جميل بايك: على القوى المتآمرة أن تتخلى عن هذه السياسة -1-

أوضح جميل بايك بأن مؤامرة 9 تشرين الأول 1998 كانت ضد جميع الشعوب والإنسانية، وقال: "يجب عليهم عدم الإصرار على هذه المؤامرة، وأن يتوقفوا عن سياستهم ضد حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي وأن يعتذروا عن ذلك".

شارك الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) جميل بايك في برنامج خاص على قناة (Stêrk Tv) وأدلى بتقييمات مهمة حول ذكرى المؤامرة الدولية التي بدأت في 9 تشرين الأول 1998 والتي أسفرت عن أسر القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط 1999.

اجتمع جميع متآمرو العالم قبل 24 عاماً، ونفذوا مؤامرة دولية ضد القائد أوجلان والشعب الكردي وشعوب المنطقة، إذا أردنا تقييم وضع المؤامرة بعد 24 عاماً، ما هو وضع المؤامرة والقوى المطالبة بالحرية؟ وكيف تقيمون ذلك؟

قبل ان أجيبكم على أسئلتكم، لدينا شهداء كبار في شهر تشرين الأول، أريد أن اقيم البعض منهم، في 4 تشرين الأول 1996 استشهد الرفيق الدكتور سيروان على يد البرزانيين في نهر ريزان، واستشهد ثلاث رفاق آخرين إلى جانب ذلك الرفيق، جاء الرفيق سيروان من أوروبا وانضم إلى الحركة، كان أول شخص من جنوب كردستان ينضم إلى الحركة الآبوجية، كيف أن الرفيق حقي قرار كان قيادياً في شمال كردستان، كان الرفيق سيروان قيادياً في الجنوب أيضاً.

في 5 تشرين الأول عام 1927، بدأت حركة خويبون (خوبون) في لبنان، ومن المعروف أن لها مكانة في التأسيس والتنظيم في تاريخ كردستان، لقد طورت تلك الحركة بعض الانتفاضات والمقاومة والنضال، ولهذا السبب لديها مكانة خاصة في تاريخ الحركات الكردية.

وفي 5 تشرين الأول 2014 استشهدت الرفيقة آرين ميركان في روج آفا، طورت هذه الرفيقة العمليات الفدائية ضد داعش، ووجهت ضربة كبيرة لها

في 6 تشرين الأول 1996 استشهد المسؤول والقيادي في منطقة كوجكري الرفيق روهات ومعه 17 رفيق من قبل دولة الاحتلال التركي، كان الرفيق روهات قيادياً، لم يعمل في تلك المنطقة فقط بل عمل في مناطق مختلفة، يوجد في حركتنا رفاق مثله.

وفي 8 تشرين الأول استشهدت الرفيقة غوربتلي أرسوز في كارى نتيجة هجوم دبابات جيش الاحتلال التركي مع 25 من الرفاق الذين كانوا معها، كانت الرفيقة غوربتلي أكاديمية، وكانت تعمل في صحيفة، عندما رأت انها لا تستطيع القيام بواجبها جاءت إلى الجبل، واتخذت مكانها بين الكريلا، ولعبت دورها كثيراً، كيف أنها قدمت خدمة جيدة في مجال الإعلام، فقد قدمت أيضاً خدمة جيدة في الكريلا.

في 9 تشرين الأول 1956، توفي شيخ محمود برزنجي في بغداد بعد أن تم نفيه، بهذه المناسبة، استذكره بكل احترام، وهو أيضا مصدر قوة للشعب الكردي وله قيمة كبيرة.

في 10 تشرين الأول 2015 نفذت الدولة التركية مجزرة غار في أنقرة على يد تنظيم داعش، في تلك المجزرة، قُتل 107 من أبناء الشعب الكردي والتركي ومن الاشتراكيين والديمقراطيين الذين كانوا يناضلون من أجل الديمقراطية والحرية، بهذه المناسبة، استذكرهم بكل احترام وامتنان. 

كما استشهد في 10 تشرين الأول 2011 الرفيق رستم جودي، جيجك بوطان، علي شير كوجكري و4 رفاق آخرين جراء هجوم جوي على خاكورك، ولم يتضح بعد ما إذا كان القصف نفذه الدولة التركية أم بعض القوات الأخرى، والأرجح أن أولئك الذين ساعدوا تركيا هم من نفذوا المجازر والقصف.

