قوات الدفاع الشعبي تستذكر خمسة مقاتلين استشهدوا عام 2019 - تم التحديث
استذكرت قوات الدفاع الشعبي (HPG) خمسة مقاتلين استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع، وقالت: "رفاقنا أظهروا من خلال نضالهم أن شعبنا لن يرضخ أبداً لدولة الاحتلال التركي".
استذكرت قوات الدفاع الشعبي (HPG) خمسة مقاتلين استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع، وقالت: "رفاقنا أظهروا من خلال نضالهم أن شعبنا لن يرضخ أبداً لدولة الاحتلال التركي".
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً، استذكرت من خلاله خمسة مقاتلين استشهدوا عام 2019 في مناطق الدفاع المشروع، وجاء في نصه:
"أعطى رفاقنا عكيد، روكش، دجوار، سيابند وهركول الذين كل واحد منهم من مناطق مختلفة من كردستان ولكن قلوبهم تنبض من أجل حرية شعبنا، رسالة واضحة مفادها أن شعبنا لن يخضع ابداً للدولة التركية القاتلة، هؤلاء الرفاق القيمون، وهم أكثر أبناء شعبنا المختارون وقدوة، يمثلون الوجه المشرق لشعبنا بأخذ مكانهم في صفوف المقاومة من أجل حرية شعبنا بمسؤولية تاريخية كبيرة، رفاقنا عكيد، روكش، دجوار، سيابند وهركول، الذين انضموا إلى قافلة الشهداء هذه في نضالنا المقدس، كانوا دائماً مصدر قوتنا ونستمد الإلهام منهم، لذلك، إيماناً منا بتصعيد النضال وتحقيق أهدافهم، سنناضل بقوة أكبر ونحقق النصر الذي هو حق لشعبنا.
المعلومات التفصيلية حول سجل رفاقنا الشهداء:
الاسم الحركي: عكيد قوسر
الاسم والكنية: عكيد أوزل
مكان الولادة: ماردين
اسم الأم- الأب: منور – صلاح الدين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2019\ مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: روكش دوران
الاسم والكنية: كوجر نويان
مكان الولادة: جولميرك
اسم الأم- الأب: آيدي – محمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2019\ مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: سيابند غرزان
الاسم والكنية: إلياس أوزر
مكان الولادة: إيله
اسم الأم- الأب: مريم – محمد أمين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2019\ مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: دجوار برخدان
الاسم والكنية: عبدالمطلب غولو
مكان الولادة: وان
اسم الأم- الأب: فريدة – محمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2019\ مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: هركول شرناخ
الاسم والكنية: سليم أونكان
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم- الأب: مولدة – يوسف
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2019\ مناطق الدفاع المشروع
عكيد قوسر
ولد رفيقنا عكيد في قوسر التابعة لميردين، كانت الثقافة وتقليد المقاومة قوياً دائماً في هذه المنطقة و تجعل خط المقاومة اساس لها. ولأنه ترعرع في كنف عائلة وبيئة وطنية تعرف منذ صغره إلى نضال حرية كردستان، لقد كان عم رفيقنا عكيد، هوكر الذي استشهد عام 1994 ضمن صفوف الكريلا، كما ناضل الأبطال الخالدين، واتخذ السير على خط مقاومة الشهداء أساسا له، لقد أعطى قيمة كبيرة للنضال ومقاومة شعبنا في ميردين ضد الاحتلال وكان يرى نفسه مدين دائماً كشاب كردي صاحب كرامة لشعبنا المظلوم، وأصبح اسم عكيد الذي اطلقته عائلته عليه سبباً ليدافع دائماً بكل حساسية عن المبادئ الوطنية وأن يكون جديراً باسمه المؤخوذ من القائد الخالد معصوم قورقوماز، دائماً ما كان يتعرض رفيقاً عكيد لضغوط العدو بسبب اسمه الوطني، وبمقولة " الطريق الرئيسي لهزيمة العدو، هو نضال الكريلا" وفي عام 2011 التحق بصفوف الكريلا.
