أنكيزك: مع نوروز يجب تحطيم نظام إمرالي - تم التحديث
أوضحت عضوة اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، خالدة أنكيزك، أنه مع نوروز هذا العام يجب تحطيم نظام إمرالي الاستبدادي بقيادة المرأة والشبيبة.
أوضحت عضوة اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، خالدة أنكيزك، أنه مع نوروز هذا العام يجب تحطيم نظام إمرالي الاستبدادي بقيادة المرأة والشبيبة.
تقدمت عضوة اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، خالدة أنكيزك، بمناسبة نوروز عام 2023، بتقييم لوكالة فرات للأنباء (ANF).
وجاء في تقييم عضوة اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، خالدة أنكيزك، ما يلي:
"إننا نحيي قائد حريتنا، الذي بعقيدته، أظهر بالبحث عن النور الذي كانت المرأة تخفيها في قلبها، بكل احترام ومحبة، وأهنئ القائد أوجلان الذي جعل من كل يوم بالنسبة للمرأة يوم نوروز، وفي ميزوبوتاميا في جغرافية كردستان حيث تحيا فيها أجمل لقاء لبركة الشمس والأرض، وجعل من نوروز يوم الانبعاث والمقاومة لجميع الشعوب القديمة وللنساء اللواتي نشرن بذور الحياة الإنسانية واللواتي اعتبرن النار والشمس مقدستان دائماً.
لقد خلق الشعب الكردي والجغرافية التي يعيش فيها حياة اجتماعية بطريقة عجيبة من خلال نعم وبركات الشمس، ونظراً لكونها كانت مركزاً للجذب ومحطاً للأنظار، فقد أصبح على الدوام القضية الشاغلة للاحتلال والحرب والاستعمار، وتم السعي دائماً لطمس حياتها من خلال الحرب والاستعمار والإنكار، وحتى القضاء عليها بطريقة لا مثيل لها، وكلما تم فرض الظلام على الكرد، أصبحت الشمس والنهار أكثر حسرةً ونوراً عظيماً وأكثر تقديساً من أي وقت مضى، فالشعب الكردي لم ينحني ويخنع أمام الطغاة، ووقف ضد الظلم بكرامة، ولديه تقليد من هذا القبيل، وأصبح في العام 612 قبل الميلاد في مواجهة الحاكم المستبد دهاق بقيادة كاوا الحداد صوت الشعوب والحرية، وفي أرضنا كلما اشتد ظلم السلطات، ظهر في مواجهتم أشخاص منتفضين، ومثلما كان هذا التقليد موجوداً في السابق، فاليوم مازال مستمراً، فحزب العمال الكردستاني الذي هو حركة نوروز المعاصرة، وبقدر ما يمثل ميلاداً من ناحية الهوية الكردية، فهو أيضاً ميلاد من ناحية المرأة الحرة، فكل نهوض للحرية يتطور كنتاج لضرورة تاريخية واجتماعية، وهذه النهوض ليس فقط من جانبه الأيديولوجي، بل بجوانبه التنظيمية والفاعلة والفلسفية والأخلاقية ، وإذا ما ترك بصماته في قلب وعقل المجتمع لاحتياجاته المعيشية، فهذا يعني أنه أوجد طريقه كـمسيرة مهيبة، وبدأ القائد أوجلان في 21 آذار 1973، وبقي متعلقاً مع هذه الجدلية للحرية، ويوصل مسيرته المهيبة منذ 50 عاماً.
أقدم القائد أوجلان على اتخاذ خطوة بشجاعة كبيرة
إن قضية مثل القضية الكردية التي أصبحت جميع القضايا فيها عقدة عمياء، كانت جميع القوى المهيمنة متورطة فيها تقريباً، وإن معالجة قضية كانت تُنفذ فيها سياسة قائمة على الإبادة والتي لا مثيل لها، هي بحد ذاتها شجاعة كبيرة، وقد أبدى القائد أوجلان شجاعة كبيرة في معالجة وإيجاد حل لهذه القضية، حيث طوّر في البداية من خلال تنظيم مجموعة صغيرة، ولاحقاً تطور من خلال تنظيم الشعب على شكل أمواج بشكل تدريجي، وحتى عندما كنا مجموعة صغيرة، أصبحنا هدفاً كبيراً للغاية أنطلاقاً من هجوم الدولة إلى هجمات الجماعات العنصرية والشوفينية، حيث إن إظهار الشجاعة من أجل الحرية في كردستان تعني معاداة هؤلاء، كما أنه بالأساس، نُفذ في مواجهة هذه الجماعات منذ البداية وحتى يومنا الحالي نضالاً قاسياً.
