منظومة المجتمع الكردستاني تدعو الجميع للتحرك من أجل داغ وأر

دعت الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني الجميع للتحرك واتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل مظلوم داغ وعبد الرحمن أر، المضربين عن الطعام ضد الممارسات اللاإنسانية في سجن هولير منذ ما يقارب الشهرين.

لفتت الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني، عبر بيان مكتوب، الانتباه الى ان هناك مخطط لقتل كل من مظلوم داغ وعبد الرحمن أر في السجن، وكشفت ان العميل ياسين علي خضر كان يشغل منصب مدير نفس السجن.

ليس لديهم أي علاقة بمقتل عنصر الاستخبارات التركية

وجاء في بيان منظومة المجتمع الكردستاني:

وكُشف للرأي العام ان مظلوم داغ وعبد الرحمن أر، الموجودين في سجن هولير، مضربين عن الطعام منذ اكثر من 50 يوماً واصدرت بعض المؤسسات بياناً للفت الانتباه الى هذا الوضع. كما يجب ان يكون الشعب والرأي العام الديمقراطي على دراية بوضع هذين المعتقلين المضربين عن الطعام منذ فترة طويلة وأن تتم حمياتهما. أولاً وقبل كل شيء، تم تقديم معلومات خاطئة للرأي العام عن هذين المعتقلين. من الضروري تصحيح هذه المعلومات. يجب إطلاع الرأي العام بشكل صحيح على وضع مظلوم داغ وعبد الرحمن أر. وليس هناك أي علاقة لمظلوم داغ وعبد الرحمن أر بشكل مباشر في مقتل عضو الاستخبارات التركية (MÎT) ولم يشاركوا في هذه العملية. لقد ساعدوا فقط الرفاق الذين نفذوا العملية .

لقد أعطى عضو الاستخبارات التركية، الذي قُتل، قرار اغتيال الرفيق هلمت

لقد أعطى عضو الاستخبارات التركية، الذي قُتل، قرار اغتيال الثوري القيم، الرفيق هلمت الذي هو من جنوب كردستان. لهذا السبب تم استهداف هذا الشخص وإطلاق النار عليه. ليس من المفهوم لماذا انزعج الحزب الديمقراطي الكردستاني من مقتل شخص كان يحاول اغتيال البطل القيم لشعب جنوب كردستان، الرفيق هلمت، الذي ضحى بحياته من أجل قضية كردستان وكان محل حب من قبل الجميع. من المستحيل فهم هذا. يُظهر الحزب الديمقراطي الكردستاني هذا الانزعاج من خلال تعذيب مظلوم داغ وعبد الرحمن أر في سجن هولير. كما بدأ المعتقلان بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على التعذيب. حيث ان هذا الانزعاج من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني والموقف الذي اتخذه بسبب ذلك غير مفهوم وغير مقبول. على الرأي العام والمؤسسات المدنية والمؤسسات الديمقراطية، أن يعلموا أن التعذيب يتم في سجن هولير وأن يدعموا المعتقلين اللذين أضربا عن الطعام ضد التعذيب.

إذا حدث شيء لهما، فسيكون الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولاً عن ذلك

إضافة إلى وضع آخر بخصوص هذين المعتقلين، وهو أن دولة الاحتلال التركي وضعت خطة لاغتيال مظلوم داغ وعبد الرحمن أر في السجن. حيث نظمت الاستخبارات التركية بعض الجواسيس من أجل اغتيال هذين المعتقلين في السجن، وأرادوا قتلهما. تم اعتقال بعض الجواسيس التابعين للاستخبارات التركية، والذين قد تم تكليفهم لارتكاب هذه المجزرة، من قبل قواتنا. وأحدهم جاسوس يدعى ياسين علي خضر. كان هذا الشخص مديراً للسجن في وقت سابق. كلفت الاستخبارات التركية هذا الشخص من أجل تنظيم بعض المعتقلين في السجن لتنفيذ المجزرة ودفعت له مقابل ذلك. حيث كانوا سيعطونه مبلغاً كبيراً بعد المجزرة. لذلك فإن وضع المعتقلين حرج والخطط التي تُنظم ضدهما خطيرة أيضاً. مظلوم داغ وعبد الرحمن أر في أيدي الحزب  الديمقراطي الكردستاني وهو مسؤول عن حياتهما وسلامتهما الشخصية. كل ما يتم اتخاذه ضدهم هو من مسؤولية الحزب الديمقراطي الكردستاني ويجب على الجميع معرفة ذلك.

ندعو جميع المؤسسات الديمقراطية وجميع الأشخاص الذين يتحلون بالحساسية الى النضال ضد تعذيب هؤلاء المعتقلين قبل فوات الأوان، وتوحيد الجهود لحماية حياتهما وتبني المعتقلين المضربين عن الطعام. يجب ان يتم اللقاء مع المعتقلين المضربين عن الطعام بشكل عاجل، ويجب متابعة وضعهما والاستماع لهما ".