هنأت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) مقاتلي الكريلا الذين نفذوا عمليات ناجحة في سياق العملية الثورية في تلة آمدية.
وقال حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK: "نهنئ جميع مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ومقاتلات وحدات المرأة الحرة الذين نفذوا العملية الثورية في 20 تشرين الثاني في مناطق غرب زاب ومتينا ووجهوا من خلالها ضربة قوية لجيش الاحتلال التركي وبذلوا جهداً عظيماً، والقيادة المركزية، ونتمنى التوفيق لكافة رفاقنا على وضع خطة فعالة وتنفيذ عملية مثالية في مكان يهاجم فيه العدو بكل قوته وإمكاناته".
وجاء في البيان: "نستذكر قادة هذه العملية العظيمة والناشطين العظماء الرفيق آندوك، جوان وبوطان بكل احترام ومحبة واحترام، وتابع، "لقد أصبحوا أتباع روجهات وأردال الذين هزوا عرش العدو بتنفيذ عمليتهما العظيمة في قلب أنقرة، لقد أصبحوا جزءاُ من هذه الروح العظيمة الفدائية التي ستحرر بلادنا.
لقد انضم مقاتلو قوات الدفاع الشعبي ومقاتلات وحدات المرأة الحرة، الذين دخلوا العام السادس والأربعين لحزبنا حزب العمال الكردستاني بتنفيذ عمليتهم الثورية العظيمة، بقوة للحملة العالمية من أجل القائد أوجلان التي أطلقها وقادها أصدقاؤنا في تشرين الأول، وبذلك هزموا قوات الاحتلال.
إن كل عملية ستشكل ضربة للاحتلال والتواطؤ والعبودية والسيادة
تتلقى الدولة التركية الفاشية كل يوم ضربات موجعة في مناطق الدفاع المشروع، حيث تهاجم بهدف تدمير وتصفية حركتنا، وتخوض كريلا الحرية نضالاً من أجل الحفاظ على وجودها وضمان حريتها بمستوى فريد ضد دولة الاحتلال التركي ونظام الهيمنة الدولي الذي يقف خلفها، والتي قامت بأعنف الهجمات التي شهدها التاريخ ضد الشعب الكردي ونضاله، إن حرب الحرية التي نخوضها ستحقق النصر بمثل هذا الخط الفريد من التضحية وقوة الكريلا الكردستانية، التي تخلق هويتها وإرادتها الحرة تحت قيادة حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، كل عملية ستكون بمثابة ضربة للاحتلال والتعاون والعبودية والسيادة.
مقاتلات وحدات المرأة الحرة ـ ستار تنهضن بمهمة القيادة
تناضل مقاتلات وحدات المرأة الحرة ـ ستار بأسلوب بيريتان كرائدات لهذه المقاومة، وسيزدن من إصرارنا بالسير نحو ثورة المرأة بشعار "المرأة، الحياة، الحرية"، كما إن التضحيات الكبيرة والتأكيد والإصرار الذي قدمته رفيقاتنا يمنح قوة كبيرة لجميع النساء وشعبنا، إنه يُظهر قيادة ستحتضن جميع النساء بشغف كبير والقدرة على تحرير هذا القرن.
ومهما بذلت الدولة التركية من جهد لإخفاء هزيمتها وخسائرها، فالحقيقة هي أن الكريلا التي تنتصر وتصنع النصر هي التي ستحدد النتيجة، إن دولة الاحتلال التركي التي تمارس الإبادة محكوم عليها بالهزيمة، ليس هناك فرصة للنصر، ولقد أثبتت قوات الكريلا الكردستانية ذلك، والتي تقوم ببناء حياة حرة لحظة بلحظة بحربها الفدائية، لتصبح معقل الإيمان والأمل لشعبنا وجميع الشرائح المضطهدة، إن قوات الكريلا الفدائية التي تقاوم على الخط الآبوجي ستنفذ أعظم العمليات والانتفاضات في التاريخ، وستقود أكبر مسيرة حرية لشعب كردستان إلى النصر.
وبهذا الإيمان، نحيي مرة أخرى رفاقنا المناضلين في كافة الساحات، وخاصة زاب ومتينا بالحب والاحترام والنصر المؤكد، ونهنئ الجميع بذكرى الحزب، ونتمنى النصر لجميع الرفاق مرة أخرى".