156 يوماً على اختطاف الصحفي سليمان أحمد
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني تكتمها على مكان ومصير الصحفي والمحرر في وكالة روج نيوز سليمان أحمد، الذي اختطفته منذ 156 يوماً.
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني تكتمها على مكان ومصير الصحفي والمحرر في وكالة روج نيوز سليمان أحمد، الذي اختطفته منذ 156 يوماً.
اختطفت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) الصحفي سليمان أحمد، منذ أكثر من خمسة أشهر، ولا زالت تتكتم على مصيره ومكانه.
وكان محامي الصحفي سليمان، ناريمان أحمد رشيد قد كشف لوكالتنا، أن أسايش دهوك منعوا محاميه من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب الذي اختطفه منذ أكثر من خمسة أشهر.
وأكد المحامي أن التهم الموجّهة ضده باطلة ولا أساس لها؛ لأنه دخل بشكل رسمي إلى روج آفا وعاد بشكل رسمي من هناك، ويملك إقامة رسمية في جنوب كردستان، ولا توجد أي مشكلات قانونية لديه حتى يتم اختطافه.
ولا يتمكن محاموه من اللقاء به حتى الآن.
وعقدت وكالة روج نيوز في 25 كانون الثاني 2024، مؤتمراً صحفياً في مركز مترو بالسليمانية، أكدت خلاله: "أن تصرف الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤشر خطير وانتقام سياسي، سليمان أحمد لم يبع قلمه ولهذا هو في السجن، ويتحمّل الحزب الديمقراطي الكردستاني وسلطات الإقليم المسؤولية عن سلامته".
وطالبت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في 29 كانون الثاني 2024، وبشكل عاجل، سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بإعلام ذوي الصحفي سليمان أحمد عن مكان وجوده، والإفراج عنه.
كما طالبت عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (CPT- CPJ- RSF) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدوا سلطات إقليم كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
وطالب 212 صحفيا وكاتباً وشخصية من منظمات ومؤسسات مختلفة إعلامية وغيرها من منظمات تعمل في مجال الحريات الصحافية، بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل سليمان أحمد لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني
وكان الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول عام 2023، بعد وفاة والده محمد أحمد، وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني المهيمنة على جنوب كردستان، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ أكثر من خمسة أشهر.