قوات الدفاع الشعبي تكشف عن سجل مقاتل ومقاتلة استشهدا في متينا
كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن سجل مقاتل ومقاتلة استشهدا في الهجوم بالقنابل النووية وقالت "سننتقم لشهدائنا بالتأكيد".
كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن سجل مقاتل ومقاتلة استشهدا في الهجوم بالقنابل النووية وقالت "سننتقم لشهدائنا بالتأكيد".
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً بخصوص استشهاد المقاتلين في صفوف قوات الكريلا، جاء في نصه:
"شكلت قوات الكريلا جبهة مقاومة بإرادة فولاذية آبوجية ضد هجمات الدولة التركية الفاشية التي شنتها على زاب، آفاشين ومتينا في 14 نيسان 2022، حيث فشل الجيش التركي في كسر مقاومة مقاتلي الكريلا في ساحة المقاومة في تلة هكاري، رغم كل الأساليب المتاحة له، من وسائل الحرب، مرتزقته، وعناصر الكونترا، القوات الخاصة والدعم الذي تقدمه له القوى الأجنبية والكرد الخونة، و بالمقارنة مع عدد الجنود الذين حشدهم الجيش التركي في الحرب، وهو أمر نادر في تاريخ الإنسانية، فقد تم إثبات كيف أن مجموعة من المقاتلين الشجعان أوقفوا جيشاً كاملاً بالإيمان والوعي والإرادة، بالطبع لم يكن من السهل خلق هذه المقاومة بالكثير من الجهد والعرق والصبر الكبير والإيمان بالحرية على أساس الرباط الوثيق بين القائد والشهداء وشعبنا.
فعندما لم يستطع جيش الاحتلال التركي، الذي لم يحصل على نصيبه من أخلاق الإنسانية وقانون الحرب، أن يتغلب على المقاومة الملحمية لمقاتلي حرية كردستان وتكبد خسائر فادحة نتيجة عمليات الكريلا الفعالة، لجأ إلى استخدام القنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيمياوية المحظورة في ساحة المقاومة في تلة هكاري، وعلى الرغم من حقيقة أن الجيش التركي قد ارتكب جريمة الحرب هذه مرات عديدة وتم توثيق كل ذلك وعرضه على الرأي العام العالمي، إلا أنه لم يكن هناك رد فعل قوي وأصبح استخدام الأسلحة الكيماوية أمراً منهجياً.
استشهد الرفيق نوري يكتا القيادي الوطني الثوري الذي طور وقاد المقاومة التاريخية في ساحة المقاومة في تلة هكاري، والرفيقة آمارا آمد، الابنة الشجاعة للشعب الكردي، نتيجة الهجوم بالقنابل النووية المحظورة وفقا للقوانين الدولية.
بدايةً نعرب عن تعازينا للعوائل الوطنية المحترمة لشهدائنا ولكل شعب كردستان، سنتبنى ذكرى رفاقنا الذين قاتلوا بتضحية، ووقفوا ضد الاحتلال، واستشهدوا من أجل هذه القضية، حتى يتسنى لقيادتنا والشعب الكردي أن يعيشوا بحرية في وطنهم بهويتهم، لن ننسى أبداً كيف تسببت الدولة التركية باستخدام الأسلحة الكيماوية باستشهاد رفاقنا، لن نكشف جريمة الحرب هذه في كل مكان وزمان فقط ، بل سنظهر للعالم أجمع الوجه القاتل للدولة التركية المستبدة، وسننتقم لشهدائنا بالتأكيد.
