تستمر مسيرة الحرية التي انطلقت على قسمين للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ي يومها الـ/8/.
وصل قسم مسيرة وان الذي يضم الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر، الرئيسة المشتركة للجنة جمعيات الدعم القانونية لعوائل المعتقلين والأسر في مزبوتاميا أمينة كايا، برلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب والعديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني إلى ناحية نصيبين في ماردين.
حيث استقبل المشاركين في المسيرة بالورود في الناحية، مرددين شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"عاش القائد آبو" وأشعلوا المشاعل، كما ولاقى المشاركين في مسيرة الحرية مساندة وحب كبيرين، وساروا حتى حديقة السلام وحيوا الشعب.
تتوسع مقاومتنا كل يوم
وتحدثت في حديقة السلام البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ماردين بيريتان غونش مع الشعب وقالت: "جلبت معي تحيات وان، قارس وسرحد، قاومت نصيبين دائماً، وستقاوم من الآن فصاعداً ايضاً، نسير منذ 1 شباط، يتوسع حشدنا ومقاومتنا كل يوم، أظهرت نصيبين مثل أمس اليوم أيضاً موقفها، لم تبدأ هذه المسيرة اليوم، إنما إنها مستمرة منذ أعوام، نرسل تحياتنا من نصيبين للسجون والأشخاص الذين يقاومون، سنواصل مسيرتنا إلى أن تتحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، مسيرتنا مسيرة الحرية، نسير لكي لا تبكي الأمهات، تطالب أمهات روبوسكي بالسلام، إن كانت أمهات السبت، أمهات السلام وجميع الأمهات تقاومن للمطالبة بالسلام لا يمكن لأحد منع ذلك، أنه يومنا، منذ 25 عاماً وتُتبع مؤامرة بحق السيد أوجلان، يقاوم الشعب الكردي من أجل تحقيق الحرية الجسدية للسيد أوجلان، انتشرت مقاومة الشعب الكردي إلى الساحة الدولية، سننتصر".
أحمد تورك: نضالنا هو من أجل تحقيق الحرية الجسدية لعبدالله أوجلان
وتحدث فيما بعد احمد تورك المرشح للرئاسة المشتركة لبلدية المدينة الكبيرة في ماردين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وقال: "تواصل الدولة سياساتها للضغط والعنف على الشعب الكردي، نحن اليوم في نصيبين قلعة المقاومة والتي قدمت تضحيات عظيمة في سبيل الحرية، نشكركم جزيل الشكر لمشاركتكم واستقبالنا، يقاوم الشعب الكردي منذ أعوام من أجل السلام والحرية، الشعب الكردي دائماً على أقدامه بالرغم من التضحيات الثمينة الذي قدمه ولم يتخلى عن نضاله، ومرة أخرى اليوم أيضاً شعبنا في الساحات من أجل العدالة، الحقوق والقضية الكردية، يستهد نظام الدولة المحتلة ليس فقط شمال كردستان بل وغرب كردستان أيضاً، الجميع يعلم ان السيد أوجلان هو العقل، المعلم وعنوان الحل من اجل السلام في الشرق الأوسط، نضالنا هو من اجل تحقيق الحرية الجسدية للسيد أوجلان، يضرب المعتقلين في السجون اليوم من أجل تحقيق حرية السيد أوجلان، نحن إلى جانبهم ونحي مقاومتهم، ناضلنا دائماً من اجل القيم المشتركة للشعوب، نضالنا نضال المساواة، لم يحقق أحد نتيجة بالحرب، ولم تسفر الحرب عن أي نتائج سوى جلب الشعوب ضد بعضها البعض، واليوم يظهر رفاقنا موقف ضد الظلم، اللا حقوقية والعزلة المفروضة على السيد أوجلان".
كما وتحدث الصحفي والكاتب ريدور دجلة باسم مبادرة كن صوتاً للسلام بعد إلقاء أحمد تورك لكلمته، وقال أنهم سيواصلون نضالهم من أجل حرية أوجلان بدعم المسيرة، ويستمر برنامج وفد نصيبين بعد إلقاء الكلمات.