الإدارة الذاتية في شنكال: لن نسلم شنكال لأي أحد
أصدرت الإدارة الذاتية في شنكال وحركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) بيان صحفي فيما يتعلق للهجمات على شنكال وقالتا: "أولئك الذين حرروا شنكال سيبقون في شنكال، ولن نسلم شنكال لأي أحد".
أصدرت الإدارة الذاتية في شنكال وحركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) بيان صحفي فيما يتعلق للهجمات على شنكال وقالتا: "أولئك الذين حرروا شنكال سيبقون في شنكال، ولن نسلم شنكال لأي أحد".
في الذكرى الثامنة لتحرير شنكال، هاجمت دولة الاحتلال التركي مرة أخرى وحدات مقاومة شنكال، ليلة أمس، بتاريخ 13 تشرين الثاني حوالي الساعة 11:00 مساءً، وتعرضت عربة مدنية تقل مقاتلين من وحدات مقاومة شنكال في ناحية سنون للقصف بواسطة طائرة مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي، وأعلنت وحدات مقاومة شنكال في بيان لها أنه نتيجة للهجوم، استشهد اثنان من مقاتلي الوحدات وهم برخدان شنكالي (جاهد درويش إلياس) وآركش فقير (سعد خليل قاسم جوكو)، وأصيب مقاتل واحد من وحدات مقاومة شنكال.
وأدلت الإدارة الذاتية في شنكال ببيان في مكان الهجوم وأدانت واستنكرت الهجوم بشدة، واجتمعت أعضاء مجالس الشعب وحركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) واتحاد شبيبة إيزيدخان وأهالي ناحية سنون في موقع الهجوم وأدلوا ببيان صحفي.
وفي البيان، تحدثت الأم شمي رمو باسم منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، وقالت: "لقد نفذ العدو هجومه الوحشي في ذكرى تحرير شنكال، حيث كانت عوائلنا في جنوب كردستان تعود إلى مدينتهم شنكال، وهؤلاء الأبناء الإيزيديون الذين هزموا مرتزقة داعش ورفعوا أسلحتهم في المجزرة وتعاهدوا على مواصلة مكافحة الإرهاب، ها هم اليوم يتعرضون للهجوم من قبل دولة الاحتلال التركي، ولكن مهما سيحصل لن نرضخ للعدو ولن نتخلى عن قضيتنا، وشهداؤنا جزء من جسدنا وهم أبنائنا ونحن فخورون بشهدائنا، ومهما فعل العدو ونفذ الهجمات نحن الإيزيديون لا نخاف منهم، وأينما وجد شخص إيزيدي سوف يطالب ويتوج قضيته بالنصر".
وأدلى باسم الإدارة الذاتية في شنكال الرئيس المشترك لمجلس شعب في ناحية سنون سيدو علي ببيان، وقال: "مرت 8 سنوات على تحرير شنكال، شعبنا يعود إلى أماكنه ومناطقه، العدو لا يريد الاستقرار والأمن لمدينة شنكال، أولئك الذين فروا من شنكال يريدون عودة شنكال إلى ما كانت عليها قبل عام 2014، لذا يجب على أهالي شنكال أن يقفوا ويقولوا أننا لن نسلم شنكال لأي أحد، ومن حرروا شنكال سيبقون في شنكال، ومهما نفذوا هجماتهم الوحشية سنواصل عملنا، وستبقى شنكال لأهلها".
واختتم البيان وسط تردد شعارات "الشهداء لا يموتون" ، "عاشت مقاومة وحدات مقاومة شنكال YBŞ".