منظومة المجتمع الكردستاني: إدارة طيب أردوغان هي التي أمرت داعش بتنفيذ الهجوم

أدانت الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK، الهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة كرمان في إيران، وقالت: "نشعر بحزن عميق إزاء المجزرة ونشارك الشعب والإدارة الإيرانية آلامهما".

وجاء البيان الكتابي للرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK كما يلي:

"في 3 كانون الثاني 2024، في مدينة كرمان بإيران، وقع هجوم على الحشد الذي كان متجهاً إلى المزار لاستذكار قاسم سليماني، ووقعت مجزرة كبيرة، وفقد في هذا الهجوم العشرات من الأشخاص حياتهم كما أصيب المئات، وباسم حركتنا وشعبنا، نستذكر الأشخاص الذين قتلوا باحترام، ونقدم تعازينا لجميع الشعب الإيراني، وخاصة عائلات الذين فقدوا أرواحهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، من البداية كان واضحاً أن المجزرة نُفذت بعقلية داعشية، والآن تم الإعلان عن أنها بالفعل من تنفيذ داعش، نحن ندين بشدة هذه المجزرة.

إنهم يريدون أن تنتشر الحرب في الشرق الأوسط

لم يستهدف هذا الهجوم الشعب الإيراني فحسب، بل جميع شعوب الشرق الأوسط، وتم تنفيذه بهدف تعميق ونشر الحرب في الشرق الأوسط، ولذلك فإن وراء الهجوم قوى تريد تعميق الحرب في الشرق الأوسط، بعض القوى التي أدخلت حماس وإسرائيل في صراع مع بعضهما البعض، والتي لم تحصل على النتائج التي توقعتها بعد حدوث ذلك، تريد أن تتعمق الصراعات في الشرق الأوسط وأن تمتد الحرب إلى المنطقة بأكملها، وهي تعمل جاهدة من أجل ذلك، هذه القوى، التي تريد تعميق الحرب في الشرق الأوسط، تحاول منذ فترة طويلة إدخال الدولة الإيرانية في صراع مع إسرائيل والولايات المتحدة، وحقيقة أن هذا الهجوم تم تنفيذه في إيران وتزامنه مع اليوم الذي يتم فيه استذكار قاسم سليماني ورفاقه، تكشف عن هذا الهدف وهذه الخطة، وبهذا الهجوم انكشفت الوجوه الحقيقية لهذه القوى التي تحاول تقديم نفسها وكأنها ضد الحرب في غزة.

القوات التي كانت تقف وراء داعش بالأمس، هي التي أمرت داعش بالهجوم

إن حقيقة قيام داعش بتنفيذ هذه المجزرة تكشف حقيقة داعش والقوى التي تقف وراء داعش وأهدافها، لقد كان داعش مدعوماً بقوى أرادت تعميق الحرب في الشرق الأوسط وهاجمت جميع الشعوب، وخاصة الكرد، والآن أمرت نفس القوات داعش للهجوم لنفس الغرض، ومن وقف خلف داعش بالأمس، يقف اليوم أيضاً خلفه وأمر داعش للهجوم، لقد حاربت حركة الحرية الكردية وشعب كردستان ضد فاشية داعش ووحشيتها، وهزمت داعش وأنقذت الشرق الأوسط والعالم من كارثة كبيرة، أكبر معركة ضد داعش نفذها الشعب الكردي وحركة الحرية الكردية، ولذلك فإن حركتنا وشعبنا سيواصلان نضالهما ضد داعش والقوى التي تقف وراء داعش، والوقوف ضد جميع أنواع هجمات داعش، يشبه هذا الهجوم الهجمات السابقة ضد شعبنا والمجموعات الديمقراطية الثورية في العديد من الأماكن، بما في ذلك شمال كردستان وروج آفا وتركيا، وكما حدث في هجوم كرمان، فقد تم استهداف الأشخاص بشكل مباشر في هذه الهجمات وفقد مئات الأشخاص أرواحهم وأصيبوا.

الحرب ضد الكرد تعني تعميق الحرب في الشرق الأوسط

الدولة التركية وإدارة طيب أردوغان هي التي جعلت تنظيم داعش يهاجم الكرد والشعوب الأخرى في الشرق الأوسط، وخاصة هذه المجازر، واليوم الدولة التركية وإدارة طيب أردوغان هي التي تدعم داعش وتوجهها لتحقيق أهدافها، وتريد الدولة التركية وإدارة طيب أردوغان تفاقم الحرب في الشرق الأوسط، وحقيقة أنها تهاجم الكرد في كل مكان وتنفذ هجمات تستهدف البنية التحتية لروج آفا تكشف بوضوح هذه الحقيقة، وهذا يجب أن يعرفه ويفهمه الجميع، الحرب ضد الكرد تعني تعميق الحرب وانتشارها في الشرق الأوسط، ولا يمكن تصور أن أولئك الذين لديهم خطة للسلام والصراع في الشرق الأوسط سيكونون في حالة حرب مع الكرد.

نحن نشارك معاناة الإدارة والشعب الإيراني

ندين مرة أخرى المجزرة الوحشية في كرمان، ونستذكر باحترام الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في المجزرة، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونشارك الإدارة والشعب الإيراني آلامهم".