"حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو حركة شعبية"
ذكرت المرشحة من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب للرئاسة المشتركة لبلدية قرس، آرزو سافاش درمان، أنهم سيخدمون الشعوب بشكل متساوي ويخلقون السلام والسكينة في قرس التي يتواجد بها شعوب ومعتقدات مختلفة.
ذكرت المرشحة من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب للرئاسة المشتركة لبلدية قرس، آرزو سافاش درمان، أنهم سيخدمون الشعوب بشكل متساوي ويخلقون السلام والسكينة في قرس التي يتواجد بها شعوب ومعتقدات مختلفة.
قالت المرشحة من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) للرئاسة المشتركة لبلدية قرس، آرزو سافاش درمان، أن "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو حركة شعبية"، وأضافت: "نحن نقبل بكل من يؤيد العدل والقانون والخير والجمال بيننا".
ولدت آرزو سافاش درمان، المرشحة من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب للرئاسة المشتركة لبلدية قرس، في ناحية ديغور العام 1976، وهي أصغر أبناء عائلتها الوطنية، وقد قُطعت علاقات آرزو سافاش درمان، التي أكملت دراستها الابتدائية في ناحية ديغور والثانوية في مرسين، أثناء دراستها في جامعة وان 100 ييل بسبب أنشطتها السياسية، وعملت آرزو درمان، وهي متزوجة وأم لطفلين، كمديرة في المؤسسات الصحية في آكري وقرس، وبعد ذلك، أصبحت الرئيسة المشتركة لناحية بازيد ومديرة حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) في آكري، وذكرت آرزو سافاش درمان، التي تمتلك ديوانين للشعر هما "عشقي آرارات - Sevdam Ararat" و "قلبي في قوس قزح - Gokkuşaginda Yuregim "، إنها سعيدة لأنها قررت أن تكون مرشحة للرئاسة المشتركة لبلدية مدينتها.
"سنحقق المساواة في قرس"
وصرحت آرزو سافاش درمان، خلال حديثها لوكالة فرات للأنباء، أنهم يتلقون اهتماماً ودعماً كبيراً من شعب قرس وقالت: "نحن عازمون على تحقيق المساواة في قرس، إننا هنا لخدمة كافة أبناء الشعب بشكل متساوي؛ من أجل خلق السلام والسكينة، سنذهب إلى كل حي في قرس ونجوب جميع الشوارع، سنواصل عملنا من خلال زيارة التجار والمؤسسات المدنية والغرف المهنية والنقابات ودعمهم، سنحقق المساواة في قرس".
"كدح النساء وحريتهن"
ولفتت آرزو سافاش درمان الانتباه إلى استقلالية المرأة في قرس وقالت: "النساء هن أمهات وزوجات وشقيقات، إنهن صبوات وعطوفات ورحيمات وطيبات، وهذا ما يشكل أساس الحياة، سننفذ مشاريعاً مستقلة من أجل كدح النساء وحريتهن ودعمهن".
"أهالي قرس سيحصلون على ما يستحقونه على الخدمات التي يقدمونها"
وأضافت: "الدولة لم تكترث للبنية الطبيعية والتاريخية للمدينة، مدينة قرس حُرمت من النظافة، وعلى الرغم من أن لها دوراً مهماً من حيث تربية المواشي والتجارة الحدودية، إلا إنها مهملة، سيحصل أهالي قرس على ما يستحقونه على الخدمات التي يقدمونها خلال إدارتنا وستتاح لهم الفرصة لحل مشاكلهم، كحزب، لدينا حشد شعبي يتحلى بالفدائية والبطولية، هذا الشعب لديه الحق، وسنحقق النصر من خلال خوض النضال سوياً".