في 11 تشرين الأول 1992، استشهد الرفيق حسين جلبي في حرب الحزب الديمقراطي الكردستاني في حفتانين، ومن المعروف أنه في ذلك الوقت كانت الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني يقاتلان معاً ضد حركة الحرية، في تلك الحرب، تسبب الحزب الديمقراطي الكردستاني باستشهاد الرفيق حسين، حيث نشأ ذلك الرفيق في أوروبا وانضم إلى الحركة، ومن هناك  توجه إلى الوطن وانضم إلى صفوف مقاتلي الكريلا، كما طور الكثير من الأعمال ضمن الجامعة في أوروبا، حتى أنه طور منظمة الشبيبة وما زال النضال يدار باسم تلك المنظمة.

وأيضاً، في 14 تشرين الأول 1992، استشهد 23 شاباً كردياً من دوغان شهير من ملاطيه الذين أرادوا الانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا، وكانوا لا يزالون غير مسلحين، على يد الدولة التركية.

مرة أخرى في 15 تشرين أول 2019 استشهد الرفيقين دمهات وجميل في السليمانية جراء غارة جوية شنتها دولة الاحتلال التركي عن طريق طائرة الاستطلاع.

في 19 تشرين الأول 1960، طبقت الدولة التركية قانون الإسكان (إعادة التوطين القسري-المنفى)، في سيواس، تم نفي 55 كردياً إلى المدن التركية، كما أجبروهم على البقاء في المدن التركية ومارسوا عليهم الكثير من الضغط.

في 22 تشرين الأول 1984 استشهد الشاعر الكبير جكرخوين في سويسرا، كما هو معروف أن جكر خوين له مكانة مهمة وخاصة في الأدب الكردي وقد خدم الشعب الكردي كثيراً، لهذا السبب يتبنى الشعب الكردي ذكر جكرخوين دائماً.

في 26 تشرين الأول 1996، نفذت ليلى كابلان عملية ضد دولة الاحتلال التركي المستبدة في أضنة، ووجهت ضربة كبيرة للشرطة التركية واستشهدت في تلك العملية، وفي 26 تشرين الأول 2013، أعدمت السلطات الإيرانية باهوز في أورميه ورضا محمد في سلماس.

في 27 تشرين الأول 1997 استشهدت مريم جولاق على يد الدولة التركية في حفتانين، وانضمت تلك الرفيقة أيضاً إلى الحركة من أوروبا وتوجهت إلى الوطن وانضمت إلى صفوف مقاتلي الكريلا، لعبت دوراً كبيراً لكل من المرأة الكردية والمجتمع الكردي، واستذكر في شخص هؤلاء الشهداء جميع شهداء الحرية والديمقراطية وأعبر عن احترامي وامتناني لهم.

حملة "لن تستطيعوا حجب شمسنا"

الآن لبدء الإجابة على سؤالك، كما هو معروف، إن عملية "لن تستطيعوا حجب شمسنا" التي نفذت تحت قيادة خالد أورال، ومن خلال هذه العملية أراد تشكيل حلقة حول القائد أوجلان حتى لا تستطيع المؤامرة من تحقيق نتائجها، وكان لهذه العملية تأثير كبير وشارك العديد من الأشخاص في هذه العملية، كما تم تقديم العديد من الشهداء ضد المؤامرة، وبهذه المناسبة، استذكر في شخص الرفيق خالد أورال أولئك الذين وقفوا ضد المؤامرة، وشكلوا حلقة حول القائد أوجلان من أجل حمايته، بكل احترام وامتنان، وجميع هؤلاء الشهداء اتخذوا مكانة في قلوب الشعب الكردي، كما احتلوا مكانة كبيرة، إذا وصلنا إلى تلك الأيام، فقد حدث ذلك بفضل هؤلاء الشهداء الأبطال، لأنهم خلقوا قيم عظيمة لنا وأظهروا لنا طريق النضال و أوضحوا لنا كيف نناضل ونقاوم ضد الاحتلال والمؤامرة، أيضا، كيف يمكننا الحصول على النتائج؛ فإن هؤلاء أناروا لنا الطريق ووضعوه أمامنا.

