أحيت حركة حرية المرأة TJA ذكرى إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني PKK ساكينة جانسيز، ممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK في باريس فيدان دوغان وعضوة حركة الشبيبة الكردية ليلى شايلماز في الذكرى السنوية الحادية عشر لاستشهادهن، حيث تم تنظيم الفعالية الاستذكارية في مسرح المدينة في آمد في ناحية بياسا آمد، وتم تعليق صور ساكينة جانسيز، فيدان دوغان، ليلى شايلماز وسيفي دمير، فاطمة أويار وباكيزه ناي اللواتي تم اغتيالهن في 2016 في سلوبي، كما تم إيقاد الشموع امام صور الشهيدات الستة وفتحت لافتات كتب عليها "المرأة، الحياة، الحرية"، وانضمت ناشطات حركة حرية المرأة TJA وبرلمانيون من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM PARTI خالدة تورك اوغلو، عدالت كايا، وزير بارلاك، المتحدثة المشتركة مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK) إسين جول دمير، الرؤساء المشتركين لحزب DEM PARTİ وحزب الأقاليم الديمقراطية DBP والعديد من الأشخاص في الفعالية الاستذكاريه.
وتم عرض سلسلة أفلام وثائقية عن نضال النساء الكرديات اللواتي تم اغتيالهن في الفعالية التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت.
بعدها تحدثت الناطقة الرسمية باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK) إسين جول دمير، وقالت: "نحن نصر على قول هذا؛ مجزرة باريس والمجازر السياسية ضد حركة الحرية الكردية هي جرائم خاصة، ولم تكن تركيا فقط هي المنفذة فحسب، بل تحركت أيضا مع القوات الدولية، وكان الهدف هو هزيمة وإفشال مقاومة الشعب الكردي، يتم ارتكاب المجازر السياسية من أجل تراجع جميع المجتمعات المهيمنة، وقد ذكر السيد عبدالله أوجلان إن من نفذوا المؤامرة هم من يقفون وراء مجزرة 9 كانون الثاني، يجب قراءة الصورة هنا. ومهما فعلوا، فلن يتمكنوا من هزيمة نضال حرية المرأة وجعلها تتراجع".
’ سنطالب بحساب لرفاقنا ’
كما تحدثت خالدة توركوغلو، عضوة البرلمان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM PARTÎ في آمد وأكدت أن النساء الكرديات اللواتي يتم استهدافهن أينما كن، وذكرت ترك أوغلو أن المرأة الكردية أبدعت نموذجاً في العالم بنضالها ضد الدولة الذكورية وقالت ما يلي: "تظهر المرأة الكردية بموقف ساكينة إرادة حياة جديدة وتناضل من أجل حياة كريمة، هناك رسالة لكل النساء المناضلات في العالم، ضد هذه الرسالة سنصعد نضالنا كل يوم أكثر، انتشرت مقولة "المرأة، الحياة، الحرية"، التي هي قضية الحياة الجديدة في جميع أنحاء العالم، الجميع يرى كيف تخلق المرأة الكردية الحياة في شخص ساكينة، سنطالب بحساب رفاقنا اللواتي تم اغتيالهن".
وفي الختام صعدت الفنانة دريا جنكيز ورفاقها إلى المسرح وغنوا أغاني باللهجة الكرمانجية.