قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل شهيدين - تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل اثنين من مقاتلي الكريلا استشهدا في متينا وقالت: "أصبح رفيقا دربنا ساسون وجيهات مثالين بارزين للنضالية الآبوجية بموقفهما ونضالهما".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول الشهيدين الاثنين، وكان نص البيان كالآتي:

"بتاريخ 15 كانون الثاني 2024، شاركنا مع شعبنا والرأي العام أنه تم تنفيذ عملية منسقة ضد المحتلين في ساحة مقاومة العصر بتلة هكاري، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 12 من جنود جيش الاحتلال وإصابة 8 آخرين، وقد ارتقى رفيقنا جيهات الذي قاتل ضد المحتلين بالروح الفدائية الآبوجية وشجاعة عالية إلى مرتبة الشهادة في هذه العملية، كما أن رفيقنا ساسون آسمين الذي شارك في نفس العملية، قد استشهد بعد العملية.

إن رفيقا دربنا ساسون وجيهات، بصفاتهما النضالية الآبوجية في الحياة والحرب، اتخذا مكانتهما المشرفة في تاريخ نضالنا وكانا أمثلة واضحة للروح الفدائية الآبوجية التي بلغت ذروتها في مناطق الدفاع المشروع، وقد جعل رفيقانا ساسون وجيهات جسديهما درعاً ضد هجمات الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على شعبنا وشاركا في نضال الحرية لشعبنا حتى أنفاسها الأخيرة، وأصبحا مثالين بارزين للنضالية الآبوجية بموقفهما ونضالهما.

وفي البداية، نتقدم بأحر التعازي للعائلتين الكريمتين لرفيقي دربنا ساسون وجيهات، الشهيدين الفدائيين الآبوجيين، ومن ثم، لجميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان، ونجدد مرة أخرى عهدنا بأننا سنبقي ذكراهما حية في نضالنا.

المعلومات التفصيلية حول سجل رفيقي دربنا الشهيدين هي كالآتي:

الاسم الحركي: ساسون آسمين

الاسم والنسبة: مراد أوجك

مكان الولادة: وان

اسم الأم - الأب: سينم - جعفر

مكان وتاريخ الاستشهاد: 13 كانون الثاني 2024/ متينا

الاسم الحركي: جيهات باكوك

الاسم والنسبة: محمد غوموش

مكان الولادة: آمد

اسم الأم - الأب: بديعة - فرات

مكان وتاريخ الاستشهاد: 13 كانون الثاني 2024/ متينا

ولد رفيقنا ساسون لعائلة وطنية في وان، واستطاع أن يتعرف على حزبنا، حزب العمال الكردستاني في سن مبكرة، لقد تأثر بشكل خاص بالكريلا الذين رآهم عام 2010، إن موقف الكريلا الذي رآه في الحياة، ورفاقيتهم العميقة، جعل من الانضمام إلى صفوف الكريلا هدفه الأكبر، وعلى الرغم من صغر سنه، إلا ان رفيقنا أدرك حقيقة العدو، وأدرك أنه بدون هزيمة نظام الدولة التركية الوحشية المبنية على إبادة شعبنا، فإن شعبنا لن يكون حراً بحق، ولهذا السبب، أراد أولاً قطع كل الروابط التي تربطه بالنظام، إن عملية رفيقنا ساسون الأولى كانت في الرفض لواقع العدو، أصبح أكثر وعياً يوماً بعد يوم وزاد من خط نضاله، وخلال العملية التي تطورت فيها ثورة حرية روج آفا وتزايد أمل شعبنا بالحرية، جعل رفيقنا ساسون الانضمام إلى صفوف الكريلا حلمه لسنوات، واتخذ منه هدفاً ومهمة له وتوجه إلى جبال كردستان، وانضم إلى صفوف الكريلا في عام 2014.


رفيقنا ساسون، الذي تلقى أول تدريب للكريلاتية في منطقة متينا، تكيف على الفور مع حياة الكريلاتية والجبال بهذا التدريب، لقد أثرت حياة الكريلا المتواضعة وأسلوب العمل الجماعي والرفاقية العميقة على رفيقنا ساسون، رفيقنا الذي عرف أنه ينبغي أن يمثل هذه الصفات في شخصيته، خاض تجربة عميقة بهذا المعنى، ورأى فرصة للتعرف على الثقافة والتاريخ الكرديين من خلال التدريب، وعلى هذا الأساس طور شخصيته، حيث حارب تأثير العدو على شخصيته، وبعد أن أنهى عملية التدريب بنجاح، واصل تعليمه في متينا، لقد اكتسب رفيقنا ساسون تجربة في حياته كمقاتل، وبفضل مشاركته الصادقة وغير المشروطة، أصبح مقاتلاً ماهراً، وبهذه الصفات نال احترام ومحبة جميع رفاقه، وكان رفيقنا يقرأ دائماً دفاعات القائد آبو ويفهم أنه لا يمكن أن يصبح كريلا ناجحاً إلا بشخصية آبوجية مقاتلة، وعلى الرغم من أن رفيقنا قام بعمليات مهمة وحاسمة، إلا أنه أراد دائماً أن يكون في الساحات التي كان يُحارَب فيها العدو بشكل نشط، وفي عام 2021، وباقتراح من رفاقه الذين أرادوا منه تطوير نفسه في تكتيكات الكريلا وأيديولوجية آبوجية العصر الجديد ويصبح أحد القادة الشباب في العصر الجديد؛ انضم إلى التدريب في أكاديمية معصوم قورقماز العسكرية، لقد تعلم رفيقنا دروساً هامة من ممارسته السابقة واكتسب خبرة هامة في تكتيكات كريلاتية العصر الجديد.

