أدلت ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في هولير ببيان حول استشهاد ناكهان أكارسال وأعلنت فيه أن جنوب كردستان أصبح ساحة قتل للمدنيين والمتطلعين إلى الحرية وأكدوا أن 6 مدنيين اغتيلوا في إقليم كردستان خلال عام.
واستشهدت عضوة أكاديمية علم المرأة ومركز أبحاث علم المرأة، ناكهان أكارسال، في هجوم مسلح في 4 أكتوبر في حي بختياري في السليمانية. وفي هذا السياق أدلت ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في هولير ببيان إلى الرأي العام.
وقرأ عضو ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في هولير، آيدن يالبح البيان والذي جاء فيه : “أصبح جنوب كردستان مكانا يتعرض فيه مدنيون وثوار ومناضلون من أجل الحرية للقتل على أيدي الحكومتين التركية والإيرانية. إننا ندين بشدة هذه الجرائم الإرهابية. اختارت سلطات إقليم كردستان، وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، التزام الصمت بشأن مستوى الهجمات التي تشنها تركيا وإيران. يتعرض الأحرار والنساء والناشطات للقتل والتهديد.”
وتابع آيدين يلبج قائلاً: “في اليوم الذي اغتيلت فيه ناكهان أكارسال، التقى رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان بالحزب التركماني وعدد من الأحزاب السياسية في هولير. هذا يعني أيضا أن هناك يدا داخلية في هذه الجريمة. تم تقديم هذا العمل الارهابي كهدية الى الاستخبارات التركية.”
وذكر آيدن أن 6 مدنيين استشهدوا على يد الدولة التركية خلال عام واحد في جنوب كردستان وأن مثل هذه الجرائم مستمرة.
وأوضح آيدن يلبج أنه لم يتم القبض على القتلة حتى الآن ودعت إلى اعتقال القتلة والكشف عنهم بأقرب وقت.
