أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً كتابياً إلى الرأي العام واستذكر فيه أحد شهداء الكريلا.
وجاء في نص البيان:
"ارتقى رفيقنا فرهاد خزغنوس - محمد يانار إلى مرتبة الشهادة إثر حادث في مناطق الدفاع المشروع في 2021، قاوم رفيقنا فرهاد الذي ينحدر من عائلة وطنية ومحيط وطني، في صفوف مقاتلي حركة التحرر الكردستانية لسنوات عديدة وطويلة، وأصبح مناضلاً آبوجياً مثالياً بعمله الدؤوب ونشاطه الفدائي، إضافة إلى ولائه لخط الشهداء والقائد أوجلان، ونعاهد على تحقيق هدف كردستان الحرة الذي أبدى رفيقنا فرهاد وكل الشهداء مقاومتهم التي لا مثيل لها في سبيله.
المعلومات حول سجل رفيقنا الشهيد "فرهاد" هي كالتالي:
الاسم الحركي: فرهاد خزغنوس
الاسم والنسبة: محمد يانار
مكان الولادة: جوليك
اسم الأم – الأب: حليمة – رمضان
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ عام 2021
ولد رفيقنا فرهاد خزغنوس في ناحية داراهينه التابعة لجوليك، ولكن توجهت عائلته إلى آمد وترعرع هناك، نشأ رفيقنا فرهاد في كنف عائلة متجذرة وطنية مخلصة للمبادئ الكردستانية ولم يصبح غريباً عن الهوية الاجتماعية، أثرت الثقافة والأخلاق القوية ضمن العائلة على شخصية رفيقنا فرهاد، كما أُثر استشهاد خاله ضمن صفوف الكريلا وانضمام اثنان من اخوانه وأقاربه إلى صفوف نضال الحرية بشكل كبير عليه، لقد دخل رفيقنا فرهاد في حالة بحث حيث إنه لم يقبل حياة النظام وهكذا حياة.
كما أثرت المؤامرة الدولية في شخص القائد عبدالله اوجلان على الشعب الكردي التي هدفته إلى إبادته، بشكل كبير على رفيقنا وقرر الانضمام إلى صفوف النضال، ونتيجة بعض الأسباب لم يستطع رفيقنا الالتحاق إلى صفوف النضال لكنه لم يتخلى أبداً عن هدفه، وانضم في آب 2005 إلى صفوف النضال، بعد التحاق رفيقنا فرهاد في آمد إلى صفوف الكريلا ذهب إلى مناطق الدفاع المشروع ميديا، تلقى تدريبه الأول كمقاتل جديد في زاب واكتسب تجاربه الأولى في حياة الكريلا، انضم بسرعة إلى الممارسة للانتقام لمئات الاعوام من الألم، التي جعلت شعبنا الكردي دون هوية وتعرض بهجمات الإبادة، التحق رفيقنا فرهاد برغبة وعشق كبير إلى حياة الكريلا، مارس نشاط الكريلا لمدة سبعة سنوات في زاغروس، حارب بقيادة القيادي الخالد بروح هجومية عالية ضمن الحملات الثورية للشهيد رشيد سردار( محمد جان غورهان)، وتعلم بسرعة تجارب حرب الشعب الثورية.
التحق في شتاء 2012-2013 إلى الاكاديمية، وقيم نشاطه العملي لمدة سبعة أعوام، ووفقاً للدروس الإيديولوجية، قيم نقده الذاتي والنقد البناء واستعد لمهام العصر الحديث، آمن رفيقنا فرهاد من القلب بتصعيد كفاح الدفاع عن النفس وتحقيق نتائج وتطور كقيادي في النضال، توجه بهذا الإيمان والتصميم إلى منطقة حفتانين، وتحرك وناضل بمشاعر عالية ومسؤولية كبيرة، كان يريد دائماً الذهاب إلى شمال كردستان لمسقط رأسه ونشأته ليمارس نشاط الكريلا، بالرغم من إنه لبى احتياجات نضالنا في الساحات المختلفة إلا إنه لم يتخلى ابدا عن رغبته تلك.
وعندما شن مرتزقة القاعدة والفاشية داعش هجومه على الشعب الكردي وأراد إبادته خدمة للدولة التركية، لم يلتزم رفيقنا فرهاد ايضاً الصمت كجميع المناضلين الآبوجيين أمام هذه المرحلة، كافح هو أيضاً كأبن ثوري وشريف لشعبه من أجل تحقيق مسؤوليته، و توجيه الهجمات على شعبنا وخلق الساحات الحياتية المختلفة، ناضل في مناطق مختلفة ضد مرتزقة الفاشية المتعددة بشكل نشط، حاول برغبة وجهد كبير تحقيق كل واجباته، ناضل ضد عدو الإنسانية داعش، هكذا طبق مهامه ومسؤوليته تجاه الإنسانية وشعبه بعدها ذهب إلى مناطق الدفاع المشروع ميديا، قام بمسؤوليته وتجاربه على مر السنين في مناطق الدفاع المشروع وقدم تضحية كبيرة للقيام بواجبه الثوري على أكمل وجه.
لقد ناضل رفيقنا فرهاد بمشاعره الأصيلة وأهدافه الكبيرة في قلبه من أجل تحقيق حياة حرة لشعبنا، استشهد رفيقنا فرهاد إثر حادث، ترك رفيقنا القيادي فرهاد نضال عظيم وذكريات جميلة وراءه، سنتذكر دائماً رفيقنا فرهاد في نضالنا، ونحقق بكل تأكيد أهدافه التي ناضل في سبيلهع على مر أعوام، وعليه نتقدم بالتعازي للعائلة الوطنية العزيزة، عائلة رفيقنا فرهاد وعموم الشعب الكردي".