نفذت هذه المؤامرة على الشعوب والإنسانية في شخص القائد أوجلان

الآن قد تكون المؤامرة الدولية قد تم تطويرها في شخص القائد أوجلان ضد حركتنا وشعبنا، وكل شخص يفهمها ذلك ويرى أنها محدودة، لكنها ليست كذلك، في شخص القائد أوجلان، بقدر ما تم تطوير المؤامرة الدولية ضد الحركة وشعبنا، تم تطوير هذه المؤامرة بشكل أساسي ضد جميع الشعوب والإنسانية، إنها مؤامرة كبيرة، إنني أدين مرتكبي هذه المؤامرة، ويجب على كل من طوّر تلك المؤامرة وشارك فيها وخدمها، ومن نظمها وقادها، أن يراجع حساباته ويفكر فيها جيداً؟ ماذا خدموا؟ يجب أن يروا هذا، ولم يعد عليهم الإصرار على المؤامرة ورؤية اخطائهم، في الواقع، لقد ارتكبوا خطأً فادحاً وجريمة كبرى، يعاني منها الشعب الكردي والإنسانية، يمكنهم أن يبرؤوا أنفسهم من تلك الجريمة، والطريقة الوحيدة هي الرجوع لحزب العمال الكردستاني والشعب الكردي وطلب العفو منهم، والآن الأمر متروك لهم، من الضروري ألا يُصرّوا على المؤامرة وأن يغيّروا السياسة التي ينتهجونها ضد حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي، حيث أراد القائد أوجلان حل القضية الكردية، وحل القضية الكردية هو حل قضايا شعوب الشرق الأوسط، مرة أخرى، حل القضية الكردية وقضايا الشرق الأوسط هو حل قضية الحرية والديمقراطية من أجل الإنسانية، حيث كرس القائد أوجلان حياته كلها في خدمة ذلك، وناضل من أجله، كان دائماً يريد حل هذه القضية بالحوار وبالطريقة السياسية والديمقراطية، وأن أوروبا خلقت القضية الكردية، لذلك كان لا بد من حل هذه القضية مع أوروبا، لأنه مهما قلنا إن دول الاحتلال والاستبداد تطبق سياسة الإبادة الجماعية ضد الكرد، في جوهرها، خلقت أوروبا القضية الكردية وسلمتها لهم، وقالوا أنه يمكنكم الاستمرار في هذه السياسة، وهم واصلوا بتنفيذ تلك السياسة، ما زالوا مستمرين بتنفيذها، فهذه هي الحقيقة، كان هدف القائد أوجلان هو حل القضية الكردية، كان حل قضية الشرق الأوسط مبنياً عليه، كان يعني أنه أراد إحداث تغيير في العقلية والضمير، لتطوير ثورة الحرية والديمقراطية من أجل التمكن من تحقيق رغبة الإنسانية في الحرية والديمقراطية، لذلك كان يناضل من أجله، من أجل تحقيق هذه الأهداف، أراد القائد أوجلان حل القضية مع من أنشأها حتى مع أوروبا، وفي كل مرة يريد القائد أوجلان حل القضية مع أوروبا، يكون رد أوروبا هو، لا يمكنك حل هذه القضية، نحن لا نحل هذه القضية، فهذا الحل لا يخدمنا، مصلحتنا ليست في صالح حل القضية الكردية، بعبارة أخرى، يريدون دائماً أن تدور الحرب بين الكرد والأتراك، فهذا ما يخدم مصلحتهم، لأنهم طوّروا أنظمتهم وتنظيم الشرق الأوسط على هذا الأساس، فإذا لم يكن لديهم هدف ونية لتطوير المؤامرة وأرادوا حل القضية الكردية، فعندما ذهب القائد أوجلان إلى أوروبا، وقدم 8 نقاط لحل القضية الكردية، لكانوا تبنوا هذه الحلول، ماذا فعلوا؟ أهملوها ولم يعترفوا بها، لقد كرس القائد أوجلان حياته من أجل ذلك، وقال إننا نريد حل هذه القضية معاً، وكان ردهم هو المؤامرة الدولية، لم يرغبوا في حل القضية الكردية، لأنه إذا تم حل القضية الكردية فسوف يلحق بهم الضرر، لأنها ستجعل الشرق الأوسط يتجه نحو الديمقراطية، كما أنه سيحدث تغييراً في العالم، لأن الشرق الأوسط هو أساس العالم، والتغييرات التي تحدث هنا ستؤثر على العالم أيضاً، ومصالحهم لا تتطلب ذلك، وهذا هو السبب في أن الذين خلقوا القضية الكردية استمروا في المؤامرة وجعلوها أكثر خطورة، و في الوقت الذي استوفى فيه القائد أوجلان جميع الشروط لحل القضية، وأوضح الطريق وأعطاها لهم، ومع ذلك، لم يرغبوا في حل هذه القضية.

