زينب أودونجو: بإنهاء العزلة ستتنفس الشعوب الصعداء
أوضحت البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لمدينة إيله، زينب أودونجو، أن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان مهمة، مشيرة إلى أنه عندما تنتهي العزلة، فإن الشعوب ستتنفس الصعداء.
أوضحت البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لمدينة إيله، زينب أودونجو، أن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان مهمة، مشيرة إلى أنه عندما تنتهي العزلة، فإن الشعوب ستتنفس الصعداء.
انتهت اليوم مسيرة الحرية الكبرى التي انطلقت من وان وقرس، في أمارا، وفي هذا الصدد تحدثت النائبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب زينب أودونجو عن المسيرة وذكرت أن المسيرة ستحقق نجاحاً كبيراً.
تحدثت زينب أودونجو من المشاركات في "مسيرة الحرية الكبرى" وقالت: "لقد انطلقنا بشعار أن الخطوة الضرورية لبناء وطن متساوِ لشعب كردستان، لا يمكن تحقيقها إلا بضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، لقد كانت هناك عملية حل بدأت من قبل وتم إحباطها، ومع ذلك، فإن الأحداث التي حدثت في ذلك الوقت كانت مهمة للغاية بالنسبة لشعب تركيا، إن وجود بلد لا تذرف فيه الدموع، ولا يسفك فيه الدم، وتنفس الناس صعداء، وصمتت فيه البنادق قد انتشرت بين الناس جمعاء، للأسف، الحكومة التي قلبت الطاولة وقالت إن عملية السلام لن تحدث، وبالتالي دمرت العملية، حاولت أن تضع الشعب التركي في الظلام، ومنذ ذلك الحين، قلنا أن حرية عبد الله أوجلان له أهمية كبيرة بالنسبة للشعب التركي، وما زلنا نقول ذلك، لكن للأسف، لم ترد أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 35 شهراً".
"الدولة التركية تريد توسيع سياسة الحرب"
ولفتت زينب أودونجو الانتباه إلى تأثير العزلة على الشعب التركي، قائلة: "الملايين من الناس قالوا ان السيد عبد الله أوجلان يمثل إرادتنا، والسلطة التي لم تقبل بهذه الإرادة، بذلت كل جهودها في إبادة الكرد ومن خلال عزل السيد عبد الله أوجلان حاولت توسيع سياسات الحرب في تركيا، ففي تركيا أصبحت مشكلة التعليم، مشكلة الصحة، مشكلة قتل النساء، وسياسات الإفلات من العقاب مترابطة مع بعضها البعض، وتستمر في اتباع نهج يحاول تجاهل الناس وإبقائهم أسيرين، فإذا فُتحت أبواب إمرالي، وانتهت العزلة، وبدأت المفاوضات وإجراء اللقاءات من جديد، سيتنفس الشعب التركي الصعداء، إذا خصصت الميزانية المخصصة للحرب في تركيا للسلام، فأن المستقبل سيفتح أمام تركيا وشعبها من جميع الجهات، وكذلك الاعتراف بمكانة الشعب الكردي في كردستان سيفتح الطريق أيضاً أمام شعب تركيا.
"تم استقبالنا بكل أمل وحماس"
تابعت زينب أودونجو: "مطلب الشعب الكردي دائماً هو حرية السيد أوجلان والحصول على مكانة الشعب الكردي" مضيفة، أنه تم استقبالهم بحماس كبير في المسيرة، وأكدت أن الرغبة الوحيدة للشعب هي ضمان الحرية الجسدية لأوجلان وبناء وطن متساوِ.
وفي ختام حديثها قالت زينب أودونجو ان مسيرتهم سوف تنتهي بالنصر.