المعلومات حول سجل رفيقينا الشهداء هي كالتالي:
الاسم الحركي: نوري يكتا
الاسم والكنية: جواد أتارك
مكان الولادة: مهاباد
اسم الأم والأب: زينب- محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 15 حزيران 2022\ متينا
**
الاسم الحركي: آمارا آمد
الاسم والكنية: عائشة توبراك
مكان الولادة: إيله
اسم الأم والأب: فاطمة- محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 15 حزيران 2022\ متينا
نوري يكتا
ولد رفيقنا نوري في مدينة نقده في منطقة مهاباد في شرق كردستان، نظراً لأن نقده هي مدينة ولد فيها العديد من قادة المقاومة الكردية وتطوروا، فإن الوعي السياسي لشعبنا الذي يعيش هنا متزايد أيضاً، في الوقت نفسه، شهدت هذه المدينة، حيث التناقضات والصراعات الاجتماعية العميقة بين الشعبين الكردي والتركي، العديد من المجازر، نشأ رفيقنا نوري في عائلة تدرك هويتها الاجتماعية ولديها مشاعر وطنية عميقة، ونشأ مع ذكريات قادة المقاومة والحركات الثورية التي طورها شعب شرقي كردستان، كما أثر البحث والوعي السياسي الذي يأتي من العائلة بوعي الكرد وكردستان إلى البحث على رفيقنا نوري، على الرغم من أن الوضع المالي لعائلته جيدة، إلا أنه كان قائماً على الحياة الاشتراكية القائمة على العمل ورفض التمييز، ودرس في إيران لمدة عشر سنوات ودرس الأدب لمدة عامين وطور نفسه.
عندما نفذت المؤامرة ضد الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان عام 1999، عانت عائلة رفيقنا نوري من ألم شديد، مثل كل الشعب الكردي الذي عانى من ذلك، كان يوم مؤامرة 15 شباط، التي أطلق عليها الشعب الكردي أيضًا "اليوم الأسود"، نقطة تحول في حياة رفيقنا نوري، عندما أدرك حقيقة القائد أوجلان، قرر الانضمام إلى حركة الحرية، ولكن نظراً لأنه كان صغيراً، تم تكليفه بأعمال مختلفة وقام بأنشطة بين 1999-2001، وتوجه إلى جبال كردستان عام 2001 وتلقى تدريبه الكريلاتية الأول، لقد مكث مع رفاقنا في إدارة الحزب واكتسب خبرات مهمة من شأنها أن توجه حياته الثورية هنا، تحول فيما بعد إلى العمل الشبابي الثوري، بين عامي 2002 و 2004، ضد الخيانة الداخلية وتصفية حزب العمال الكردستاني بين عامي 2002 و 2004، تم إجراء تحقيق جاد وفحص الحقيقة والخطأ، رفيقنا نوري، الذي يعرف اللغة الصورانية والفارسية جيداً، تعلم أيضاً اللهجة الكرمانجية والتركية من أجل تطوير نفسه بقوة أكبر، كما شارك في أول لجنة لمؤتمر الشعب KONGRA-GEL كمندوب للشباب، واتخذ خط القيادة كأساس له.
رفيقنا نوري، الذي يعرف أنه من أجل دحر التصفية، إلى جانب النضال الأيديولوجي، هناك حاجة لممارسة ثورية قوية، اقترح الذهاب إلى الساحات العملية، أراد على وجه التحديد الذهاب إلى روج آفا، حيث عمل القائد أوجلان فيه أكثر من غيره من المناطق، وقضى سنوات، وعلى حد تعبير رفيقنا نوري، " تأتي من هنا رائحة القائد"، وعلى هذا الأساس، ذهب إلى روج افا وشارك في العمل الشبابي وساهم في التنظيم القوي لشعبنا هناك، شارك في انتفاضة قامشلو عام 2004 وقادها، لقد حارب بنفسه كل الآثار الشديدة للتصفية، وعمل ليلاً ونهاراً من أجل انتصار نهج القائد أوجلان، لهذا أصبح هدف للتصفية وتم تسليمه للنظام السوري بمؤامرة التصفية.
