اندلع، الليلة الماضية، حريق في أحد المباني بمنطقة سوران، نتج عنه فقدان 14 شخصاً لحياتهم وإصابة 4 أشخاص، وأفادت الأنباء أن المبنى الذي نشب فيه الحريق كان تابعا لجامعة سوران، ومن المعروف أن هناك معلمين وطلاب من بين الذين فقدوا حياتهم.

نشر مسؤول ادارة سوران هلكورد شيخ نجيب بيانا أعلن فيه الحداد العام لثلاثة أيام في إدارة سوران، وذلك إثر المأساة التي حلت على سكنة وقع على إثرها 14 ضحية.

وجاء في البيان: "أنه واعتبارا من اليوم السبت نعلن الحداد العام لثلاثة أيام متتالية، وقد طالبت مجلس وزراء حكومة تسيير أعمال كردستان بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن أسباب اندلاع الحريق".

الكشف عن هوية قسم من ضحايا الحريق

بعد اندلاع حريق ضخم في إحدى العمارات السكنية في إدارة سوران تم الكشف عن هوية قسم من الضحايا الذين لقوا حتفهم بسبب الحريق.

في حادثة الحريق التي وقعت في إدارة سوران لقي 14 شخصا من طلاب وأساتذة جامعة حتفهم بسبب الحريق وبحسب المعلومات الواردة فإن الحادثة أسفر عن مصرع 9 رجال و5 نساء.

كما أن لقي ثلاثة أشخاص من مدينة أورمية شرق كردستان مصرعهم في حادثة الحريق، وهم كل من (عمران مرادي وبهرام مرادي، وهما عم وابن شقيقه، وعلي وريان وهو خالهم).

وبحسب المعلومات أيضا فإن أحد الضحايا اسمه محمد وحيد من سكان محافظة ديالى، كما كانت والدته واثنين من اخواته متواجدين ولقوا مصرعهم في الحريق ايضاً.

ويذكر ان ممن لقوا حتفهم أيضا الدكتورة إلهام الأستاذة القانونية في كلية قانون جامعة سوران.

وأحد آخر من الضحايا اسمه مصطفى اسماعيل طالب ماجستير في القسم العربي، بالإضافة إلى وفاة زوجته أيضاً في الحريق.

وبحسب المعلومات الواردة من قسم الطوارئ في مستشفى سوران، أكد بأن "كافة الضحايا لقوا حتفهم بسبب اختناقهم بالدخان ولم يتوفوا محروقين".