"هدفنا ليست كسر العزلة فحسب بل نيل القائد أوجلان حريته الجسدية"

لفت النائب في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب علي بوزان الانتباه على مسيرة الحرية، وقال: "هدفنا نيل القائد أوجلان حريته الجسدية وليست كسر العزلة فحسب".

تحدث النائب في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (Dem Partiyê) علي بوزان لوكالتنا وكالة فرات للأنباء (ANF) حول مسيرة الحرية الكبرى التي انطلقت من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية.

 

وقال بوزان "لم يتم تلقي معلومات من السيد أوجلان منذ 35 شهراً، كما ويتم فرض عزلة مشددة في جزيرة إمرالي، كما دخلت مسيرتنا ’مسيرة الحرية‘ في يومها الخامس وهي جزء من حملة "الحرية للقائد عبد الله اوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، لقد نظمنا قبل الآن مسيرة نحو كمليك، وهناك أيضاً فعاليات إضراب عن الطعام في السجون بالإضافة إلى فعاليات مناوبة العدالة التي تتضامن مع إضراب السجناء السياسيين، ومسيرة الحرية التي انطلقت من قرس ووان دخلت في يومها الـ5 وستستمر حتى 15 شباط من الشهر الجاري".

وذكّر بوزان بأن المسيرة الكبرى بدأت بـقيادة 75 شخصاً من جناحي قرس ووان، وقال "هؤلاء الـ 75 شخصاً يسيرون باسم الملايين من الناس، لقد مررنا بالمدن والنواحي والبلدات والتقينا بعشرات الآلاف من الأشخاص، وتحدثنا عن عزلة السيد أوجلان، ودارت النقاشات بيننا وكان هناك موقف مشترك في كل مكان، فالشعب الكردي يرى في شخصية السيد أوجلان إرادته والمخاطب الوحيد لحل القضية الكردية، ولهذا السبب يطالبون بفتح أبواب إمرالي".

وقال بوزان إنه في الفعاليات حتى الآن كانت المطالبة على مستوى كسر العزلة المفروضة على السيد أوجلان، وقال: "ربما هذه هي المرة الأولى التي يُطالب فيها بالحرية الجسدية بصوت عالٍ".

"العزلة تؤثر على 85 مليون شخص ونحن عازمون على تحقيق هدفنا"

وقال النائب في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (Dem Partiyê) علي بوزان: "عندما نتحدث عن العزلة فإننا نتحدث عن العزلة المشددة لمدة 33, 34, 35   شهراً، ومع ذلك، هناك عزلة في إمرالي منذ 25 عاماً، ولا يوجد في إمرالي شيء يسير وفقاً للقانون، إن القوانين الوطنية والدولية لا يتم الوفاء بها، وعندما ينتبه المرء إلى السياسة الداخلية في تركيا والأحداث التي تجري في الشرق الأوسط فيمكن ملاحظة أنه إذا أردنا حل قضايا هذا البلد فيجب تحقيق الحرية الجسدية للسيد أوجلان، وهذه المسيرة لا تشمل الكرد فقط وإنما جميع شعوب العالم، وعزلة السيد أوجلان تؤثر على 85 مليون شخص، كما وتعتبر عدم حل القضية الكردية من أحد الأسباب المهمة للأزمة الاقتصادية، ونحن بدورنا سنواصل نضالنا حتى تصل مسيرتنا إلى هدفها ويتم إطلاق سراح السيد أوجلان".