وتعرض رفيقنا للتعذيب شديد أثناء اعتقاله من قبل النظام السوري في أيلوا عام 2004، واستجوبه النظام السوري والدولة التركية على مقعد التعذيب لأشهر، لكن رفيقنا نوري لم يقل كلمة واحدة، ومثّل خط المقاومة المشرفة لمظلوم وكمال وخيري بأدق الطرق، ولم يستسلم أبداً، وحافظ على موقفه رغم وجوده في السجن لمدة 7سنوات ونصف في ظل ظروف قاسية جداً، وقاد المقاومة التي تطورت في السجن، بعد 7 سنوات ونصف، في عام 2011 ، عندما قيل له إنه سيحصل على عفو من النظام السوري عندما يأتي ربيع الشعوب، أظهر موقفاً نبيلاً للغاية بقوله "أنا لست شخصاً يعفو عنه، لقد أنجزت مهمتي الثورية "، بعد ذلك، سلمته النظام السوري إلى النظام الإيراني ووضعته في السجن هنا، بعد أن مكث في سجون إيران لمدة 5 سنوات، أتيحت له فرصة الهروب ذات يوم وعندما تم تحريره جسدياً، توجه إلى جبال كردستان، رفيقنا نوري المرتبط بجبال كردستان بحب كبير التقى رفاقه بحماس شديد وتكيف على الفور، شارك في أنشطة مختلفة وشارك في الأنشطة التعليمية في المدرسة المركزية للحزب مظلوم دوغان.
رفيقنا نوري، الذي يتمتع بروح ثورية لا تُقهر، اقترح الذهاب إلى حلب عندما رأى أن روج افا وخاصة شعبنا في حلب يواجهون هجمات المرتزقة، بغض النظر عن أي جزء من كردستان، وحيثما كان هناك اضطهاد أو قمع، فإن رفيقنا نوري أخذها دائماً كأساس للتواجد والقتال واختيار المهمة الأكثر صعوبة، بهذا المعنى، أصبح مناضلاً قومياً ثورياً حقيقياً خدم في ثلاثة أجزاء من كردستان، لقد لعب دوراً مهماً في كل من تنظيم شعبنا وتطوير دفاعهم عن النفس في حلب، وكان رائداً مع سنوات من الخبرة، منذ أن تعلم اللغة العربية في سجون النظام السوري، استطاع أن يقيم علاقات مع أناس من شتى مناحي الحياة ويكسب قلوبهم، وترك بصمة لا تمحى على كل من التقى به،. أصيب بجروح أثناء الحرب ومع ذلك، بمجرد انتهاء علاجه، عاد إلى واجبه، وبشجاعته في ساحة المعركة، ومهارته في الإبداع التكتيكي، وقدرته على تنسيق المقاتلين وروح المقاومة والرفقة الصادقة، أصبح قائداً لن ينساه أهل حلب وكل مقاتليها أبداً.
وبعد أن أدى واجبه التاريخي في ساحات الثورية، توجه إلى جبال كردستان ليقاتل ضد الدولة التركية المستبدة التي فرضت عزلة شديدة على قائدنا، ونفذت أعنف الهجمات وأرادت ارتكاب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، والتحق بأكاديمية حقي قرار من أجل مشاركة خبرته الواسعة مع رفاقه وللتركيز على أساس كريلا الحداثة الديمقراطية ولتحضير نفسه بمهام العصر الجديد، ولاكتساب أسلوب وتكتيك قيادة النصر، الرفيق نوري، الذي كان أيضاً رائداً في الساحة التدريبية نجح في تدريب نفسه ورفاقه على الخط الآبوجي.
رفيقنا نوري، الذي أخذ مكانه في مستوى قيادة الإيالة، لم يميز قط بين الواجبات وركز على صنع ثورته تحت كل الظروف، كمناضل آبوجي متواضع، بعد التدريب، انتقل إلى متينا وعمل كعضو في قيادة الإيالة، خلال الفترة التي قضاها في متينا، شارك في المراحل العملية من التحضير للحرب وبذل جهوداً كبيرة، بفضل صدقه الودود وتواضعه، تمكن من الحصول على مكان في قلوب جميع رفاقه في وقت مبكر، ورد بقوة على هجمات الغزو التي طورتها الدولة التركية الفاشية ضد متينا، وخطط ونسق تطوير العمليات الفعالة، بصفته قائداً رمزياً وقائداً لحملة الشهيد سافاش مرعش الثورية في معركة خابور، أصبح مهندس عملية المقاومة التاريخية، كما شارك في المقاومة في ساحة المقاومة في تلة هكاري ووجه مع رفاقه ضربات تاريخية للعدو لن ينسوها أبداً.
