أدانت مؤسسات صحفية في جنوب كردستان اختطاف الصحفي سليمان أحمد، مؤكدين ان البلاد باتت مكاناً غير آمن للصحفيين، محذرين من ماهية التعامل مع قضية الصحفي سليمان أحمد مثل قضية سجناء بهدينان.
عقدت عدد من المؤسسات الصحفية في جنوب كردستان، اليوم، مؤتمراً صحفياً مشترك، حول اختطاف الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، من قبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، بحضور صحفيين وممثلي اتحاد رونوس ومركز مترو في مالى سندي بمدينة السليمانية.
وفي المؤتمر الصحفي، تحدث رئيس اتحاد رونوس، هوكار عزت، وقال: "إن خطف الصحفي ومحرر القسم العربي لوكالة روج نيوز، سليمان أحمد، يعد من أكبر الجرائم ضد حقوق الإنسان وحرية الفكر، ندين بشدة اعتقال الصحفي أحمد ونطالب بالإفراج عنه في أسرع وقت ممكن".
وأوضح عزت أنه بعد ستة أيام لا ينبغي توجيه هذه الاتهامات ضد سليمان أحمد، وطلب إزالة الاتهامات الموجهة ضده في أقرب وقت ممكن، وتابع: "لا ينبغي أن يكون الصحفيون ضحايا للصراعات السياسية بعد الآن، مشيراً إلى أن هذه القضية تظهر أن إقليم كردستان ليس مكاناً آمناً للصحافة".
من جهته، أدان مدير مركز مترو دياري محمد بشدة اختطاف الصحفي سليمان أحمد، وقال: "إن هذا الحادث أثار قلق الناشطين ووسائل الإعلام، وما رأيناه هو أنه بعد مرور ستة أيام على اختطاف سليمان أحمد، ألقت قوات أمن دهوك، مساء أمس، تهم مضللة على الصحفي سليمان أحمد من خلال بيان، وهذا الاتهام يشكل مصدر شك بالنسبة لنا، كما هو الحال بالنسبة لقضية الصحفيين بهدينان".
وأكد محمد أن عليهم ممارسة المزيد من الضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني وقال: "هناك خوف كبير من أن تتم تسييس هذه القضية مثل قضية سجناء بهدينان، ونطالب سلطات الإقليم بعدم المساس بحرية الفكر والإفراج عن سليمان أحمد".