وهنا بالتأكيد، من المهم جداً رؤية جوهر البداية، لماذا 21 آذار؟ يجب علينا تقييم حركة الحرية وانخراطها ضمن جوهر نوروز كمثل انبعاث ضمن انبعاث، تتأثر كل ظاهرة تعبر عن التطور بعوامل خارجية تضاف إليها لاحقاً، لكن كأساس، تبقى تحت تأثير الشخصية التي في جوهرها، وضمن حزب العمال الكردستاني، وفي المرحلة الأولى القائمة على المجموعة وفي تصميمه اللاحق، كان هناك في مواجهة الهيمنة الكثير من الشجاعة والنضال الأيديولوجي والتصميم على بناء التنظيم من أجل الحرية، ولما كان نجاح هذا النضال ممكناً بشكل آخر، وقد أدى تطور النضال لنمو بذرة الحرية هذه وتطورها وتوسعها كما تنمو البذرة وتتطور، وأصبحت حركة الحرية حركة لأولئك المتعطشين للحرية، وبالطبع، فإن المرأة التي هي بأشد الحاجة إلى الحرية، شاركت يوماً بعد يوم في هذا الترسيخ الحزبي أكثر فأكثر، فعندما ننظر إلى مستوانا الحالي، قد يبدو الأمر طبيعياً جداً بالنسبة لنا، ولكن عندما نفكر في الظروف المستقبلية، سواء في المراحل الأولى للحركة أو في المراحل التي كانت تتم فيها معاشية الإقطاعية بعمق، لم يكن وعي الشعب والمرأة بالحرية قد تطور، وكان هذا الوضع صعباً للغاية، ولكن كما أوضحنا آنفاً، إن الإصرار تم معايشته في نوروز عام 1973، والروح الحرة والرفاقية المقدسة والإصرار والعناد في النضال الذي احتوى هذا التصميم، جعلت من نفسها حيوية، وشعرت المرأة الكردية أيضاً مثل الشعب الكردي برائحة الحرية، وبالتاكيد، لم يكن تعرفنا مع الحرية ولا لقاءنا معها ولا مسيرتنا معها كان بلأمر السهل، حيث خُلق إلى جانب ذلك، عمل وجهد ونضال لا محدود، ففي سجون آمد كانت تجري أفظع وأقذر الهجمات والوحشيات لفاشية 12 ايلول، وفي مواجهة هذه الوحشية وإنكار الهوية والعار وقتل المعاني، جرت أقدس عملية للدفاع عن الأخلاق الإنسانية والاجتماعية من خلال مقاومة عظيمة، حيث أنار الرفيق مظلوم بـ 3 أعواد من الكبريت سجن آمد وانطلقت هذه المقاومة المهيبة والعظيمة، وتقدم خطوة أخرى إلى الأمام مع القلوب الأربعة التي أصبحت شعلة، ووصل إلى القمة من خلال مقاومة الإضراب عن الطعام حتى الموت في 14 تموز، وفي مواجهة العبثية ولعنة الخيانة، تم الرد من خلال معنى وقداسة وهيبة المقاومة، وكانت هذه ضربة في الصميم لسياسة العدو، التي كانت تهدف إلى تدمير الكرد والإنسانية وتجريد المرء من إرادته، وخلقت الولادة من جديد والانبعاث في كردستان، وهذه المقاومة الجديدة وحرية الوجود، هما وعد ونشاط الحياة.
تاريخ حريتنا لها مقاومة مهيبة
لقد استمر نضال وجود الإنسان في تاريخ البشرية على الرغم من كل المصاعب والآلام والمجازر، وقد لا يكون ذلك كافياً، لكن النضال من أجل أن تكون إنساناً والحياة البشرية كان موجوداً على الدوام، وطالما استمرت سطوة الإنسان على الإنسان ، والإنسان على الطبيعة ، والإنسان على الحياة، فسيظل هذا النضال حاضراً على الداوم، وأعادت الإنسانية في أعماق التاريخ، خلق نضال العشق والحرية والعدالة والعمل من جديد كما في المراحل الأولى من الطفولة، وكان هذا النضال قائماً على الدوام ضد الهجمات الأكثر تجذراً وغدراً وتم السعي لاحتواءه والقضاء عليه، وأصبح ثمن الانتفاضة عظيماً ضد العبودية والهيمنة في سبيل الحرية، وقد أعادت الحرية تعريف نفسها وإعطاء المعنى