كلجان كاجماز سايكيت: القضية الكردية اليوم مرتبطة بعقدة العزلة
لفتت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في وان كلجان كاجماز سايكيت، الانتباه إلى عزلة عبد الله أوجلان، وذكرت أن "القضية الكردية اليوم مرتبطة بعقدة العزلة".
لفتت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في وان كلجان كاجماز سايكيت، الانتباه إلى عزلة عبد الله أوجلان، وذكرت أن "القضية الكردية اليوم مرتبطة بعقدة العزلة".
تحدثت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP)، كلجان كاجماز سايكيت، أثناء الجلسة التي تمت فيها مناقشة ميزانية وزارة الدفاع، والتي عقدت في لجنة التخطيط والميزانية.
وقالت كلجان أن حزب العدالة والتنمية لا يقدم أي حل فيما يتعلق بقضايا البلاد وعلى رأسها القضية الكردية وذكرت: "إنها مأساة أن يقوم حزب العدالة والتنمية بتسليم العديد من المؤسسات إلى الجهات العسكرية نتيجة حكمه الذي دام 21 عاماً، بمعنى آخر، لم تتم إزالة الوساطة العسكرية، بل تم تغطيتها برداء السياسة فقط، وأدى ذلك أيضاً إلى تدمير الديمقراطية والحريات والعدالة، وجلبت معها الفقر والفوضى والحظر".
وأشارت كلجان إلى أن الشعب الكردي يحاول إثبات وجوده ودفع في سبيل ذلك ثمناً كبيراً، وتابعت: "انتهى الإنكار الوجودي في النهاية، وبدلاً من ذلك، ساد نهج التظاهر بحل القضية دون القيام بذلك، أسأل النواب الحاكمين والمعارضين؛ إذا لم تكن هناك قضية كردية، فلماذا لا تخضع اللغة الكردية للحماية الدستورية؟ لماذا يُمنع التعليم باللغة الأم؟ إذا لم تكن هناك قضية كردية، فلماذا تمتلئ السجون بالسجناء الكرد؟ إذا لم تكن هناك قضية كردية، فلماذا يموت الأطفال فقط في المدن الكردية بالمركبات المدرعة؟، إذا لم تكن هناك قضية كردية فلماذا هددتم الاستفتاء في إقليم كردستان؟ لماذا لا تريدون الكرد في شمال وشرق سوريا؟ تجاهل الكرد لا يعني حل القضية، إن إنكار هذه القضية لن يستمر إلى الأبد، حسناً، لمَ هذا الإصرار؟ الأشخاص الذين يقومون بجميع أنواع الأعمال القذرة في الدولة اجتمعوا معاً بفضل القضية الكردية، بدأ القرن الأول للجمهورية وانتهى بالقضية الكردية، هل سيضيع هذا القرن أيضاً؟"
ولفتت كلجان الانتباه إلى "عملية الحل"، وأنهت حديثها بالقول: "القضية الكردية اليوم مرتبطة بعقدة العزلة، هناك نقص مطلق حول المعلومات من جزيرة إمرالي وهذه السياسة لا تفيد أحداً، العزلة ليست قانونية، إن الفشل في حل القضية الكردية والإصرار على سياسة العزلة يضعف السلطات في كل مكان، ولو كانت تركيا قادرة على حل القضية الكردية، لكان تأثيرها أكبر بكثير الآن، ولم يكن من الممكن أن تكون هناك أزمة اقتصادية، إن استمرار الحرب لن يفيد أياً من الطرفين، جاء العديد من الحكام والوزراء وذهبوا ولكن هناك حقيقة واحدة لم تتغير أبداً؛ من لا يحلون القضية الكردية سيخسرون".