قوات الدفاع الشعبي تكشف حصيلة معارك شهر تشرين الأول: مقتل 205 جندي تركي - تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي عن حصيلة معارك شهر تشرين الأول، حيث قُتل خلال 278 عملية، 205 جندياً من جنود الاحتلال، واستشهد 12 مقاتلاً.
كشفت قوات الدفاع الشعبي عن حصيلة معارك شهر تشرين الأول، حيث قُتل خلال 278 عملية، 205 جندياً من جنود الاحتلال، واستشهد 12 مقاتلاً.
وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي: "من الواضح أن أهداف الدولة التركية خلال القرن الماضي، التي حاولت من خلال سياسة التتريك تصفية الكرد وجميع الشعوب الأخرى في تركيا، وأن تبني الدولة القومية التركية على أساس هذا الميراث الملطخ بالدماء، لم تنتصر، فمن يقدمون كل يوم وقتهم وعمرهم للشعب الكردي، للنضال وللكريلا، يواجهون القرن الجديد في كل ساحة بواقع الشعب المقاوم ونضال الكريلا، وطالما إن الدولة التركية لا تعترف بحق الحياة الحرة والوجود للكرد وتصر على سياسة الإبادة التي تعتمدها، فإن هذا النضال سيستمر دون توقف وسينتصر بالتأكيد، ونضال كريلا حرية كردستان في العام الأخير وخصوصاً في شهر تشرين الأول هو إشارة واضحة على ذلك".
المقاومة الملحمية بالروح الفدائية الآبوجية
وتابع البيان على النحو التالي:
لقد اتّخذ شهر تشرين الأول، الذي ناضل وحارب فيه شعبنا في كل ساحة وكل يوم نظام الإبادة الاستعماري والمؤامرة الدولية، مكانة كبيرة في التاريخ، فحلقة نضال شعبنا الذي يتطلع إلى إنهاء سياسة العزلة في جميع السجون، وضمان الحرية الجسدية لقائدنا، ومقاومة ضغوط العدو وإحباط خطط الاحتلال وبناء الحياة الحرة القائمة على أساس استراتيجيات حرب الشعب الثورية تأخذ بالاتساع يوماً بعد يوم، كما تحاول كريلا حرية كردستان أيضاً، والتي تواصل مقاومتها الملحمية بالروح الفدائية الآبوجية؛ أن تقوم بدورها في هذا النضال على أكمل وجه.
حيث بدأ رفاقنا روجهات زيلان و أردال شاهين، المناضلون الفدائيون من كتيبة الخالدين، نضال تشرين الأول بالعملية التاريخية التي نفذوها في أنقرة في الأول من تشرين الأول، لقد هزت هذه العملية النظام التركي الاستعماري بشدة والذي يمارس الإبادة الجماعية والنظام الفاشي، ولقنته درساً ذو مغزى كبير، إن روح الفدائية الآبوجية، التي حملها الرفيقان روجهات و أردال إلى القمة من خلال عملياتهما الاحترافية، انتشرت على نطاق واسع في جميع أنحاء كردستان وأسفرت عن نتائج مهمة، واتخذ مقاتلو حرية كردستان من هذه الروح العالية والشجاعة ومستوى التفاني والاحترافية والقيادة في ذلك الوقت كمثال يحتذى به من سرحد وإلى آمد ومردين، ومن متينا إلى زاب وآفاشين وخاكورك، وذلك من خلال تنفيذ العمليات وتوجيه الضربات للعدو كل يوم، ففي الشمال ومناطق الدفاع المشروع، جمعت عمليات الكريلا المنسقة بين استخدام تكتيكات المداهمة، والهجمات، والعمليات النوعية، القنص والكمائن والأسلحة الثقيلة، وتم الوصول إلى مستوى رفيع في الحرب والمقاومة، إن هذه العمليات التي تقوم بها قواتنا، والتي تطورت دون انقطاع وبأداء عالٍ، أحبطت مخططات العدو المحتل وجعلتها عقيمة، فقد حاولت دولة الاحتلال التركي والنظام الفاشي وإعلامها الحربي الخاص باستمرار إخفاء حقيقة ونتائج الحرب في منطقتي الدفاع المشروع وشمال كردستان، وخاصة عن المجتمع التركي والرأي العام، لكن واقع الحرب، الذي تم إدراجه في أجندة تركيا بفضل العملية العظيمة للرفيقين روجهات و أردال، استمر دون انقطاع طوال شهر تشرين الأول، وقد تم عرض النتائج اليومية وصور ومقاطع للعمليات لهذه الحرب لشعبنا والرأي العام بأكمله وبهذه الطريفة ظهرت الحقيقة لهم.
