسيرة إلى ان تتحقق حرية عبد الله أوجلان

ذهب المشاركون في مسيرة الحرية في ديرسم لزيارة بحيرة جتو، الأم فاطمة وصخور 38 بمناسبة شهر خضر، وتم توجيه رسالة "ستستمر هذه المسيرة حتى تتحقق حرية عبد الله أوجلان " خلال الزيارة.

استمرت مسيرة الحرية الكبرى التي بدأت للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية في يومها الـ/8/ في ديرسم بإحياء بعض الذكريات والقيام بالزيارات، حيث ذهب المشاركون في المسيرة بمناسبة شهر خضر لزيارة بحيرة جتوـ الأم فاطمة وصخور 38.

تحدثت إدارية المركز العام للجمعيات العلوية الديمقراطية شكرية آرجان خلال زيارة بحيرة جتو وقالت: "لتصبح الراحة وسيلة للسلام في شهر خضر، لن اتحدث عن تاريخ السجون بالتفصيل، يتم عزل ممثلي وقادة الشعب في السجن، ولكن أولئك الذين ينبغي أن يكونوا في الداخل هم الآن في الخارج، لقد تم وضع قائد الشعب في السجن ويخضعونه للعزلة، يقول السيد عبد الله أوجلان: "إذا أعطوني الفرصة فسوف أوقف الحرب خلال أسبوع"، لكنهم لا يستمعون، فلتصبح هذه المسيرات والراحة وسيلة لحرية السيد أوجلان، يجب الإفراج فوراً عن السيد أوجلان ليتمكن القيام بدوره، نحن الأمهات نريد السلام، يجب إطلاق سراح آلاف السجناء السياسيين".

وبعد إلقاء الكلمات تم توزيع حلوى راحة الخضر من أجل السلام وتم إضاءة المصابيح.

ثم ذهب المشاركون في المسيرة لزيارة الأم فاطمة، هنا أيضا تم إضاءة المصابيح وتوزيع الراحة، كما وتحدثت أمينة أرن عضوة مجلس أمهات السلام في مرسين وقالت: "نضيء شموعنا لتحقيق الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان والسلام، آمل أن تكون هذه الأضواء وسيلة للسلام، ونتمنى وكأمهات النصر للمشاركين في مسيرة الحرية".

سنحاسب ذهنية المجازر

بعدها توجه المشاركون في المسيرة لزيارة "صخور 38" حيث ارتكبت مجزرة ديرسم التي راحت ضحيتها عدد كبير من الأشخاص، وتحدث الناطق باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطية جنكيز جيجك هنا وقال: "من الصعب جدا بالنسبة لي أن أتحدث هنا اليوم، لأن مئات الأشخاص من عائلتنا ارتقوا في مجزرة ديرسم، تاريخنا ليس تاريخاً شخصياً، ما حدث هنا هو تاريخ الشعب الكردي، الجميع يعلم أن هذه المجزرة ارتكبت من أجل تتريك ديرسم، لكن الجميع يلتزمون الصمت، في الأساس تاريخ الجمهورية هو تاريخ المجازر".

مهما كان الثمن.. ليكن

وأنهى جيجك حديثه على النحو التالي: "نقول هنا مرة أخرى أن ديرسم كردية، ديرسم هي كردستان، ديرسم هي أرض العلويين القديمة، وسنواصل كفاحنا ضد عقلية الإبادة الجماعية هذه، منذ 3 سنوات لم نتلقى أية معلومات من السيد أوجلان. فكما اخفوا جثامين القياديين الكرد، يريدون من خلال تشديد العزلة على السيد عبد الله أوجلان مواصلة قتل الكرد. ستستمر هذه القضية حتى تتم محاسبة هذه العقلية القاتلة، إن نضالنا مستمر من أجل تحقيق الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية، بالتأكيد سننتصر، ونعاهد كل أرواحنا وقادتنا الذين فقدناهم بأن هذه الأرض ستصبح عاصمة المساواة والأخوة، سننتفض ضد هذا النظام الفاسد ونطالب بمحاسبة كل المجازر".

وبعد إلقاء الكلمات، تم وضع ورود القرنفل في نهر منذر إحياءً لذكرى ضحايا مجزرة ديرسم.