خرج الشعب الإيزيدي والعربي إلى الساحات في شنكال ونظموا مسيرة حاشدة ضد مؤامرة 15 شباط الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، وانضمت إلى المسيرة مجالس الشعب وهيئة العشائر وحركة المرأة الايزيدية الحرة والعديد من المؤسسات والهيئات المرتبطة بالإدارة الذاتية وعلى رأسها مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال.

وانطلقت المسيرة من أمام النصب التذكاري للشهيد كينجو في كرس، واستمرت حتى حديقة الرئاسة في وادي كرس، ورُفعت في المسيرة أعلام القائد عبد الله أوجلان وشعارات ولافتات "الحرية للقائد والإدارة الذاتية لشنكال"، "لن تستطيعوا حجب شمسنا"، "لا حياة بدون القائد"، "القائد آبو هو إرادتنا السياسية" و"بالحرية الجسدية للقائد آبو، سنضمن استقلال شنكال".

وفي المسيرة ردد الشبيبة شعارات "نحن الشبيبة فدائيو القائد آبو" و"بالروح بالدم نحن معك أيها القائد".

واتخذت قوات أساييش إيزيدخان الإجراءات الأمنية للمسيرة وساروا مع الجماهير حتى نهايتها.

"حرية القائد هي حريتنا"

وبعد المسيرة ألقيت خطابات في حديقة الرئاسة، وتحدث نعيم إلياس باسم منظمة عوائل شهداء شنكال وقال: "15 شباط يوم أسود، يوم الإبادة الجماعية لكل الشعوب المضطهدة والمناضلين من أجل الحرية، كل الدول القومية دعمت المؤامرة، ولمدة 25 عاماً، كان القائد آبو موجوداً بين أربعة جدران من أجل الشعب المضطهد، نحن كشعب شنكال نرى حريتنا في حرية القائد آبو وندين المؤامرة التي تستهدف قائدنا، لقد تبنانا القائد آبو وأتباعه فقط في اليوم الأسود، لقد دربنا ونظمنا أنفسنا وفق فكره، حتى نتمكن من حماية أنفسنا من العواقب، ولهذا السبب نريد حرية القائد آبو".

"إنه تاريخ أسود"

ثم تحدث الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال نايف شمو وقال: "نريد سداد ديننا للقائد آبو من خلال كسر عزلته، لقد قامت استخبارات الولايات المتحدة وإسرائيل بتسليم القائد آبو إلى الدولة التركية بتنفيذ مؤامرة، هذا التاريخ أسود، وهذا التاريخ يعرفه الجميع، ولكننا نريد ألا ينساه أبناؤنا والأجيال الجديدة، يمكننا تحرير القائد آبو بوحدة الروح، ونأمل أن تكسر العزلة على يد شنكال، حتى يتمكنوا ولو بشكل بسيط من تقديم رد بسيط على الخير الذي فعله لشعبنا".

كما أدانت عضوة منسقية حركة حرية المرأة الايزيدية الأم شمى رمو المؤامرة الدولية وقالت: "أردنا أن نخرج بمسيرة حاشدة ضد المؤامرة، وهذا أكبر رد على العدو، نحن نسمي هذا اليوم باليوم الأسود".

كما أدان باسم مجلس القرى العربية في شنكال، حسن الطيب، المؤامرة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، ودعا إلى كسر العزلة والحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في المؤسسات الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان.

واختتم البيان بشعارات تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.