انهى رفيقنا عكيد تدريب المقاتلين الجدد بنجاح، وناضل وكافح لفترة طويلة في ساحة زاغروس الحامية وساحة زاب، وأصبح مقاتل وقيادي مثل زاغروس المنتفضة، و زاب المقاومة ايضاً، نجح كمقاتل في كل نشاط عملي وكفاح، وأصبح مثال للشجاعة، الفدائية والكفاح، أصبح في كل مكان ذو موقف ومكان ثقة، لفت بحماسه ومعنوياته العالية انتباه رفاقه، تطور بسرعة بفنه في الساحة العسكرية وأصبح من أبطال زاب، أصبح بحياته وحربه قيادي رائد، شارك رفيقنا في منطقة زاب في الكثير من العمليات وخاض معركة تاريخية ضد الاحتلال، واتخذ مكانه في كافة الجبهات وكان ذو جهد كبير في توجيه ضربات عنيفة للعدو، سرعان ما ادخل كريلا العصر الحديث بأسلوبه ومهارته حيز التنفيذ وأصبح المقاتل القدوة على خط القائد عبدالله اوجلان، وكث ثعمق من تجاربه العسكرية وليصبح أكثر خبرة واحترافية في الساحة الإيديولوجية، انضم الى تدريب الاكاديمية، شارك كل ما تعلمه في الساحة مع رفاقه كان ذو جهد كبير في تطوير رفاقه.
مارس رفيقنا عكيد لفترة واعوام طويلة الكريلا في ساحة زاب، وقاوم بشكل كبير ضد هجمات الاحتلال على أرض كردستان المقدسة، وأصبح فدائياً في حياته وقتاله، لقد ترك رفيقنا عكيد ميراث النضال لرفاقه ليكون مثال ويستذكر دائماً، وسيكون دائماً خالداً في نضالنا.
روكش دوران
ولدت رفيقتنا روكش في جولميرك الوطنية، هذه المنطقة التي ساندت نضال حرية كردستان منذ البداية، والتحق العشرات من أبنائها الأبطال إلى صفوف النضال، ترعرعت رفيقتنا في كنف عائلة وبيئة وطنية، ذات مبادئ وطنية عالية وانضمت إلى نضالنا، أصبحت من شببية كردستان الوطنية التي دعمت هذه الهوية، دخلت رفيقتنا في تلك المحاولات للرد على مقاربات العدو الخارجة عن الإنسانية والقذرة وبتأثير أطروحة القائد عبدالله اوجلان للمجتمع المطالب بتحرير المرأة، وعليه توجهت إلى جبال كردستان.
لقد أنهت رفيقتنا تدريبها الأساسي للكريلا في ساحة زاب بنجاح، وفي الوقت ذاته ناضلت لفترة طويلة في ذات المنطقة، اتبعت رفيقتنا روكش فلسفة الحياة للقائد على خط " تستطيع المرأة الحرة الانتصار في أي شي"،و بحماس كبير بدأت بالنشاط العملي وأصبحت مقاتلة مثالية لوحدات المرأة الحرة YJA Star وعلى خط حزب العمال الكردستاني PKK، وحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، وجعلت بشخصيتها المكافحة والفدائية النصر أساس كل مهمة توكل إليها، وأصبحت بنقائها، شجاعتها، وعيها ووجهها البشوش محط حب واحترام لدى رفاقها، ولأن كان لدى عائلتها أفراد منضمين إلى نضال حرية كردستان ولها شهداء بينها ايضاً، دعمت رفيقتنا روكش كفاح الشهداء، ومن أجل إنجاز هذا الجهد وانتصاره تحركت بمسؤولية كبيرة، التحقت رفيقتنا روكش وهي فتية إلى النضال وتطورت بسرعة، دمرت حقيقة المرأة الذي سجنها النظام بين أربعة جدران وجسدت هوية المرأة الحرة في شخصيتها، وأصبحت قائدة رائدة، وكريلا محترفة، وحاربت وكافحت دون توقف من أجل حرية شعبها، مارست رفيقتنا لفترة طويلة في ساحة زاب الحامية، واتبعت بإرادتها الفولاذية نضال قوي، وشاركت في الكثير من العمليات، ووجهت ضربات عنيفة لجيش الاحتلال التركي، حاولت رفيقتنا روكش من أجل التعمق، ومشاركة ما تعلمته من الناحية العسكرية، والإيديولوجية مع رفاقها، وبالإضافة لتطوير رفاقها بهذه الطريقة أصبحت ذات أسلوب اجتماعي.