وبعد أن أنهى تدريبه بنجاح، توجه إلى منطقة متينا، وشارك هذه المرة في العمليات بحماس وانضم إلى فرق الكريلا النشطة، لقد شارك رفيقنا في العديد من العمليات في منطقة متينا، وأصبح رفيقنا ساسون مثالاً للمناضل الذي حارب العدو بشجاعة وحماس وإصرار في العديد من العمليات التي تم تطويرها في مناطق متينا، لقد أمضى رفيقنا كل لحظة في استهداف العدو بضربات قوية وأظهر مقاومة كبيرة لذلك، ومؤخراً شارك رفيقنا ساسون في عملية 13 كانون الثاني 2024 في ساحة مقاومة العصر لتلة جولمرك واحتل مكاناً هاماً في هذا العملية، رفيقنا الذي قاتل بشجاعة في هذه العملية والذي ضرب العدو بضربات قوية، استشهد بعد العملية بقليل نتيجة هجوم العدو، سيصبح خط مقاومة رفيقنا ساسون، حتى في أصعب الأوقات، بفضل روحه الهجومية العالية، طريقاً لجميع رفاقه.

ولد رفيقنا جيهات لعائلة وطنية في آمد، وأحب الكريلا منذ طفولته، وبفضل القصص البطولية للكريلا التي سمعها من محيطه، أحبهم رفيقنا أكثر، وفي الوقت ذاته، كانت السبب الذي دفعه إلى جعل الانضمام إلى الكريلا حلمه وهدفه، رفيقنا الذي أدرك حقيقة العدو في سن مبكرة، مثل كل الأطفال الكرد في كردستان، لم يقبل بوجود العدو في كردستان ولم يتأثر بسياسات العدو الاستبدادية، رفيقنا جيهات، الذي يعتبر نفسه مسؤولاً عن ضمان حرية شعبنا، شارك بفعالية في الانشطة الشبابية، ومثل كل الشبيبة الكرد الشرفاء، ساهم رفيقنا في توعية العديد من الشبيبة الكرد وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في النضال من أجل الحرية، وفي الوقت الذي تزايدت فيه هجمات العدو على شعبنا وحركتنا، توجه رفيقنا جيهات إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا في عام 2019.


لقد كان رفيقنا جيهات يتمتع بخبرة تنظيمية وإيديولوجية بحكم مشاركاته السابقة، ولم يجد صعوبة في التكيف مع حياة الكريلا والجبال، لقد أعجب رفيقنا بنضال الكريلا الفدائي ورفاقيتهم العميقة، ومنذ اليوم الأول انضم إلى المشاركة العملية بحماس كبير، ومن خلال التدريب الذي تلقاه في الكريلاتية، حصل رفيقنا على الفرصة لتطوير نفسه من الناحية العسكرية، وفي الجانب الأيديولوجي، وجد أيضاً الفرصة للتعمق أكثر، وشعر رفيقنا، الذي اكتسب القوة من هذه العملية التدريبية، بأنه مستعد لتأدية الممارسات الصعبة، وشارك جميع رفاقه في حرصه على الذهاب إلى التدريب، لقد أراد رفيقنا جيهات التوجه إلى ساحات المقاومة والنضال ضد العدو في وقت كانت هجمات العدو شرسة، ونظراً لخبراته السابقة، انضم مرة أخرى إلى أنشطة المجموعات الشبابية، رفيقنا، الذي شارك في هذه الأنشطة لفترة من الوقت، مارس في العديد من الساحات المختلفة، وفي هذه العملية قام رفيقنا بإرسال مقاتلين جدد إلى صفوف الكريلا ولعب دوراً هاماً في انضمام العشرات من الشباب إلى صفوف الكريلا، إن رفيقنا جيهات، الذي كان له الأثر على كل شاب عمل معه في العمليات التي شارك بها، نال احترام ومحبة شعبنا بموقفه على مستوى القتالية الآبوجية.

لقد زادت الهجمات الاحتلالية للعدو على مناطق الدفاع المشروع وخاصة مناطق زاب وآفاشين ومتينا من غضب رفيقنا جيهات على العدو، وفي الوقت ذاته، وأصبحت مقاومة رفاقنا الفدائية في هذه المناطق تعطي قوة ومعنويات كبيرة لرفيقنا، إن مقاومة رفاقنا الفدائية ضد كافة أنواع الأسلحة الكيميائية والقنابل النووية التكتيكية في أنفاق المقاومة أعادت رفيقتنا جيهات إلى الجبال التي كانت تتوق إليه، حيث توجه إلى الجبال بإرادة وتصميم كبيرين وأراد أن يذهب فوراً إلى المناطق التي احتدم فيها القتال، وكان لديه إصرار كبير في هذا الاتجاه، لكن نظراً لأن رفيقنا جيهات لم يكن لديه خبرة عسكرية، ومن أجل تعميق تكتيكات كريلاتية العصر الجديد ويصبح كريلا محترفاً، شارك أولاً في تدريب الفرع، رفيقنا الذي اكتسب خبرة ومعرفة كبيرة، استعد لحرب كبيرة وتوجه إلى منطقة متينا حيث كانت هجمات الغزو شرسة، رفيقنا، الذي شارك في العديد من العمليات في منطقة متينا، نال احترام رفاقه بممارسته الناجحة.

لقد شارك رفيقنا جيهات في العملية ضد العدو في 13 كانون الثاني 2024 في ساحة المقاومة بتلة هكاري، وناضل بإحساس عميق بالمسؤولية والتصميم وروح العصر، لقد ناضل رفيقنا جيهات بشجاعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في هذه العملية واستشهد".