طورت أوروبا نظام المؤامرة

عملوا على خلق مشاكل كبيرة، وردّوا على ذلك بالمؤامرة، كما أنهم أنشأوا نظام إمرالي، لأن الذي رد بالمؤامرة، ماذا سيفعل، سيقوم بتطوير نظامها، أن نظام إمرالي هو النظام الذي طور المؤامرة، من الذي طورها؟ طورتها أوروبا، مهما حاولت أمريكا، إنكلترا وإسرائيل قيادة هذا النظام، إلا أن الذي خدمها من الناحية العملية هي أوروبا، عندما أسروا القائد أوجلان وأخذوه إلى إمرالي، ماذا قال القائد أوجلان؟ لقد قال بأنه رأى أمامه لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT)، وقالت له لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية بأنهم هم من وضعوا هذا النظام وسوف يتابعونه، قالوا هذا واضح، لأجل ذلك فأن أوروبا مسؤولة عن نظام إمرالي، وليست تركيا هي وحدها المسؤولة، كما قال القائد أوجلان بأن دولة الاحتلال التركي هم حراس، وهذا يعني، بأن تركيا تقوم بالأعمال التي تُقدّم لها، وهذه هي الحقيقة، كيف أن دولة الاحتلال التركي تقوم بوضع الأشياء أمام البرزانيين ويقوم البرزانيين في العمل عليها، هكذا عمل المتآمرين على تطوير الأشياء ووضعوها أمام تركيا وقالوا لها يجب العمل على ذلك، وتفعل تركيا ذلك، لماذا أقول ذلك، لأن حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية( AKP/MHP) تقول بأنهم وطنيون، ونحن ضد أوروبا وأمريكا، وبهذا يخدعون الشعب التركي، من الضروري أن يفهم الشعب هذه الحقيقة جيداً، لأن هم الذين أوصلوهم إلى السلطة، وأخذوا الإذن منهم، ووصلوا إلى السلطة بمساعدتهم، هذه هي الحقيقة، لماذا ؟ لأن الذين طوروا المؤامرة ،والذين طوروا نظام إمرالي على هذا الأساس، أرادوا أن تتطور الحرب الكردية، وأرادوا أن يطوروها عبر من، عبر حزب العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP/MHP)، لهذا وضعوهم على السلطة، هؤلاء يديرون هذه المؤامرة بهذه الطريقة، هذا يعني بأن الذي يدير النظام والمكانة التي وضعتها أوروبا - إنكلترا وفرنسا، والتي سلموها لهم باسم الحداثة الرأسمالية هي، أمريكا وإنكلترا وإسرائيل، هذه هي الحقيقة، إنها مؤامرة كبيرة، وهذا يعني يمكنني القول إنه على مدى التاريخ لم تتطور مثل هذه المؤامرة الكبيرة ضد أحد وضد أي شعب أو حركة، لماذا اتخذت الكثير من القوى مكانها في هذه المؤامرة؟ هذا متعلق بحقيقة القائد أوجلان، لأن القائد اوجلان ليس قائد عادي، كما إنه لا يشبه القياديين في الشعوب الأخرى، لأن مهما كانت القيادة والحركة التي يقودها كبيرة، فإن المؤامرة التي تتطور ضد تلك القيادة والحركة ستكون كبيرة جداً، إذا لم يكن كذلك، فلا يمكن أن تمنعها المؤامرة، ولا يمكن أن تؤثر على القيادة وتلك الحركة، يعني أن دولاً كثيرة شاركت في المؤامرة والتي ارتكبت جريمة كبرى بحق شعبنا وحركتنا وإنسانيتنا، وهذا هو السبب.

