لليوم الـ 27 بعد المئة.. الديمقراطي الكردستاني يواصل اختطاف الصحفي سليمان أحمد
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد، محرر وكالة روج نيوز، بعد أن أقدمت على اختطافه قبل 127 يوماً.
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد، محرر وكالة روج نيوز، بعد أن أقدمت على اختطافه قبل 127 يوماً.
اختطفت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) الصحفي سليمان أحمد، الذي يعمل محرراً لدى وكالة روج نيوز، منذ أكثر من أربعة أشهر، ولا زالت تتكتم على مصيره ومكانه على الرغم من مساعي وكالة روج نيوز وذويه للوصول إلى معلومات عنه، ومطالبة الإدارة الذاتية الديمقراطية بمواطنها.
وكان محامي الصحفي سليمان، ناريمان أحمد رشيد قد كشف أن "أسايش" دهوك منعوا محاميه من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب الذي اختطفه منذ أكثر من أربعة أشهر.
وأكد المحامي أن التهم الموجّهة ضده باطلة ولا أساس لها؛ لأنه دخل بشكل رسمي إلى روج آفا وعاد بشكل رسمي من هناك، ويملك إقامة رسمية في جنوب كردستان، ولا توجد أي مشكلات قانونية لديه حتى يتم اختطافه.
ولا يتمكن محاموه من اللقاء به حتى الآن.
وعقدت وكالة روج نيوز في 25 كانون الثاني 2024، مؤتمراً صحفياً في مركز مترو بالسليمانية، أكدت خلاله: "أن تصرف الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤشر خطير وانتقام سياسي، سليمان أحمد لم يبع قلمه ولهذا هو في السجن، ويتحمّل الحزب الديمقراطي الكردستاني وسلطات الإقليم المسؤولية عن سلامته".
وطالبت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في 29 كانون الثاني 2024، وبشكل عاجل، سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بإعلام ذوي الصحفي سليمان أحمد عن مكان وجوده، والإفراج عنه.
وكان الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول عام 2023، بعد وفاة والده محمد أحمد، وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني المهيمنة على جنوب كردستان، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ أكثر أربعة أشهر.