استشهاد 12 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا
وتمخضت هذه النتيجة بفضل نضال رفاق دربنا الشهداء، الذين ناضلوا بهجود عظيمة وبروح فدائية، وحارب رفاق دربنا ببطولة في شهر تشرين الأول وارتقوا إلى مرتبة الشهادة كل من، روجهات زيلان (أوزكان شاهين)، وآردال شاهين (حسن أوغوز)، و إبراهيم تولهلدان (بلال شاهين)، ونور حق ديريك (رمضان تمل)، وجيندار رومت مياسر (برجين أرشميت)، و زاغروس بستا (أحمد جورتو)، وحسين بيران (جاهد آكتاي)، و روكان زيلان (زينب سفيم)، جودي جكدار (قيمت أوزمن) و بدران مردان (ناظم حكمت أولكان)، وجوان أحمد (أونور كامل أوغلو)، وسيد بروسك (محمد غونيالي).
تستخدم الدولة التركية الحزب الديمقراطي الكردستاني مثل مرتزقة حراس القرى في خطة احتلال جنوب كردستان
لقد وضعت الدولة التركية خططها الاحتلالية موضع التنفيذ، وقامت بوضع تواجد الكريلا في الساحة على جدول الأعمال، وبهذا الشكل، حاولت إخفاء مسعاها الاحتلالي في جنوب كردستان، إلا أن هجمات الاحتلال التي انطلقت في 7 تشرين الأول الفائت بمنطقة بارزان والذي ما زالت مستمرة، سلطت الضوء على المخططات القذرة للمستعمرين، وتمركز الجيش التركي في عمق منطقة بارزان والمناطق المرتفعة، وأظهر بشكل واضح هدفه المتمثل في احتلال جميع المناطق الاستراتيجية في جنوب كردستان، وعلى الرغم من عدم التواجد الدائم للكريلا في منطقة بارزان، إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يضع هذا الاحتلال مطلقاً على جدول أعماله، ولم يعترض على حقيقة أن هذا الأمر يسلط الضوء على مستوى عمالته وخضوعه، كما أظهرت بعض المؤسسات الإعلامية المختلفة في جنوب كردستان بوثائق ملموسة؛ أن قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني قام بوضع الجنود الأتراك بجوار مواقعه على خطي تلة آمدية ومتينا، وقدم لهم الدعم اللوجستي، وقامت ببناء الطرق لهم، وبالتالي قاموا بحماية جنود الاحتلال، وخدم المسعى الاحتلالي للدولة التركية، وقد أظهرت الأحداث التي جرت خلال الشهر الأخير أن الدولة التركية جعلت من الحزب الديمقراطي الكردستاني بالنسبة لها كمرتزقة حراس القرى، واستخدمته كجندي في خدمتها في خطة احتلال جنوب كردستان.
حصيلة المعارك في شهر تشرين الأول على النحو التالي:
هجمات جيش الدولة التركية
الهجمات بالطائرات الحربية: 201
الهجمات بالأسلحة الكيماوية: 39
الهجمات بالمتفجرات المحظورة: 137
الهجمات بالمسيّرات المفخخة: 197
رفاق ورفيقات دربنا الشهداء
رفاق ورفيقات دربنا الذين ارتقوا إلى مرتبة الشهادة: 12
عمليات الكريلا
عمليات الكريلا بالكامل: 278
الكمائن: 1
المداهمات: 1
الهجمات: 1
عمليات التفجير بالعبوات الناسفة: 6
العمليات المنسقة للكريلا: 18
عمليات القنص: 56
العمليات القتالية وتوجيه الضربات والتدخل: 83
العمليات بالأسلحة الثقيلة: 112
قتلى العدو
العدد الإجمالي لجنود الاحتلال الذين قُتلوا: 205
عدد جنود الاحتلال من الرتب العالية الذين قُتلوا: 3
عدد جنود الاحتلال الذين أصيبوا: 38
المعدات التي تم تدميرها
محولات: 1
رادارات: 2
طائرات مسيّرة: 6
مواقع: 10
أنظمة كاميرات المراقبة: 13
خيم: 17
المعدات التي تم استهدافها
مروحيات سكورسكي: 2
آليات مصفحة من طراز عقرب: 1
جرافات: 3
مواقع: 55".