حل القضية الكردية يعني حل قضية الحرية والديمقراطية

لأنهم رأوا بأن القائد أوجلان يريد حل القضية الكردية، إن حل القضية الكردية يعني حل قضية الحرية والديمقراطية لشعوب الشرق الأوسط. كما أنه يطور التغيير في العالم، كما رأى الذين شاركوا في نظام الحداثة الرأسمالية بأن هذا الشيء خطر كبير عليهم، ولهذا لا يجب حل القضية الكردية، كما ويجب ألا تتطور الديمقراطية وأخوة الشعوب في الشرق الأوسط ، ويجب أن تستمر الصراعات التي طوروها في كردستان وتركيا والشرق الأوسط، لأن القائد أوجلان يريد حلها، وهذا الحل لا يخدمهم، ولهذا طوروا المؤامرة، إن هدف المؤامرة هو، كيف يمكنهم التأثير على الحركة التي طورها القائد اوجلان من أجل الإنسانية وقيمها وجعلها غير فعالة، وكان الهدف من هذه المؤامرة كلها هو القضاء على القائد أوجلان، في البداية كان القضاء عليه جسدياً، لكن القائد أوجلان أفشل ذلك، وبعدها أرادوا القضاء على القائد أوجلان بطريقة سياسية، وعلى هذا الأساس يقومون بإدارة هذا الشيء، و يتم تشديد العزلة أكثر، ولذلك لم يصدر صوت من اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، وأوروبا وأمريكا، لأن هدفهم يتطلب القضاء على القائد أوجلان، وفهموا كذلك بأن القضاء على القائد هو القضاء على الحركة وتدمير القضية الكردية، لأن القائد اوجلان وحزب العمال الكردستاني لم يسمحوا لهم في الاستمرار بالمجزرة، ولهذا يشددون العزلة لأجل ذلك، يجب أن يفهم كل شخص هذا الشيء، وقف القائد أوجلان ضد المؤامرة بقوة، وأفشلها من جانبه، وأراد من الحركة والإنسانية إفشال هذه المؤامرة، ومن أجل ذلك وهب سلاحاً فعالاً للحركة وللشعب الكردي وللإنسانية، وطور نموذجاً ومنحهم إياه، يعني ذلك أن الذين يقفون ضد المؤامرة، السلطة والعبودية، والذين يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية، ويناضلون بأي فلسفة وإيديولوجية ونموذج ليستطيعوا تحقيق أهدافهم ، وأوضح هذا الشيء وقدمه للجميع، وبهذا الشكل أفشل القائد هذه المؤامرة، وإذا فهموا اليوم القيادة والنضال اللتان طورها القائد ودعموها ، فهذا لأجل ذلك ، ولأنهم يرون أن المؤامرة التي تم تطويرها هي من أجل الدول المتآمرة .

يتصاعد النضال ضد المؤامرة

أن وجود القائد أوجلان والشعب الكردي في الوقت ذاته هو من أجلهم ومن أجل الإنسانية جمعاء، لذلك يتضامنون مع القائد أوجلان والشعب الكردي، ومع ظهور مؤيدو الحرية والديمقراطية، يقف المتآمرون والحكام ضد القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، وباسم حزب العمال الكردستاني يريدون القضاء على الشعب الكردي والإنسانية، الآن النضال ضد المؤامرة آخذ في التصاعد،  لهذا السبب يجب على الجميع رؤية هذا، يجب ألا يصر المتآمرون على سياساتهم، بل يجب أن يتم تغييرها، لا يمكنهم ممارسة السياسة بدون حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي، تم الكشف عن هذا أيضا، إذا كانوا يريدون ممارسة السياسة وإقامة العلاقات مع الشعب الكردي، فعليهم تغيير سياستهم تجاه القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، ونقطة أخرى أنه يوجد مهمة تقع على عاتقنا وعلى عاتق حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي وأصدقاؤهم تحتاج إلى التطوير، ما هي هذه المهمة؟ لماذا تطورت المؤامرة الدولية؟ على أي أساس تطورت؟ ما الذي استفاد منه المتآمرون؟ يجب أن نرى أيضاً نواقصنا وعيوبنا في هذا الاتجاه ونصححها، إذا فعلنا ذلك بشكل صحيح، يمكننا مواجهة المؤامرة بشكل أفضل والحصول على نتائج، يجب أن يعرف شعبنا جيداً، أنه إذا لم يتم حل القضية الكردية فستستمر المؤامرة، إذا أردنا إنهاء هذه المؤامرة، فعلينا اتخاذ حملة "حان وقت الحرية" التي طورتها حركتنا، وتطويرها بشكل أقوى لنكون قادرين على تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، إذا تمكنا من تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، فسيتم حل القضية الكردية، لهذا السبب قال القائد أوجلان، "افعلوا ما شئتم من أجل أنفسكم"، إذا ناضلتم من أجل أنفسكم وحصلتم على النتيجة، فلن أبقى هنا في السجن، إذا دخلتُ إلى إمرالي وفُرِضَ عليّ نظام العزلة والتعذيب، وإذا دارت حرب نفسية وخاصة ضدي كل ساعة، فالسبب أنني خلقت الكرد من العدم وجعلتهم يستفيقون من سباتهم، لقد جعلت في الشخص الكردي ان تنتفض الإنسانية أيضاً،  لقد ألهمتهم وعززت إحساسهم بالحرية والديمقراطية، لذلك فإنهم ينتقمون مني من أجل ذلك، فإذا كنتم تريدون أن اخرج من هناك، فعليكم تصعيد وتيرة النضال، كما يجب أن يحل نضالكم القضية الكردية، وفي وقتها ستنتهي المؤامرة، لذا يجب على الجميع التعامل مع قضية المؤامرة بهذا الشكل.

