السلطات لا تعالج المعتقل المريض سلمان يلدز

لا يتم معالجة المعتقل سلمان يلدز الذي يعاني بنسبة 68% من إعاقة بسبب هجوم لداعش، فيما دعت عائلته الرأي العام للاهتمام بهذا  الموضوع.

ذهب سلمان يلدز إلى كوباني خلال هجوم داعش على مدينة كوباني في شمال وشرق سوريا من أجل الدعم، أصيب يلدز هناك  بجروح خطيرة ما جعله يعاني بنسبة 68 %من إعاقة، تم نقل يلدز إلى رها ومعالجته لمدة ثلاثة أشهر، وتم اعتقال يلدز ونقله إلى السجن ذو النموذج M في إيله دون الانتظار ليستعيد صحته جيداً، وأطلق سراح يلدز بعد عام فيما تم اعتقاله مجدداً خلال محاكمته في المحكمة الثانية للعقوبات الثقيلة في إيله بتهمة "العضوية في المنظمة" والحكم عليه بالسجن لمدة سبعة أعوام وثلاثة أشهر، تم احتجاز يلدز الذي كان يواصل علاجه في 5 شباط 2022 في موغلا واعتقلته المحكمة بتهمة "هناك شكوك حول هروبه"، في البداية قاموا بإحالة يلدز إلى السجن ذو النموذج E في موغلا وبعدها تم نقله إلى السجن ذو النموذج T في مان مانه.

أصيب يلدز برأسه خلال تواجده في كوباني وتجاوز الصدمة، وقد كان يجد صعوبة في السير حيث كان عليه ان يستند على شيء ما ليتمكن من المسير. ويعاني يلدز ايضاَ من مرض الصرع الذي تفاقم بسبب الصدمة ولا يمكنه الجري خلال النهار، لا يمكن ليلدز العيش بمفرده وقد سرد حالته هذه لعائلته.

طالب شقيق يلدز، حمزة يلدز بإطلاق سراح شقيقه لتتم معالجته وأفاد: " تحدثت في 23 تشرين الأول عبر الهاتف مع أخي، وشرح اخي وضعه السيء هناك، وقال: "طلبت بإخراجي من هذا السجن ليتم معالجتي، ولكن لا يقدمون العلاج هنا، ويتم رفض جميع مطالبنا، يحق للمعتقلين القضائيين ان يخرجوا للفسحة على مدار 24 ساعة فيما يحق لنا نحن فقط الخروج للفسحة لساعة واحدة فقط، يتم تقديم مطالبنا من اجل اللقاء ولا يمكن رفضهم، قمنا بالإضراب عن الطعام لعدم قبول مطالبنا، جئنا الى هنا لتلقي العلاج الطبيعي ولكنهم عرضونا لصدمة كهربائية، وضع المعتقلين المرضى المتواجدين هنا سيء للغاية ويتم تنظيف المعتقلين المرضى الذين لا يستطيعون يعانون من إعاقة في أيديهم وأقدامهم مرة واحد في الأسبوع. يجب إيجاد حل".

دعا يلدز منظمات حقوق الإنسان، الحقوقيون والأحزاب السياسية لإنهاء الضغوطات الممارسة بحق المعتقلين، كما دعا يلدز الرأي العام أيضاً ان يتعاطف مع قضيتهم.