بعد 41 يوم من اختطافه من قبل الديمقراطي الكردستاني.. لا يزال مصير الصحفي سليمان أحمد مجهولاً
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي، سليمان محمد أحمد، بعد أن أقدمت على اختطافه منذ 41 يوماً.
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي، سليمان محمد أحمد، بعد أن أقدمت على اختطافه منذ 41 يوماً.
وتستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم عن مكان ومصير الصحفي ومحرر وكالة "روج نيوز"، سليمان أحمد، بعد أن أقدمت على اختطافه منذ 41 يوماً، وسط تنديد إعلامي محلي وعالمي بالكشف عن مصير سليمان أحمد وإطلاق سراحه بشكل فوري.
وتوجّه الصحفي ومحرر القسم العربي لدى وكالة "روج نيوز"، سليمان أحمد لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد عن عمر يناهز الـ 66 عاماً.
وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 41 يوماً.
وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من CPT- CPJ)ـ RSF) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، وسط تنديد دائم بانتهاكات سلطات جنوب كردستان المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
كما منعت قوات الأمن "اساييش" دهوك التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، المحامين من اللقاء بمحرر وكالة "روج نيوز" الصحفي سليمان أحمد، فيما أكد المحامي بأن "ملف "أحمد" تحول إلى جهاز الـ "بارستن" التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني".