"النضال الذي يُخاض بروح الفدائية سيحبط المؤامرة برمتها" - تم التحديث
صرحت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي أن نضالهم الذي يتم خوضه بالروح الفدائية الآبوجية سيتكلل حتماً بالنصر، وقالت: "لقد بات واضحاً أن المؤامرة ستُدحر بشكل كامل".
صرحت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي أن نضالهم الذي يتم خوضه بالروح الفدائية الآبوجية سيتكلل حتماً بالنصر، وقالت: "لقد بات واضحاً أن المؤامرة ستُدحر بشكل كامل".
أصدرت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي (NPG) بياناً أعلنت خلاله أن مقاتلي ومقاتلات كريلا حرية كردستان سيحاسبون العدو على كل هجوم يتعرض له القائد عبد الله أوجلان والشعب، وسيستمرون في ذلك من الآن فصاعداً مهما حدث.
البيان هو كما يلي:
"ندين بكل غضبنا هجوم المؤامرة الدولية الذي نُفذ في 15 شباط ضد القائد آبو، خالق نضانا من أجل الحرية والقائد، الكادح الأعظم ومناضل الحق العظيم، وضد كل الشعب الكردي في شخص القائد آبو، نستذكر بكل احترام وامتنان رفاقنا وشعبنا الوطني المخلص للقائد آبو والحقيقة الكردية الحرة المتجسدة في شخص القائد آبو، وشهدائنا الفدائيين الذين جعلوا أجسادهم درعاً ضد الهجوم التآمري القذر وشكلوا حلقة من النار حول القائد تحت شعار "لن تستطيعوا حجب شمسنا"، وجميع شهداء نضالنا من أجل الحرية الأعزاء في شخصهم.
وكما يشهد له العالم بأكمله؛ لقد أعاد القائد أوجلان خلق الشعب الكردي مجدداً من رماده، وجعله واعياً، ومنحه القوة والإيمان، وعمل على تنظيمه، وأوصله إلى مستوى شعب وطني يخوض النضال ويأخذ بعين الاعتبار تقديم كل التضحيات في سبيل الحرية، وقد حقق القائد أوجلان ثورة الانبعاث للشعب الكردي، وخلق إيديولوجية وحركة وحقيقة المرأة الحرة التي تُوصف على أنها ثورة ضمن ثورة، وقد شكل هذا الأمر أثراً على كل أرجاء كردستان والشرق الأوسط والعالم، ودبرت قوى الحداثة الرأسمالية المهيمنة، التي تريد منع حقيقة القائد أوجلان والشعب الكردي الحر، المؤامرة الأكثر قسوة وخبثاً ودناءةً في تاريخ الإنسانية، وبعد أن نُفذت الكثير من المؤامرات وهجمات الإبادة الجماعية خلال القرن الماضي ضد الشعب الكردي، أقدموا على ارتكاب المؤامرة الدولية في 15 شباط 1999، وبهذه الطريقة أمضوا على قرار موت الكرد الأحرار ووضعوه موضع التنفيذ، ولهذا السبب يصف القائد أوجلان يوم 15 شباط على أنه يوم الإبادة الجماعية للكرد، وإن أبناء شعبنا وحركتنا يستقبلون يوم 15 شباط من كل عام كيوم لمحاسبة نفسه وتلافي عيوبه وإظهار حقيقة المتآمرين ورؤية الاعتداءات على وجودنا وحريتنا والتصميم على خوض النضال الكبير ضد هؤلاء.
وقد أحبط القائد أوجلان هجوم المؤامرة الدولية بالمقاومة العظيمة الممتدة على مدى 25 عاماً في نظام التعذيب في إمرالي وموقفه التاريخي من الحرية وصبره الاستثنائي وأسلوب النضال العبقري، واجتمع شعبنا الوطني وحزب العمال الكردستاني حول القائد أوجلان، وأصروا على المضي قدماً في النهج الآبوجي، وناضلوا بهذه الطريقة، وقد هزم هذا النضال والمقاومة الجارية في إمرالي جميع الحسابات القذرة القائمة ضد شعبنا وحركتنا، وهزم المتآمرين، وأراد هجوم المؤامرة الدولية والمتآمرون عدم الاعتراف بحق المستقبل الحر للقائد أوجلان والشعب الكردي ومحوهم من التاريخ، في حين قام القائد أوجلان بدوره بواحدة من أعظم الخطوات النموذجية في تاريخ الإنسانية الحرة وقدم البديل وأصبح قائداً عالمياً، وتشكل اليوم أفكار القائد أوجلان تأثيراً على المرأة والشبيبة والشعوب المضطهدة في كل من كردستان والشرق الأوسط والعالم باعتبارها النموذج الأمثل للحل والديمقراطية والتحرر، وبات من المؤكد أن المتآمرين لم يعد بمقدورهم إيقاف مسيرة الحرية التاريخية للقائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني والشعب الكردي، وأن نضالنا الذي نخوضه بالروح الفدائية الآبوجية سيتكلل حتماً بتحقيق النجاح وسيحبط المؤامرة بالكامل.
وبدورهم، وصف مقاتلو ومقاتلات كريلا حرية كردستان أنفسهم أمام هذه الحقيقة على أنهم الجيش الفدائي للقائد أوجلان، وعززوا أنفسهم بالروح الفدائية الآبوجية، واتخذوا من أسلوب الحياة الآبوجية أساساً لهم ونظموا أنفسهم بناءً على ذلك الأمر، ويضحي مقاتلو ومقاتلات كريلا حرية كردستان، الذين يستمدون إلهامهم وإيمانهم وإرادتهم وروحهم وأسلوبهم وإيقاعهم وإبداعهم من القائد أوجلان، بأنفسهم لتفكيك المؤامرة وخلق مستقبل حر، ويقاوم مقاتلو ومقاتلات كريلا حرية كردستان في السنة الـ25 للمؤامرة، بشكل فدائي في كل مكان انطلاقاً من آيالات شمال كردستان إلى مناطق الدفاع المشروع، وأوصلوا هذه الروح إلى أعلى المستويات من خلال العملية التاريخية للرفيقين روجهات وأدرال، وتحولت الروح نفسها في كل من زاب ومتينا وخاكورك إلى عمليات ثورية لكريلاتية الحداثة الديمقراطية، وانتقل نضالنا إلى مرحلة جديدة، وإن مقاتلين ومقاتلاتنا الذين يمثلون الجيش الفدائي للقائد أوجلان، سيناضلون بالروح الفدائية بدون أي تردد على النهج الآبوجي من الآن فصاعداً، كما فعلوا حتى الآن، وسوف يعززون إخلاصهم مع القائد أوجلان بشكل أقوى، ويختارون نموذج وأيديولوجية القائد أوجلان حتى النهاية ووضعهما موضع التنفيذ، وكما عمل مقاتلو ومقاتلات كريلا حرية كردستان على محاسبة كل هجوم ضد القائد أوجلان وشعبنا، فإنهم من الآن فصاعداً ومهما حدث، سوف يحاسبون على كل هجوم أيضاً بالروح الفدائية لـ ليلى وآخين وروجهات وأردال ورزكار وسرخبون.
وإننا كمقاتلي ومقاتلات لكريلا حرية كردستان، نؤكد إصرارنا على دحر المؤامرة الدولية بهذا الإيمان والوعي وهذه الروح، وسنتحمل كل واجباتنا ومسؤولياتنا ونقوم بها لضمان تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا، ونتمنى النجاح لرفاق ولرفيقات دربنا الذين يناضلون بروح فدائية في كل المجالات ضد المؤامرة ولأصدقائنا ولشعبنا الوطني."