بعد مرور 80 يوماً.. سلطات الديمقراطي الكردستاني تواصل التكتم على مصير الصحفي سليمان
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في التكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد، محرر وكالة روج نيوز، بعدما اختطفته منذ 80 يوماً.
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في التكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد، محرر وكالة روج نيوز، بعدما اختطفته منذ 80 يوماً.
تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) إخفاء سليمان محمد أحمد، بعد أن أقدمت على اختطافه قبل 80 يوماً، دون ورود أيّ معلومات عنه على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية لإطلاق سراحه.
وسبق أن كشف محامي الصحفي سليمان أحمد أن أسايش دهوك منعوا محاميه من اللقاء به، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب، الذي اختطفه منذ أكثر من شهرين.
وأكد محامي الصحفي سليمان أحمد، ناريمان أحمد رشيد، أن التهم الموجهة ضده باطلة ولا أساس لها؛ لأن سليمان دخل بشكل رسمي إلى روج آفا وعاد بشكل رسمي من هناك، ويملك إقامة رسمية في جنوب كردستان، ولا توجد أي مشاكل قانونية لديه حتى يتم اختطافه.
وكشف محامي الصحفي سليمان أنه: "تمت زيارة أسايش دهوك عدّة مرات لكن لم يسمحوا لنا اللقاء به".
كما ناشدت والدة الصحفي سليمان أحمد، سلطانة أحمد الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا التدخل في ملفه، كونه أحد مواطني الإقليم.
ونوّهت إلى أن الخاطفين من عناصر الحزب الديمقراطي الكردستاني يمنعونها من التواصل مع ابنها منذ أكثر من شهرين.
سلطانة أحمد أكدت أن ابنها كان يقوم بمهامه وأعماله الصحفية منذ أكثر من 5 سنوات في مدينة السليمانية بجنوب كردستان، وأن اعتقاله على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني غير مبرر، وطالبت بالإفراج الفوري عنه لتحقيق العدالة.
ما الإجراءات التي تعتزم وكالة روج نيوز القيام بها؟
وأعلنت وكالة روج نيوز بأنها ستواصل العمل على ملف سليمان أحمد لإطلاق سراحه، عبر استخدام الدستور العراقي والسير وفق القوانين التي توجد في جنوب كردستان، على الرغم من تهرّب السلطة وعدم اعترافها بالقوانين التي أبرمتها هي بنفسها على إدراج المواد ضمن كتاب الدستور والقانون.
وأكدت أنها تعمل على "تحضير ملف كامل بشأن تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه الصحافة والصحفيين وانتهاكات للقوانين والدستور، بالإضافة إلى وضع قضية سليمان أحمد في مقدمة الملف".
سليمان كان في زيارة لعائلته
وكان الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد، وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 80 يوماً.