استهدفت دولة الاحتلال التركي سيارة مدنية بالقرب من مخيم سردشته بجبل شنكال، واسفر الهجوم عن إصابة شخصين. وبعد أن وقع الهجوم توجه أهالي شنكال إلى المكان واستنكروا هذه الهجمات. وبعد مؤسسات ومنظمات سردشت، توجه أعضاء منظمات ومؤسسات المجتمع الإيزيدي والعربي إلى مكان الهجوم، وطالبوا الحكومة العراقية بوضع حد لهجمات الدولة التركية.
في البداية تحدثت عدول شمو باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) وقالت: “الدولة التركية المحتلة فشلت أمام مقاومة الكريلا، لذا تواصل هجماتها على شنكال. كشعب شنكال، نحن لسنا خائفين من هجمات وتهديدات أردوغان. وأضافت: “أردوغان هُزِم ليس فقط في الجبال، بل في الانتخابات أيضًا، وبسبب هذه الهزائم أصبح كالذئب المسعور، يشن الهجمات في كل مكان.”
كما أدلى حسن أسود ببيان باسم مبادرة الشبيبة العربية وقال: “ندين الهجمات الوحشية التي تقوم بها الدولة التركية المحتلة على أهالي شنكال واستهداف أبنائنا وعائلاتنا. لقد طلبنا عدة مرات من الجهات المعنية وضع حد للدولة التركية. لكن حتى الآن لم تتخذ الدولة موقفا ضد هذه الهجمات. يتم استهداف أبنائنا باستمرار في هذه الهجمات. نرى جلياً أن أردوغان يهاجم في كل مكان لإخفاء فشله في انتخابات شمال كردستان. نحن ندعوا أردوغان أن يوقف وينهي هذه الهجمات، فإذا استمرت هذه الهجمات، فإن الشعب سيضع حداً للهجوم بإرادته. الدولة التركية عاجزة أمام مقاومة الكريلا في جبال كردستان وتتلقى ضربات موجعة منهم.”
كما أدان مجلس عشائر شنكال عبر بيان هجوم الدولة التركية. وجاء في البيان؛ “الدولة التركية الفاشية هاجمت مجدداً جبل شنكال واستهدفت السيارة التي كانت بداخلها 3 نساء. أسفر ذلك عن إصابة سيدتين بجروح، ونقلتا إلى المستشفى. هذه ممارسة غير إنسانية. يريد أردوغان مرة أخرى جلب داعش إلى جبل شنكال. ما يمارسه ليس إنسانيا، يشن الهجمات ضد أبنائنا”.