فعندما لم يستطع جيش الاحتلال التركي، الذي لم يحصل على نصيبه من أخلاق الإنسانية وقانون الحرب، أن يتغلب على المقاومة الملحمية لمقاتلي حرية كردستان وتكبد خسائر فادحة نتيجة عمليات الكريلا الفعالة، لجأ إلى استخدام القنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيمياوية المحظورة في ساحة المقاومة في تلة هكاري، وعلى الرغم من حقيقة أن الجيش التركي قد ارتكب جريمة الحرب هذه مرات عديدة وتم توثيق كل ذلك وعرضه على الرأي العام العالمي، إلا أنه لم يكن هناك رد فعل قوي وأصبح استخدام الأسلحة الكيماوية أمراً منهجياً، واستشهد الرفيق نوري يكتا القيادي الوطني الثوري الذي طور وقاد المقاومة التاريخية في ساحة المقاومة في تلة هكاري، والرفيقة آمارا آمد، الابنة الشجاعة للشعب الكردي، نتيجة الهجوم بالقنابل النووية المحظورة وفقا للقوانين الدولية.
لقد كتب رفيقنا نوري، كقائد وطني ثوري، خدم في أجزاء كثيرة من كردستان، على مختلف المستويات وفي أصعب الظروف، اسمه في تاريخ نضال شعب كردستان، سيظل رفيقنا نوري يكتا، أحد أبناء شعبنا الكرام في شرق كردستان، مثل سمكو سرهلدان، هورام آوير، ريناس روج، مزكين روناهي وريزان جاويد، مصدر الشرف والاعتزاز لنا بصفتهم الثوار الرائدين الذي كان ينبض قلوبهم بالنصر.
آمارا آمد
ولدت رفيقتنا آمارا في كنف عائلة من عشيرة روكشيان الوطنية، في ناحية قوبين التابعة لمنطقة إيله، ونشأت في الثقافة الاجتماعية القديمة للشعب الكردي والجو الذي خلقته حركة التحرر الكردستانية، ولهذا السبب، بدأت البحث عن الحرية بمشاعرها الوطنية التي زرعت في نفسها في طفولتها، أن رفيقتنا آمارا، التي كانت تكن محبة عظيمة لقوات الكريلا، من جهة كانت تعمل وتساعد عائلتها، ومن جهة أخرى، كانت تشعر دائماً بالمعاناة والآلام التي يعاني منها شعبها، لكن رفيقتنا آمارا لم تقتصر على الشعور بمعاناة شعبها، ورأت أنه يجب عليها فعل شيئاً عملياً وبدأت بالبحث عن المسؤولية التي أتت من التاريخ الشعب الكردي، كلما تعرفت على حركة حزب العمال الكردستاني، وهي هوية الشعب الكردي، كرامة، قيادة ومدافعة عنه، أوجدت أجوبة بحثها أيضاً، عندما أدعوا بالقضاء على حزب العمال الكردستاني بالكامل، قررت الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني من أجل إعطاء أقوى رد على هذه الادعاءات والأكاذيب التي تمارسها الدولة في حربها الخاصة، ولأجل تنفيذ هذا القرار، توجهت إلى جبال كردستان في نوروز 2017 ذات أهمية عظيمة للشعب الكردي المضطهد.