حاربت رفيقتنا روكش ضمن صفوف الكريلا كمقاتلة محترفة في وحدات المرأة الحرة YJA-STAR بكل فدائية، وأضأت عبر ميراثها الثوري الذي تركته طريق رفاقها.
سيابند غرزان
ولد رفيقنا سيابند في إيله في كنف عائلة وطنية، وبقي في هذه المنطقة، شنت الدولة التركية المستبدة من أجل إبعاد شعبنا الوطني عن نضال حرية كردستان من خلال مرتزقة JÎTEM و الكونترا هجومها الوحشي، ولكن وبالرغم من الهجمات لم يرضخ شعبنا الوطني أبداً للاحتلال، كان منذ طفولته شاهداً على القتل وضغط التسعينيات 1990 بحق شعبنا في إيله وتعرف منذ صغره إلى حقيقة العدو، تابع رفيقنا حزبنا حزب العمال الكرستاني PKK وحاول التعرف عليه، إلى جانب الضغوطات الشديدة ارتبط بقوة مع نضالنا نضال الحرية وسعّر جمرة النضال دائماً في قلبه، في 2012 تعلم رفيقنا أكثر فلسفة القائد عبدالله اوجلان، تعرف عليها عن قرب وأراد الانضمام إلى صفوف كريلا الحرية، ولكن أخذته الدولة التركية المستبدة رغماً عنه إلى تأدية الجيش، تعرف رفيقنا سيابند إكثر على الوجه القذر للنظام، وفي عام 2014 اتجه كشاب كردي كريم إلى جبال كردستان، والتحق إلى صفوف كريلا حرية كردستان.
لقد ذهب رفيقنا سيابند صوب الأرض التي ولد وترعرع عليها، صوب صفوف الكريلا، تلقى تدريبه الأساسي للكريلا، وبدأ النشاط العملي في ساحة غرزان. مارس رفيقنا سيابند تجارب الكريلا الأولى في الجغرافية الأكثر صعوبة لشمال كردستان، تأقلم بسرعة مع الظروف الصعبة وأظهر أداء قوي، أصبح رفيقنا في شمال كردستان بتجارب الكريلا، كريلا محترف، واتجه إلى شنكال ضد هجمات الإبادة على شعبنا هناك، وأصبح جزء من النضال القوي ضد المرتزقة القتلة، دافع إلى جانب رفاقه عن شعبنا في شنكال ضد هجمات المرتزقة الوحشية، وبعد أن حقق مهامه بنجاح ، عاد مرة أخرى إلى جبال كردستان، لقد أصبح رفيقنا بتلقيه التدريب الاكاديمي محترفاً من الناحية العسكرية والإيديولوجية، اكتسب تكتيك وأسلوب العصر الحديث، وأصبح من القياديين الشباب، ووضع هذا الأسلوب حيز التنفيذ منذ ان اكتسبه، لقد عرف رفيقنا سيابند في كل لحظة من حياته النضالية بإخلاصه لفلسفة القائد وخط الشهداء، كان يطور من نفسه دائماً وقام بقيادة رفاقه، كان دائماً رفيقاً لرفيقه، ومن خلال ممارسته النشاط العملي في مناطق الدفاع المشروع لفت الانتباه، وأصبح مقاتل يتبع خط حزبنا حزب العمال الكردستاني دون تردد، والوفاء لخط الشهداء، لقد أصبح قدوة لرفاقه، كان دائماُ يقوم بدور القيادة لرفاقه، عبر نضاله ومشاركته سيكون خالداً دائماً في نضالنا، ويضيء دربنا.
دجوار برخدان
ولد رفيقنا دجوار، ضمن عائلة وطنية في إرديش في وان، التي دعمت نضالنا بشكل جماعي ودافعت عن خط المقاومة بالرغم من كل هجمات الدولة التركية، واصبح رفيقنا دجوار، الذي شهد مرات عديدة قسوة وتعذيب العدو وقهره ضد شعبنا الوطني، غاضباً تجاه العدو وأراد أن يحاسبهم، واتخذ رفيقنا، الذي تعرف على النضال من أجل الحرية في كردستان عن كثب وشارك في أنشطة الشبيبة الوطنية، خطواته الأولى في النضال، وكثيراً ما تعرض للتعذيب من قبل الدول الاحتلال التركي، كما قرر رفيقنا دجوار، أن المجال الصحيح للنضال هو صفوف الكريلا ضد السياسات الفاسدة والاعتداءات على شعبنا ، وانضم إلى صفوف الكريلا عام 2014.
