حسب مصادر محلية، تم إحضار العديد من جثث الجنود الأتراك إلى مشرحة مشفى جولميرك الحكومي، وتم إخراج جثامين التي أحضرها السكان المحليون إلى مشرحة المشفى لغسلها، وتركت الجثامين التي أخرجت من المشرحة دون غسل.
قال الشاهد على الحادثة: "جاءت سلطات المستشفى وقالت: "هذا هو قرار الوالي، خذوا الجثامين من هنا، لأن جثث الجنود ستصل، وأجبر الأهالي على أخذ جثامينهم من المرشحة قبل غسلها، إذ تتمثل هدفهم من ذلك إخفاء جثث الجنود عن الأهالي، لذلك منعوا دخول إلى المشرحة وغسل جثثهم، هذا القرار اتخذ من قبل والي جولميرك، ولا يسمحون للناس بالاقتراب من المشرحة بشكل يومي، وبحسب المعلومات الواردة، تركت العديد من الجثامين التي اصطحبت إلى المشرحة هناك".