من جديد في العديد من الأمكنة والأزمنة من خلال هذه التضحيات، وهناك العديد من الأمثلة الفريدة من هذا النوع في تاريخ كل شعب وطبقة وجنس تم سحقه، وتاريخ حريتنا أيضاً لديه بهذا الشكل الكبير ميراث المقاومة المهيبة والعظيمة، وإن إحدى الأسس الرئيسية لهذا الميراث هو مقاومة وفعاليات نوروز، فالمناضلون الذين أخذوا على عاتقهم تحمل مسؤولية وتاريخ شعب، تصرفوا وفقاً لاحتياجات كونهم قادة، وعكسوا هذا التاريخ اللعين وأوقفوه، ووقفوا في مواجهة كل الانحطاط المفروض، وتجرعوا الموت أيضاً، وخلقوا من الموت الحياة من جديد، وأظهروا في معرفة التاريخ واللحظة، مقاربة واعية وفقاً لروح العصر على خطى عقيدة الحرية، وتعرض الآلاف من المعتقلين في سجن آمد للضغوط العبودية القومية التركية بأبشع الأساليب، وتم السعي لإعادة ترويضهم من جديد، وحاولت الذهنية القومية الوحدوية والفاشية أن تجعل من سجن آمد مركزاً لبناء أناس من نوع واحد، لذلك، قاموا بالممارسات التي تندى لها الجبين والتي لا مثيل لها، لزرع أخلاق العبودية في نوع الإنسان الواحد، كما أن كل من الرفاق مظلوم دوغان، جاران، خيري دورموش، كمال بير، عاكف يلماز وعلى جيجك، جعلوا من أجسادهم ساحة للمقاومة والأنشطة التي قاموا بها في مواجهة هذه الوحشية، هي أنشطة منيرة للتاريخ، وبهذه الأنشطة التاريخية في مواجهة أخلاق العبودية للنظام الفاشي، فرضوا أخلاق الحرية للشعوب وجميع المضطهدين، وكان لهذا الفرض معنى، حيث زاد من خط وقوة نضال ثورة كردستان.
تكسب الحياة معنى من خلال المقاومة
تظهر الأنشطة التاريخية في الأزمنة والأماكن التي تجري فيها، نتيجةً للمشاكل الأكثر حيوية وأهمية للمجتمع أو أنها تصبح استجابة لهذه المشاكل، ولها سمات تاريخية، وليس لكل نشاط علامة فارقة للميلاد، ولا تعبر عن تحقيق مرحلة جديدة، حيث تختلف الأنشطة، التي يتكامل فيها الوقت المناسب والمكان المناسب والنتيجة الاجتماعية، عن الأنشطة العادية بهذه الصفات وتصبح روحاً وخطاً، وقد أكسب اتخاذ هذه الروح والخط كأساس، لكل من حركة حريتنا وحركتنا النسائية طابع المقاومة في ظل جميع الظروف وجعلها دائمة، وما هو حديث الساعة، هو أنها حقيقة أن تكون المقاومة حياة، وتكسب الحياة أيضاً معنى ورونقاً مع المقاومة، وهذه الحقيقة لها قيمة كبيرة لشعب مثل الشعب الكردي الذي وصل إلى مستوى الإبادة، وبلغ إلى المستوى الذي تمكن فيه من القيام بنضال الانبعاث والتحرير والبناء، حيث هناك ارتباط كبير بالحرية والمقاومة، كما أن هناك عداء كبير أيضاً في مواجهة قتل المعنى، إنها عميقة لدرجة أنها ليست منحصرة فقط من حيث الخصائص القومية الكردية، بل أبرز هذا الأمر قيم مقاومة المرأة الكردية وجعلها ذات شعبية مع مرور الوقت، وقد خُلق شعب نوروز بهذا الشكل، ويجب علينا أن نسير بواجبات المرحلة من خلال روح مقاومة نوروز وبروح وإيمان وتصميم مظلوم دوغان وزكية آلكان وروناهي وبريفان ورشان وويسي آكتاش ومحمد آكار، ونأخذ على عاتقنا المسؤوليات التاريخية، يجب أن يكون هذا النوروز نورزاً يخلق حقيقة شعب محارب بما يتماشى مع استراتيجية حرب الشعب الثورية، ويجب الاحتفال بنوروز 2023 بالروح الفدائية في زاب وآفاشين ومتينا وبالروح الفدائية للرفيقتين سارا وروكن، ويجب إيصال هذه الروح من الجبال إلى الساحات.
