مصير الصحفي سليمان أحمد لايزال مجهولاً

على الرغم من مرور 36 يوماً على اختطاف الصحفي سلمان أحمد، لكن سلطات الديمقراطي الكردستاني لا تزال تخفي مصيره.

تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم عن مكان ومصير محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، بعد أن عمدت لاختطافه منذ 36 يوماً، وسط تنديد إعلامي محلية وعالمي بالكشف عن مصير سليمان أحمد وإطلاق سراحه بشكل فوري.

وتوجّه الصحفي ومحرر القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، سليمان أحمد لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد.

وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 36 يوماً.

وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (CPT- CPJ - RSF) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات جنوب كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.

كما منعت قوات الأمن "اسايش" دهوك التابعين لحزب الديمقراطي الكردستاني، المحامين من اللقاء بمحرر وكالة روج نيوز سليمان أحمد، فيما أكد المحامي بأن ملف سليمان تحول إلى جهاز البارستن التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني".