حسين حاجي: يجب أن نساند دعوة القائد آبو

أكد عضو منسقية قوى ومكونات شنكال حسين حاجي إن دعوة القائد آبو أثرت على كافة القوى العالمية، وقال:" ستؤثر هذه الدعوة على حل القضية الكردية، الشرق الأوسط والعالم.

انتشر صدى الدعوة التي أطلقها القائد آبو في 27 شباط في العالم أجمع، وتزداد تأثيرها بشكل يومي على كردستان والشرق الأوسط، وستحدد الاستراتيجيتان، سياسة الحرب للقوى الحاكمة من جهة، ومشروع الحل للقائد آبو الذي يعتمد على بناء مجتمع ديمقراطي ومن جهة أخرى مستقبل الشرق الأوسط والعالم، وستؤثر على المنطقة بأكملها، والعراق هي إحدى هذه الدول التي تتعمق فيها أرضية الأزمات والتناقضات وليس من الواضح ما هي التطورات التي ستحدث، ومن الإطار العام لهذه الصورة، استمد شعب شنكال وخاصةً المجتمع الإيزيدي قوة كبيرة من هذه الدعوة، و يكثف محاولاته من أجل الحفاظ على وجوده وتحقيق حريته.

 

قدّم عضو منسقية قوى ومكونات شنكال حسين حاجي تقييماً لوكالتنا عن أهمية دعوة القائد آبو وتأثيرها على المنطقة، وأيضاً عن العراق وشنكال.

ذكر حسين حاجي في بداية حديثه إنه لم يتم تأسيس نظام الدولة والمجتمع في العراق منذ انهيار النظام البعثي بداية عام 2000 وإلى يومنا هذا وشرح أسباب ذلك بالقول:" لقد كان الدستور الأساسي الذي تم إعداده بعد عام 2005 مفخخاً، الشعب العراقي يصبح ضحية تناقضات ومصالح القوى الحاكمة، والمجتمع الإيزيدي قبل المجزرة وبعدها هو الأكثر تأثراً بهذا الوضع، إن ما يسمونه بالمشاكل الإدارية هي مصالحهم، وليس لإنهم لا يتفقون حول مصالح الشعب".

تأسس مجلس محافظة الموصل على الخلافات والمصالح

كما وقيّم حسين حاجي المشاكل السياسية في مجلس محافظة الموصل وإقالة رئيس المجلس أيضاً، وقال:" عندما تم تأسيس مجلس الموصل، تم تأسيسه من قبل جهات مختلفة، وأصبحت تلك الجهات التي توجد مشاكل فيما بينهم مسؤولين في المجلس، وهل قد مر أكثر من عام عليها، ما الذي فعله المجلس من أجل الشعب؟ من أين خرجت المشاكل، لقد تم تأسيس مجلس الموصل وفق المشاكل والمصالح وليس وفق القوانين، وقد أصدرت المحكمة قرار بخصوص هذا الوضع ولكن لم ينفذه المجلس، وأُحيل هذه المرة القرار للمحكمة الاتحادية وهي أيضاً أيدته، ولكن لم يتم تنفيذ ولو كلمة حتى، لماذا، لأنه لا تتوافق مصالح تلك الجهات التي تأخذ مكانها في المجلس، الجميع يريدون ترسيخ سلطتهم على المجلس لينفذوا مصالحهم، وها قد اقتربت الانتخابات وتزيد هذه الجهات مرة أخرى استخدام امكانياتهم المادية لأنفسهم، هذا هو مصدر المشاكل".