8 آذار يوم المقاومة والحرب
لم يمر الاحتفال بيوم 8 آذار بسبب الزلزال الذي ضرب بلادنا ككل الاحتفالات، بالطبع فإن 8 آذار يعتبر يوم المقاومة والحرب، النظام المهيمن الظالم أخرج هذا اليوم من جوهره، وكأنه عيد، فقد حوله إلى احتفال، تم الاحتفال بيوم 8 آذار 2023 بطريقة هادفة للغاية بدعم من النساء من جميع البلدان والشعوب، ووفقاً لطبيعته والحقيقة التاريخية. ظهرت أجمل الأمثلة ونادراً ما نراها على تعاون المرأة، والروح الجماعية، وحماية الحياة، والدعم المتبادل والصداقة في الأماكن التي حدثت فيها الزلازل، أظهرت النساء أنه حتى خارج الدولة يمكنهن تشكيل نظامهن وبناء حياتهن بشكل أكثر جمالًا وذات معنى، كما رأى الجميع في 8 آذار مرةً أخرى أن المرأة هي القوة الأكثر تنظيماً في المجتمع، وظهرت قوة المرأة المنظمة، في الساحة الدولية، تم تنظيم يوم الثامن من آذار من هذا العام تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" وانتشرت هذه الصيغة السحرية في جميع أنحاء العالم، أصبح شعار "المرأة، الحياة، الحرية" قيمة عالمية، خلال العام، وخاصة في إيران وشرق كردستان، تنتشر ثورة المرأة شيئاً فشيئاً، في تونس ولبنان وبرلين ناقشت النساء القضايا الاجتماعية، خلال العام، كان نضال المرأة اجتماعياً وراديكالياً، في ذلك، كان هناك تأثير الروح الآبوجية بشكل خاص، الذي وصل إلى ذروته في مقاتلات وحدات المرأة الحرة ـ ستار YJA-S) ) في زاب وآفاشين ومتينا، كل هذا أعطى القوة للمرأة، وأظهر قيادة المرأة للمجتمع للجميع مرةً أخرى، أثبتت قيادتنا أن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن ثورة المرأة، التطورات التي حدثت خلال العام هي التطورات التي أكدت توقعات قيادتنا، كما قيل في القرن التاسع عشر إن العمال سينقذون العالم، في القرن الحادي والعشرين، في القرن الواحد والعشرين ظهرت الحقيقة بطريقة واضحة وملموسة للغاية بأن المرأة ستحرر العالم.
وبالطبع، ضد نضال المرأة الذي ظهر واكتسب ديناميكية، استهدف نظام الدولة السلطوية الذكورية المرأة القيادية، كونُكِ امرأة، يعني أنتِ معارِضة للنظام، وقد لوحظت هذه الحقيقة أكثر هذا العام، وبسبب هذا، فإن النساء اللاتي أصبحن رائدات، طالبات الحرية، لم يعشن القوالب المصطنعة والطارئة، وأصبحن أهدافًا للنظام الفاشي والقاتل والاحتلالي، في السليمانية، استُهدفت الرفيقة ناكيهان آكارسال، وفي باريس تم استهداف أفين غويي، استهدافهم واغتيالهم، كان نتيجة لهذه السياسة، تريد الدولة القاتلة إطالة عمرها من خلال قتل النساء الأحرار، إن الطابع الفاشي والذكوري للدولة هو عدو واقع المرأة التي تجاوزت حدودها وتعيش في صورة المرأة.
يجب تدمير نظام إمرالي
إن العام 2023 هو عام تاريخي واستراتيجي للغاية بالنسبة لحركتنا، هذا العام سيواجه نضالاً صعبًاً للغاية ضد الفاشية والاحتلال، أملنا بالنصر أقوى وأكثر حيوية من أي وقت مضى، في الوقت نفسه، يحمل نوروز هذا العام معانٍ تاريخية وفعلية.، إننا كحركة الحرية، أطلقنا على العام الخمسين للنضال، عام حرية القائد أوجلان الجسدية ونوروز القائد، لذلك، يجب أن يمر هذا النوروز بهذه الروح والحماس والحرب، إن أرضنا ووطننا الشبيه بالجنة، مليء بالآلام الاجتماعية والوطنية، كل يوم، هناك ضحايا تقدم كقرابين، نقدم أرواح، يجب ألا ننسى ان الألم يسبب الألم ، والدم يؤدي إلى الدم، يجب علينا التغلب على كل المعاناة الاجتماعية والعنف وإنشاء منظمات الدعم الخاصة بنا، وتطوير العلاج والحلول الاجتماعية الخاصة بنا، الحرية لا تتقدم بالتضحية بنفسك لإله الألم كل يوم، بدلاً من عقلية الهيمنة الذكورية التي تزيد الألم بالألم، يجب أن نطور العقلية الديمقراطية للمرأة، بالحب والدعم والعمل الجماعي.
نوروز ليس مجرد عيد، إنه يوم المقاومة، على شعبنا وقوانا الديمقراطية ونسائنا وشبابنا الاحتفال بعيد نوروز 2023 بروح المقاومة والانتصار، طبعاً شعبنا كشف عن برنامج عيد نوروز منذ الآن، يجب تقييم هذا النوروز بشكل مختلف عن احتفالات النوروز في الأعوام السابقة، هذا النوروز هو نوروز القائد، مع نوروز هذا العام، يجب تدمير وإنهاء نظام الإبادة في إمرالي ".