’ لن نترك وان تحت رحمة الوكلاء ’
صرحت الرئيسة المشتركة لبلدية مدينة وان الكبرى نسليهان شدال ونائب مجلس البلدية تونجر ساغنج بأنهم لن يتركوا وان تحت رحمة الوكلاء.
صرحت الرئيسة المشتركة لبلدية مدينة وان الكبرى نسليهان شدال ونائب مجلس البلدية تونجر ساغنج بأنهم لن يتركوا وان تحت رحمة الوكلاء.
أكدت الرئيسة المشتركة لبلدية مدينة وان الكبرى نسليهان شدال ونائب مجلس البلدية تونجر ساغنج بأنهم سيعقدون الاجتماعات الشهرية في البرلمان ضد الأعمال الغير قانونية التي يقوم بها الوكلاء وسياسات النهب، ولن يتركوا وان تحت رحمتهم، هذا وقد اجتمع الرئيسين المشتركين لبلدية وان نسليهان شدال وعبد الله زيدان بعد استيلاء أوزان بالجي في شهر شباط على بلدية مدينة وان الكبرى، وعقدا اجتماعاً في البرلمان حول الأعمال الغير قانونية لوكلاء ومشاكل وان.
’ لن نترك شعبنا وحده مهما حصل ’
تحدثت الرئيسة المشتركة لبلدية مدينة وان الكبرى نسليهان شدال بخصوص الموضوع لوكالة فرات للأنباء، وقالت:" نساند إرادة الشعب بالرغم من الانقلاب الذي استهدف البرلمان ونعطي من هنا الرد على هذا الموقف، لن يكون مصير شعبنا متعلقاً بكلمة شخص مع انقلاب الوكلاء هذا، ونقول من هنا:" مهما حدث، فقد تم انتخابنا لمدة خمسة أعوام، لذلك وكمسؤولين سنواصل نضالنا تجاه شعبنا ولهذا السبب قمنا بجمع أعضائنا للبرلمان، سينتصر الشعب مهما حدث، سينتصر شعب وان، وسنجمع أعضائنا للبرلمان من الآن فصاعداً بشكل دوري في الشهر للإجابة على الشعب ونشارك الأعمال الغير قانونية للوكلاء في البلدية ، مع شعبنا".
سيغادر الوكلاء، وستنتصر إرادة الشعب
وأفاد نائب مجلس بلدية وان الكبرى تونجر ساغنج أيضاً من جهته بأن سيقومون بجمع أعضائهم للبرلمان كل شهر وفضح سلب ونهب الوكلاء للبلديات، وقال:" قمنا بجمع أعضائنا للبرلمان ولن نسمح بالأعمال الغير قانونية "، وتابع تونجر ساغنج:" إن سياسة الوكلاء ليست سياسة يمكن أن تستمر لمدة خمسة أعوام، يجب تسليم الشعب ما هو من حقه في أقرب فرصة وإنهاء سياسة سلب البلديات هذه، وفي هذا الأثناء سنكون ضمن محاولة واسعة من أجل حل مشاكل شعبنا، وسنواصل الأعمال الشهرية للبلدية ونشارك التقرير مع شعبنا، وليكن الجميع مطمئناً في هذا الموضوع، لقد فشلت سياسة الوكلاء هذه، منذ يوم تعيين الوكيل وما بعد ونحن بين شعبنا، إن الجميع مستاء من تعيين الوكيل، وقد جلب الوكيل فور تعيينه سكرتيراً له من بورصة، هناك إدارة بيروقراطية، سيتم جلب الشركات التي ستتولى العمل من خارج وان، وغير متوافقة مع الواقع الثقافي، البيئي والاجتماعي لهذه المدينة وسيغادرون دون عودة، وخلال هذا الوقت سنكون إلى جانب شعبنا وأيضاً سنواصل نضالنا للديمقراطية، بهذا التصميم تقوم مجموعتنا في البرلمان بعملها".