جمال حاجي: دور الصحفيين مهم في كسر العزلة
قال الصحفي والناشط الكردي جمال حاجي أنه لا ينبغي على لاحد التزام الصمت امام العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مبرزاً الدور المهم للصحفيين في كسر العزلة.
قال الصحفي والناشط الكردي جمال حاجي أنه لا ينبغي على لاحد التزام الصمت امام العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مبرزاً الدور المهم للصحفيين في كسر العزلة.
أجرت قناة Aryn TV حواراً مع الصحفي والناشط الكردي جمال حاجي تحدث خلاله عن العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مشدداً على أهمية زيادة المحاولات لكسر العزلة في إمرالي.
وأشار جمال حاجي إلى إن قضية القائد عبد الله اوجلان قضية خاصة ولها مكانة خاصة في العالم ولا يوجد شخص في العالم يعيش في مثل هذه الظروف.
وواصل: "لا يجب لأحد التزام الصمت امام هذه العزلة، يجب أن يلعب الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة دورا مهما جداً، يجب جعل هذه القضية عالمية عدا وسائل الإعلام الكردية ينبغي العمل عليها بلغات عالمية أخرى".
وجاء اللقاء على هذا النحو:
تعلمون ان هناك عزلة مشددة تمارس بحق السيد عبد الله أوجلان منذ عامين، لماذا لا يسمحون للعائلة والمحامين بزيارة السيد عبد الله أوجلان؟
إن قضية القائد آبو اكثر تأزماً مما نفكر به، حيث أنه فقط خلال العامين الماضيين هناك عزلة مشددة كهذه بحق القائد آبو، الموضوع أكثر تأزماً بكثير ويعود إلى الوقت الذي بدأت فيها المؤامرة الدولية وأسر القائد عبد الله أوجلان واحتجازه كرهينة في إمرالي، من جهة؛ هناك الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية AKP الحاكم، ومن جهة اخرى هناك الدول الأوروبية، وكما تعلمون انه تم تقديم طلبات للمؤسسات الدولية لوقف التعذيب الممارس بحق السيد عبد الله أوجلان، ولكن لا تزال تلك المؤسسات تلتزم الصمت، وهم صم وبكم وعميٌ بهذا الخصوص. لأنه وكما نعلم جميعا أن النموذج الذي قدمه القائد آبو قد دمر المعادلات الدولية والشرق أوسطية ومعادلات جميع الدول- القومية في الشرق الأوسط التي احتلت أرض الشعب الكردي والشعوب الأخرى، ولهذا السبب فإن القائد آبو هو المعتقل السياسي الوحيد في العالم أجمع الذي يتمتع بهذه المكانة الخاصة، الوحيد الذي له قضية خاصة جداً، لا شك هو القائد آبو، هكذا فكر الاعداء أنه عند أسر القائد آبو، سينتهي حزب العمال الكردستاني PKK وبرنامج القائد آبو، ولكننا رأينا انه بدأ مرحلة أخرى في السجن، وهي الحل السياسي والسلمي الجديد من اجل حرية الشعوب في الشرق الأوسط.
والآن نرى أن المؤسسات الدولية لا تزال تلتزم الصمت، ولكن على القوى اليسارية والديمقراطية مساندة القائد آبو ولا يمكن لأي أحد التزام الصمت امام هذه العزلة، يجب على الصحفيين والعاملين في مجال الاعلام القيام بدور مهم جداً، يجب جعل هذه القضية عالمية ينبغي العمل فيها بلغات عالمية أخرى.
برأيك ألم تصبح قضية القائد عبد الله اوجلان عالمياً إلى الآن، حتى نرى أن الاطراف الدولية صامتة؟
لا شك ان القضية أصبحت عالمية تماماً ومن المؤكد ان هؤلاء القادة السياسيين الذين يبيعون الدبابات والأسلحة للأعداء من اجل احتلال عفرين، بالضبط على علم تام بقضية القائد آبو ويعلمون بها جيداً، هناك العديد من القوى اليسارية والديمقراطية ولا أقصد ذهاب دول مثل ألمانيا إلى إمرالي، أقصد ان تحاول القوى اليسارية والديمقراطية مساندة حملة حرية السيد أوجلان، من الضروري إجراء الحملة بطريقة تمكن على الأقل العائلة والمحامين من زيارة القائد آبو والتعرف على وضعه.