’ لكيلا لا يتم إعادة إعمار شنكال لا يتم تأسيس الإدارة’

كما يُعرف إنه وبالرغم من مرور أكثر من عام على الانتخابات المحلية وتم تأسيس مجلس محافظة الموصل، إلا إنه لم تصبح حتى الآن الإدارة الجديدة لشنكال رسمية، وأفاد حسين حاجي بخصوص هذا الوضع أيضاً:" منذ عام 2017 وإلى يومنا هذا لا تزال شنكال دون إدارة، أي إنها منذ 8-9 سنوات دون إدارة، لا يريدون أن يتم إعمار شنكال، وأن يعود الشعب وتقديم الخدمات، ولأنهم يفتعلون هذه المشاكل لا يتم تأسيس إدارة في شنكال، وكان قد قرر المجلس أيضاً بأن يتم تأسيس إدارة، ولكن لماذا لم يتم تأسيسه؟ هناك أمور وراء الكواليس متعلقة بمصالح الجهات السياسية، إن الشيء الأكثر عيباً جداً وغير أخلاقي هو أن يعادي شخص دولته على حساب مصالح دولة أخرى، لن تستقر العراق بهذه الطريقة، يجب أن يتم تغيير هذا النظام الإداري في العراق".

’ أثرت دعوة القائد آبو على العالم أجمع ’

هذا وقيّم عضو  منسقية شنكال حسين حاجي أيضاً الدعوة التاريخية للقائد آبو كدعوة أثرت على العالم أجمع، وواصل القول:" لم تؤثر دعوة القائد آبو على الشرق الأوسط فقط بل أثرت على كافة انحاء العالم، وقد قبلت كافة القوى الدولية هذه الدعوة، لقد وجه القائد آبو رسالة إنه يجب ألا يتم تقييمها من جهة واحدة فقط، بل تقييمها ضمن إطار موسع، ستؤثر هذه الدعوة على حل القضية الكردية، الشرق الأوسط والعالم، وتحقق مكانتها، كما ألقى القائد بدعوته هذه الكرة في ملعب الدولة التركية، لم تنتصر الدولة بالقوة العسكرية و التكتيكية وأُجبرت للقاء القائد، وقد أظهر القائد آبو قبل الآن أيضاً وعدة مرات موقفه تجاه الحل السياسي والقانوني".

, يجب على العراق تُخرج القوات التركية من أراضيها ’

أكد حسين حاجي إنه حان الوقت لتخرج القوات التركية من جنوب كردستان، وقال:" تقول الجهات العراقية إنه لم تعد هناك حجج لتركيا بأن تُبقي قواتها على أراضي جنوب كردستان، ولكن هناك استراتيجية للأتراك في المنطقة، فهي تنظر للمنطقة على إنها جزء من الأراضي العثمانية ولكن الآن ليس الوقت التي تفكر فيه بهذه الطريقة، لقد فلشت سياساتهم الداخلية والخارجية أيضاً، انهار اقتصادهم، وهناك مشاكل اجتماعية... يجب البحث عن حل لهذه الأخطاء، يجب على العراق الضغط على الدولة التركية لسحب قواتها من جنوب كردستان".

’ تم الاتفاق مع دمشق لهدف استراتيجي ’

ونوه عضو منسقية شنكال حسين حاجي في الختام إلى الاتفاقية التي تم عقدها ما بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحكومة دمشق، وقال:" لا يتخذ مظلوم عبدي ورفاقه خطوات فارغة، ولكن هناك استراتيجية بعيدة ضمن هذه الاتفاقية لجلب الحل، يقيم الجميع هذه الاتفاقية وفق رأيه، إن الاتفاقية التي عقدها مظلم عبدي اليوم اتفاقية مع الدولة ليست مع شخصية معينة، لا يوجد شيء ثابت في السياسية، أحياناً تُجبر على اتخاذ خطوات أينما كانت مصالح شعبك، سيتم ضمانة حقوق اللاجئين، حقوق الشعب الكردي، حقوق الأقليات وحقوق المرأة في الدستور الأساسي، يجب أن تكون هناك خصوصية للقوة العسكرية، للإدارةال ذاتية، اتخذ مظلوم عبدي خطوات الحل بهدف إيقاف الحرب في سوريا ويحصل الشعب الكردي على حقوقه".