وجاء بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي كما يلي:
"تنفذ كريلا حرية كردستان عمليات ثورية بروح الفدائية الآبوجية وبشجاعة عالية وإرادة قوية، حيث وجهت العملية المنسقة في متينا، عملية الشهيد أحمد روبار الثورية في خاكورك التي نفذت في 22 كانون الأول والعمليات الثورية التي نفذت في ساحات المقاومة في كوري جارو وتلة آمدية في زاب في 23 كانون الأول، ضربات موجعة لجيش الاحتلال، وتعرض جيش الاحتلال، الذي تعرض لضربات موجعة تلو الأخرى خلال العمليات الثورية، لهزيمة كبيرة وتكبد العديد من الخسائر في جنوده، ورغم أن قواتنا كشفت عن خسائر الجيش التركي بالوثائق والمعلومات، إلا أن جيش الاحتلال ووسائل إعلام الحرب الخاصة يحاول إخفاء خسائره عن الرأي العام التركي والعالم أجمع، ومع ذلك، مهما حاولوا إخفاء حالة الذعر التي أصيب به، فإنهم لا يستطيعون إخفاء تأثير الضربات القوية التي تلقوها من كريلا حرية كردستان.
ما يدعى به الاحتلال التركي عار عن الصحة
يحاول جيش الاحتلال ووسائل إعلام الحرب الخاصة به رفع معنوياتهم من خلال الادعاء بأنهم تسببوا في تكبد صفوف قواتنا خسائر كثيرة، وذلك لتحفيز جنودهم المأجورين على القتال، ومن ناحية أخرى يحاولون ظهور هزيمتهم للرأي العام التركي بطريقة مختلفة، لذا على شعبنا الوطني ورأي العام التركي برمته أن يعلموا ذلك؛ استشهد رفيقنا مميان في عملية الشهيد أحمد روبار الثورية، واستشهد رفاقنا ولات، هلمت وحسين في عملية تلة آمدية الثورية، ولم نتكبد أية خسائر في صفوفنا سوى هؤلاء الرفاق الأربعة الشجعان، ما يدعى به جيش الاحتلال ووسائل إعلام الحرب الخاصة عن خسائر في صفوف الكريلا عار عن الصحة.
توجيه الضربات من 7 جهات
المعلومات التفصيلية حول العملية الثورية التي نفذت في تلة آمدية هي كما يلي:
في 23 كانون الأول في الساعة 14:40، نفذت قواتنا عملية ثورية ضد جيش الاحتلال في ساحة المقاومة في تلة آمدية في منطقة الشهيد دليل غرب زاب، في هذه العملية الثورية؛ تم استهداف جيش الاحتلال الموزعين على شكل 3 أقسام والمكون من 200 جندي و 44 موقع وخيمة ودبابات ومدرعات، ففي العملية الثورية التي بدأت بتكتيكات المداهمة ونفذت من 7 أجنحة، في البداية تم ضرب العدو بشكل فعال بالقنابل اليدوية والأسلحة الفردية، حيث نفذت قواتنا العملية الثورية ضد الاحتلال من 3 أجنحة بالقنابل اليدوية والأسلحة الفردية والنصف آلية وتوجهت نحوهم واستهدفتهم بشكل فعال من مسافة قريبة، وتم تنفيذ العملية الثورية من 4 أجنحة أخرى بالأسلحة الفردية والنصف آلية والأسلحة الثقيلة.
بتدمير مواقع العدو واحدة تلو الأخرى، ارتقى رفاقنا ولات، هلمت وحسين إلى مرتبة الشهادة
وسرعان ما سيطرت الوحدة الهجومية للعملية الثورية، بقيادة رفيقنا ولات، على القسم الأول الذي كان يتواجد فيه جيش الاحتلال واستولت عليه بالكامل، ودمرت كافة المواقع والخيام التابعة للاحتلال في هذا القسم، وبسبب الضربات الفعالة للوحدة الهجومية للعمليات الثورية تخلى جيش الاحتلال عن مواقعهم في هذا القسم وفروا باتجاه القسم الثاني، كما تم استهداف جنود العدو في القسم الثاني بشكل فعال من مسافة قريبة بالقنابل اليدوية والأسلحة الفردية من قبل وحدات أخرى من العملية الثورية و تعرضوا لضربات قوية، وواصل رفيقينا ولات وهلمت، اللذان أصيبا، العملية الثورية بشجاعة وإرادة وتصميم كبيرين، واستمرا في الاشتباك مع العدو، رغم إصاباتهما الخطيرة، لقد قاتل رفيقينا ولات وهلمت ببطولة حتى أنفاسهم الأخيرة وارتقيا إلى مرتبة الشهادة، كما استشهد رفيقنا حسين، أحد المناضلين الرائدين في العملية الثورية، بعد قتال بطولي أثناء تقدمه نحو العدو بروح الفدائية الآبوجية والشجاعة العالية، حيث دمر مواقع العدو واحدة تلو الأخرى بالقنابل اليدوية والأسلحة الفردية.
إذ وجهت قواتنا في العملية الثورية ضربة قوية لقوات العدو في القسمين الأولين، وأسفرت عن مقتل 34 جندي تركي في ساحة المقاومة في تلة آمدية.