قد تحدثتم عن المؤامرة بشكل موسع، وكمعلومة أخيرة، لقد أصدرت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) بياناً، وعلى هذا الأساس فهي تؤكد تقييماتكم، ذهبوا في نهاية ايلول إلى إمرالي وقالوا بأنهم سيكشفون عن تقريرهم بعد ستة أشهر، سيعطون مهلة لتركيا لمدة ستة أشهر، كيف تقيمون هذا الشيء؟

لماذا ذهبت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب(CPT) إلى إمرالي؟ يجب على شعبنا واصدقائنا فهم هذا الشيء جيداً، لأنهم ماذا قالوا قبل الآن، يجب على تركيا كشف خريطتها حتى نهاية أيلول، لقد انتهى شهر أيلو ، ولم تكشف تركيا عن خريطتها، لكن تم دعم القائد أوجلان  كثيراً في الساحة الدولية، ودعموا حق الأمل في القوانين الأوروبية، وقالوا يجب على أوروبا تنفيذ هذا القانون، ويجب إطلاق سراح القائد أوجلان من السجن، كما انهم قالوا يجب أن نرى القائد أوجلان، ونتناقش معه، ونريد فهم بعض الأشياء من القائد أوجلان، كما يوجد لدينا أفكار نريد أن نقولها للقائد أوجلان، لقد كان هناك ضغط كبير وانتهى اليوم، ولم تكشف تركيا عن خريطتها، ولم تأخذ القانون الأوروبي على محمل الجد، لهذا أجبرت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT ) أن تذهب إلى إمرالي، فإذا ذهبت فهي ذهبت لأجل ذلك، لأنه إذا لم يذهب في ذلك الوقت ، لارتكبت أوروبا واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب جرائم ضد القائد أوجلان والشعب الكردي ولكانت ظهرت بوضوح، وكان سيفهم الجميع ذلك بشكل أفضل، ذهبوا إلى إمرالي لكي يزيلوا هذا العبء عن أنفسهم، يقومون بالألاعيب والخدع، ليست تركيا وحدها لا تطبق قوانينها، ولكن أوروبا أيضاً لا تطبق قوانينها، لا يوجد قانون وعدالة على الأرض، هناك حرب، لقد طورت أوروبا المؤامرة ونفذتها، لو لم تنفذ أوروبا هذه المؤامرة، لما تأسست إمرالي، ولكان تم إيجاد حل للقضية الكردية، من لم يريد حل القضية الكردية ورد بالمؤامرة والحرب، ماذا سيفعل؟ سيواصل هذا الشيء، إن السياسة التي يتم تنفيذها على القائد أوجلان في إمرالي، ليست تركيا وحدها المسؤولة عن تلك السياسة وإنما هي المسؤولة بشكل أساسي، ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية أيضاً مسؤولة عما يحدث، لأنهم من أنشأوا نظام إمرالي، وهم من طوروا المؤامرة وخططوا لها، وهم من يديرون هذا النظام، ما هو هدف من المؤامرة وذلك النظام؟ هو القضاء على القائد أوجلان، لهذا السبب يشتد العزلة ويلتزمون الصمت حيال ذلك، ويرون أن هذا صحيح لأنها سياستهم، لهذا السبب يلتزمون الصمت ولا يتبنون قوانينهم، يجب أن يعرف شعبنا وأصدقائنا هذا، وهذا يعني أن قوانينهم لا تناسب الكرد، القانون المطبق ضد الكرد هو القضاء على كل شيء باسم الكرد وكردستان، يرون أن هذا صحيح وشرعي لهم، حيث ترى كل من تركيا وأوروبا مصالحهما الخاصة في هذا، كما أن أمريكا أيضاً ترى مصالحها الخاصة في هذا، يجب على الجميع أن يعرف ذلك، إن حق الأمل هذا لا يطبق على القائد أوجلان وعلى الشعب الكردي، ويرون الكرد خارج هذا العالم، ولا يطبق قوانين هذا العالم على الشعب الكردي، بل يتم تطبيق قوانين الإبادة عليهم، ماذا يمكن بأن يخرج القائد أوجلان من ذلك السجن؟ النضال، حتى الآن، الشي الذي اكتسبه الشعب الكردي، فقد تم كسبه من خلال النضال، كل ما يكسبه بعد الآن سيكون من خلال النضال، ولا يمكن للشعب الكردي كسب شيء خارج إطار النضال لأن كل الطرق مسدودة أمامهم، ولا ينبغي للكرد أن يخدعوا أنفسهم، حسناً، لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية تخدع الكرد، والدولة التركية تخدع ، وأوروبا وأمريكا ودول أخرى تخدع الكرد أيضاً، لكن على الشعب الكردي ألا يخدعوا أنفسهم، ولا تقولوا أن هناك قوانين، إنما هناك ديمقراطية، حقوق الإنسان، عدالة، إنسانية وحقوق وكلها مهمة بالنسبة لنا، ليس الأمر كذلك، إنهم يطبقون هذه القوانين لأنفسهم وليس للكرد، لم يعد يجبر الكرد بالتصرف وفقاً لقوانينهم، لأن قوانينهم تشمل موت الكرد وإبادته، فكيف يقبل الكرد بذلك؟ لذا يجب ألا يعتمدون عليهم، ولا يتوقعون منهم شيئاً، فإذا فعل شيئاً، فعليه أن يفعل ذلك من أجل نفسه، فهذا هو الصحيح، واتضح أنه لا يوجد أحد يطبق تلك القوانين من أجل الكرد، إنها جميعها ألاعيب، لقد وضع القوانين والحقوق جميعها لمصلحتهم الخاصة، أولئك الذين يتظاهرون بالمشاركة في السياسة طوروا نظاماً يسمى القانون، وهم يديرون مصالحهم الخاصة، فهذه هي الحقيقة.