وتعرفت رفيقتنا آمارا على حياة قوات الكريلا بعد انضمامها، كما أنها تفاجأت جداً من أيديولوجية القائد عبد الله أوجلان التي تصعد من مقاومة المرأة ونضالها ضد الذهنية السلطوية، فإنها أعربت عن ولائها تجاه أيديولوجية القائد أوجلان بكل تفاني، واتخذت التعمق والتقدم أساساً لها في حياتها، كلما تعمقت في فلسفة القائد أوجلان، رأت أن قوة المرأة كافية لكل شيء، إنها أدركت حقيقة هوية المرأة وأمنت أكثر بقوتها الذاتية، وحاولت جاهدةً بأن تصبح امرأة ثورية بهذه الإيمان، أن رفيقتنا آمارا التي انضمت إلى الحياة الحرة بحب كبير، تطورت في وقت قصير، وبالطريقة نفسها، وأخذت التقدم في المجال العسكري أساساً لها، فهي تعلمت على القواعد الأساسية لحرب قوات الكريلا باهتمام كبير وحاولت تنفيذها عملياً، لذلك ، التحقت بمدرسة تدريبات العمليات العسكرية في عام 2019، واختتمتها بنجاح.
أرادت رفيقتنا آمارا التي عملت في منطقة كارى واكتسبت الخبرة، أن تصبح محترفة في كريلا الحداثة الديمقراطية، وبهذا الغرض، التحقت بالتدريب العسكري الاحترافي عام 2021 بحماس واهتمام كبيرين، وبعد إنهائها لدورتها التدريبية على سلاح القنص بنجاح، أرادت الانتقام من العدو الطاغي بغضب ألف عام، ودخلت إلى منطقة متينا بهذه الفكرة، أن رفيقتنا آمارا، التي شاركت في مرحلة الحرب بشخصيتها المتحمسة في منطقة متينا، جذبت انتباه جميع رفاقها الكريلا، وخاصة خلال عملها الثوري الجاد ومشاركتها في فترة استعدادات المقاومة لأجل مواجهة جيش العدوان التركي في ساحة المقاومة بتلة هكاري، وتقدمت رفيقتنا آمارا، التي شاركت في جميع الأنشطة برغبة كبيرة، بشخصيتها الكادحة والفدائية.
لقد حاربت رفيقتنا آمارا في خنادق المقاومة ضد جيش الاحتلال التركي بأسلوب فدائي خلال الهجمات الاحتلالية التي شنتها دولة الاحتلال التركي في 14 نيسان 2022 على مناطق زاب، آفاشين، ومتينا، لقد شاركت رفيقتنا آمارا وهي واحدة من المقاتلين الآبوجيين الفدائيين، في مرحلة الحرب دون تردد، وكمقاتلة محترفة في وحدات المرأة الحرة – ستار، لعبت بدورها في الحرب بكل بسالة ونجاح، ووجهت ضربات قوية للعدو من خلال عمليات قنص التي نفذتها وتزعزع نفسية العدو، أن جيش الاحتلال التركي الذي عجز عن كسر مقاومة مقاتلي حركة التحرر الكردستانية، تكبد بخسائر فادحة خلال عمليات قوات الكريلا، يقصف ساحة المقاومة في تل هكاري بشكل مكثف بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية، ونتيجة للهجوم، تصبح رفيقتنا آمارا، رفيقتنا الأولى التي تصل إلى مرتبة الشهادة في هذا الهجوم في 3 حزيران 2022، وبعد استشهاد رفيقتنا آمارا أزداد غضب رفاقنا الانتقامي في ساحة المقاومة بتلة هكاري، كما أنهم الحقوا ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي انتقاماً لشهادة رفيقتنا آمارا، فأن رفيقتنا آمارا، التي أرادت أن تعيش في وطنها كردستان مع قائدها أوجلان وبهويتها الكردية مثل امرأة حرة، حاربت لأجل تحقيق أهدافها والتحقت بقافلة رفاقها الشهداء الذين من قبلها، نعاهد على تأكيد تحقيق أهداف رفيقتنا آمارا التي أصبحت بطلة في المقاومة الأسطورية، وإحياء ذكراها على الدوام".