جثمان المحامي أردال سافالي يوارى الثرى

وري جثمان المحامي أردال سافالي الذي توفي إثر تعرضه مع أمهات السبت لحادث سير وإصابته بجروح بليغة في كفر.

اعتُقل 23 شخصاً بما في ذلك أمهات السلام بتاريخ 22 آب في جولميرك ونواحيها نتيجة لمداهمات المنازل، وتعرضت أمهات السلام وعضو جمعية حقوقيون من أجل الحرية (OHD) المحامي إردال سافالي الذين قدموا من كفر إلى جولميرك للإدلاء بشهادتهم، لحادث في طريق العودة مما أدى إلى وفاة أمهات السلام عدالة سافالي وبريشان آكجليك وابنها جيهان آكجليك، كما أصيب المحامي أردال سافالي بجروح خطيرة.

تلقى المحامي إردال سافالي العلاج لمدة 85 يوماً في قسم الطوارئ بمستشفى دورسون أوداباشي بجامعة يوزونجويل، وتوفي أمس في الساعات الأولى من الصباح.

وتم نقل جثمان سافالي من المستشفى إلى قرية شاه التابعة لبلدة باجيركه التابعة لمنطقة كفر في جولميرك، وبعد أداء الواجبات الدينية، وري جثمان سافالي الثرى بجوار مزار بريشان آكجليك وابنها جيهان آكجليك وعدالة سافالي، الذين فقدوا حياتهم في نفس الحادث. 

وحضر مراسم الجنازة آلاف المدنيين، بالإضافة إلى محامين وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP)، وممثلي المنظمات المدنية في المدينة.

وتحدث النائب السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) سعيد دده في الجنازة، وقال إنهم يعيشون ألماً كبيراً، وتابع دده: "كان أردال قيمة للشعب كله، ليس هناك ما يمكننا فعله سوى التحلي بالصبر، وآمل ألا يتقبل الله هذا الظلم والخروج عن القانون في هذا الحادث".

وقال رئيس نقابة المحامين في جولميرك، أركون جانان، أن أردال سافالي فقد حياته نتيجة لسلسلة من الإهمالات، قد تكون جغرافية جولميرك جغرافية بعيدة، ربما لم نتمكن من التعبير عن آلامنا، نناشد رئاسة الجمهورية ووزير الصحة والمحافظ؛ أصلحوا هذه الطرق واهتموا بالمستشفيات، هناك مستشفيات ولكن لا يوجد أطباء، وإذا وُجد طبيب، فلا توجد معدات طبية، لقد كان هذا الإهمال هو ما قتل أردال، وبسبب هذا الإهمال، نقلنا جثمان إردال إلى وان خلال 12 ساعة.