وعمل رفيقنا دجوار، الذي يظهر خصائص شخصية سرحد المقاومة في شخصيته بقوة، بجد في أصعب المجالات ضمن صفوفنا بالرغم من صغر سنه، ولقد اقترب من واجباته الثورية بوعي كبير وقام بهذه الواجبات بشكل كامل، وأصبح نموذجاً بشخصيته البطولية وبتضحيته وبعمله الجاد، وقضى رفيقنا، الذي يتميز في كل بيئة بطاقته اللامتناهية وبعلاقات الرفاقية القوية التي أقامها على أساس تعزيز علاقة الرفاقية مع حزب العمال الكردستاني، كل لحظة من حياته الثورية في النضال، ولقد طور رفيقنا دجوار، الذي كان غير راض عن الأمور الحالية من أجل التقدم في المجال العسكري والأيديولوجي، من نفسه ورفاقه من خلال الدراسات والأبحاث المستمرة، وأشتهر بممارسته النموذجية في منطقة أفاشين، وقد اكتسب من خلال قتاله شخصية مقاتل وأصبح كابوس للعدو، وسينير إرث نضال رفيقنا دجوار، الذي كان في طليعة العديد من العمليات ضد جيش الاحتلال التركي وعلى اساس انضمام فدائي في حياته وحربه، الطريق دائماً أمام رفاقنا اللاحقون.
هركول شرنخ
ولد رفيقنا هركول، في شرنخ التي هي مركز مقاومة بوتان، وعرف رفيقنا هركول، الذي ترعرع ضمن عائلة وطنية، نضالنا من أجل الحرية في سن مبكرة، وزاد غضب رفيقنا تجاه دولة الاحتلال التركي لأنه شهد اضطهاده ومجازره ضد شعبنا، وكبر مع حلم الذهاب إلى جبل جودي المقدس، وبالرغم من صغر سن، إلا أنه وصل إلى مستوى من الوعي العميق، وانضم رفيقنا الذي أراد الرد على الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي خلال مقاومة الإدارة الذاتية، إلى صفوف الكريلا عام 2015 في فودي بعد مشاركته في أنشطة الشبيبة لفترة من الوقت.
بدأ رفيقنا هركول، الذي أكمل بنجاح تدريب الكريلا الأساسي، ممارسته الأولى في منطقتي زاب وأفاشين، ومنذ اليوم الأول، جعل من الانضمام منطلقا ضروريا ليكون مقاتلاً ، ووجه ضربات قوية للعدو في الخطوط الأمامية بشجاعته وتضحيته، ولفت الانتباه إلى نفسه في كل مجال بطاقته وأصبح مصدر إيمان ومعنويات لرفاقه، وأصبح رفيقنا هركول، الذي وجه ضربات شديدة ضد هجمات جيش الاحتلال التركي في أفاشين ، خبيراً في تكتيكات الكريلا في العصر الحديث وساهم كثيراً في المقاومة التاريخية، ونال رفيقنا هركول، الذي انضم بشغف إلى الاستعدادات للحرب في ورخيليه ، كيث نال حب واحترام رفاقه بشخصيته المجتهدة، وحاول دائماً التعمق أكثر في الخط العسكري لحزب العمال الكردستاني، ووصل في فترة قصيرة إلى مستوى القيادة.
سوف ينير إرث النضال الذي تركه الرفيق هركول، وراءه طريق رفاقنا دائماً.
كما نعرب عن تعازينا لكل شعبنا الوطني وخاصة للعوائل النبيلة لرفاقنا، عكيد روكش ودجوار وسيابند وهركول، الذين سنظل نستذكرهم باحترام وامتنان في تاريخ مقاومة شعبنا، مثل أصحاب الحياة كاملة والنضال.