"حزب العمال الكردستاني هو البديل لحياة الحرة"
ذكر مقاتل الكريلا نشتمان كردستان، أن الشعب الكردي انتفض من جديد مع تأسيس حزب العمال الكردستاني، وقال بأن حزب العمال الكردستاني هو البديل للحياة الحرة.
ذكر مقاتل الكريلا نشتمان كردستان، أن الشعب الكردي انتفض من جديد مع تأسيس حزب العمال الكردستاني، وقال بأن حزب العمال الكردستاني هو البديل للحياة الحرة.
تحدث مقاتل الكريلا نشتمان كردستان، إلى وكالة فرات للأنباء (ANF)، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني.
وهنأ مقاتل الكريلا نشتمان كردستان، حلول الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وقال بهذا الخصوص: "قبل كل شيء، استذكر الرفاق الذين استشهدوا بكل احترام وإجلال وتقدير، فحزبنا، حزب العمال الكردستاني هو حزب الشهداء، وتأسس على الانتقام للشهداء، وقد قرر القائد بعد استشهاد الرفيق حقي قرار تأسيس حزب العمال الكردستاني، وكان القائد قد قال عند التأسيس "إن حزب العمال الكردستاني هو حزب الشهداء"، حيث أن يوم 27 تشرين الثاني هو عيد الانبعاث بالنسبة للشعب الكردي، وبعد 28 انتفاضة، وكتب العدو عبارة "كردستان الوهمية مخبأة ها هنا" على جبل آكري، فقد أنقذ القائد أوجلان الشعب الكردي من وضع من هذا القبيل، ومعنى يوم 27 بالنسبة لنا هو هكذا، أي أنه اسم للانبعاث من جديد، حيث أن حزب العمال الكردستاني هو البديل للحياة الحرة، وهدفنا المنشود هو ضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وبناء الأمة الديمقراطية، وقد اقتربنا كثيراً من تحقيق هدفنا، ولهذا السبب، فإن نضالنا مستمر على قدم وساق على الرغم من المشقات والصعوبات.
والعدو يدرك جيداً هذه الحقائق، ولهذا السبب، يهاجم حركتنا وشعبنا وإنجازات الشعب الكردي، ولكن حان الوقت لكي نكون أحراراً، ونحن في هذه المرحلة نعيش أعلى مستويات نضالنا، حيث أن العدو بات عاجزاً في مواجهتنا، ولكي يتستر على هذه الحقيقة، يقوم بالهجوم على شعبنا بأساليب وحشية ويقتل الأطفال ويرتكب المجازر، ويشن الهجمات على ساحات الكريلا، فنحن حركة مكونة من الفدائيين، ولذلك، نخوض المقاومة بالروح الفدائية من أجل تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا ومن أجل طرد دولة الاحتلال من ترابنا، ونضالنا واضح بشكل ملموس، حيث أن العدو يشن الهجمات علينا يومياً بالأسلحة الكيماوية، إلا أن لم يتمكن حتى الآن من أي نتيجة في هذا الصدد.
كما أن المقاومة التي تتم في كل من زاب ومتينا وآفاشين، هو المثال الأوضح على عدم نجاح الجيش التركي، فالدولة التركية تشن الهجمات بكل إمكانياتها المتاحة، إلا أنها لا تقدر الصمود في مواجهة مقاومة الكريلا، حيث أن الكريلا على الرغم من الظروف القاسية وقلة الإمكانيات أيضاً، يقف في مواجهة هجمات العدو من خلال التحلي بالإرادة والإيمان، وفي الواقع، لا يمكن قبول أي شيء آخر غير الروح الفدائية في هذه المرحلة، وحتماً سنتمكن من النجاح في تحقيق هدفنا المنشود".