لا يوجد على الأرض لا القانون ولا العدالة

لا يوجد قانون ولا عدالة على هذا الأرض، فإذا كان هناك قانون وعدالة، فهل يمكن أن يقتربوا من القائد أوجلان بهذه الطريقة، لنفترض أنه بحلول نهاية أيلول، يجب على تركيا إجراء تغييرات في قوانينها، وكشف عن خارطتها، فعلت؟ لا، لماذا لا تتبنى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية وأوروبا قوانينهما؟ لماذا لا يتخذون بعض القرارات ضد تركيا حيال ذلك؟ يقولون إننا لا نوضح أي شيء وسنقدم تقريرنا إلى تركيا بعد ستة أشهر، فإذا حصلت على موافقة تركيا على كشف التقرير، حينها ستكشف عن تقريرها، وإذا لم تعطي تركيا الموافقة فلن تكشف عن التقرير، وبعد 6 أشهر، سنمنح الوقت للدولة التركية، أي بعد عام من المحتمل أن ندلي ببيان، إنها مزحة، ويمزحون، يجب ألا يقبل الشعب الكردي هذا، ويجب على لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT مشاركة نتيجة إمرالي على الفور مع الشعب، يجب أن يطلب شعبنا هذا أيضاً، ويجب على المحامين الذين تقدموا بطلباتهم أيضاً أن يطلبوا هذا، وعلى الفنانون، الكتاب والجميع أن يطلبوا هذا،  ويقولون لها إذا ذهبت إلى إمرالي فيجب على الفور مشاركة أو الكشف عن نتيجة إمرالي معنا، نحن بحاجة إلى تطوير الضغط هناك، فهذا هو الصحيح، لذا يجب على شعبنا وأصدقائنا زيادة هذا الضغط من جميع الجهات، وهذا هو الصحيح.