بثت قناة كريلا TV، مشاهد مصورة من التحضير للعملية الثورية للشهيدة ليلى صورخوين، التي نفذها مقاتلو حرية كردستان في متينا، إذ تتكون المشاهد المصورة بشكل عام من 3 أجزاء.

في الجزء الأول يعقد عضو القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي HPG حقي آرمانج اجتماعاً لقوات الكريلا قبل العملية ويصرح إن العملية الثورية للشهيدة ليلى سورخوين آمد ستنفذ تخليداً لذكرى رفاقنا باران، جراف، بنفش، فجين وآمد آفستا، الرواد الفدائيون الذين نفذوا عملية تلة هكاري الثورية في متينا في 26 تشرين الثاني 2022.

يقول القيادي حقي آرمانج: "مهما فعل العدو فلن ينجو، وبالتأكيد سنوجه له ضربات قوية، قبل أن يذهب العدو إلى هناك، يجب أن نصل إلى هناك وننتظر العدو، وتمنى حقي آرمانج النصر للكريلا.

وقال المقاتلون الذين تحدثوا أمام الكاميرات قبل العملية، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني، "سنهزم العدو وسنأتي"، مظهرين تصميمهم، ثم يتوجه مقاتلي حرية كردستان إلى ساحات العملية.

مقتل 18 من جنود الاحتلال

بتاريخ 26 تشرين الثاني الساعة 17:10، نُفذت العملية الثورية للشهيدة ليلى صورخوين آمد ضد المحتلين في ساحة المقاومة بتلة جارجل، حيث بدأت العملية بتسلل قواتنا من خمسة جهات بين قوات الاحتلال، وتم استهداف الجنود بالقنابل اليدوية والأسلحة الفردية، وتوجهت قواتنا إلى جثث 12 من المحتلين هنا وأوضحت أن جميعهم قد قُتلوا، كما تم نصب كمين للمحتلين الذين أرادوا المجيء لمساندة القوات التي استهدفتهم قواتنا وتم إطلاق النار عليهم، وقُتل 6 جنود هنا، وككل؛ أسفرت العملية عن مقتل 18 محتل، ومع جثث الغزاة عثرت قواتنا على بندقية آلية متوسطة من نوع (BKC)، قاذفة قنابل يدوية، سلاحين فرديين من نوع (MPT-55)، 12 خزنة أسلحة من نوع (MPT-55)، كاشف أسلحة، منظارين، هاتف فضائي كبير، هاتفين،  منظار حراري، 2 باور بانك، 4 معاطف مطر، معطفين،  سترة هجومية، 5 حقائب، مجموعة ملابس عسكرية، خوذة، حقيبة طبية، ترمس، زوج من القفازات و2 سكاكين.

لم يتمكن الجيش التركي من إخفاء خسائره

ورغم أن الجيش التركي حاول إخفاء خسائره العسكرية عن الرأي العام وإظهار نجاحه، إلا أن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG وبعض الدوائر كشف أسماء بعض الجنود الأتراك الذين قتلوا.

ويقصف الجيش التركي ساحات الكريلا منذ يوم تنفيذ العملية، حيث يدعي كل يوم من خلال نشر أخبار كاذبة أن هناك خسائر في صفوف الكريلا، تحاول الدولة التركية التي تلقت ضربة قوية من الكريلا، تخفيف آلامها بقصف مناطق الدفاع المشروع.

وبحسب مصادر محلية، فإن الجنود الأتراك الذين يخشون الموت، لا يريدون البقاء في المنطقة بعد الآن.