أصدر المجلس التنفيذي لحركة حرية كردستان (حركة الحرية) بياناً، بشأن اعتداءات النظام الإيراني على قواعد ومراكز أحزاب شرق كردستان، الموجودة داخل أرض جنوب كردستان، وأدان الهجمات بشدة.

وجاء بيان حركة الحرية كالتالي:

"من الواضح أن النظام الإيراني يحاول إخفاء هزيمته أمام موجة احتجاجات الشعب الإيراني التي تطورت مع الموت المأساوي للفتاة الكردية جينا أميني، بقيادة النساء والشبيبة ومحبي الحرية.  وبدأ بهذه الهجمات، لأنه في مرحلة الانهيار التاريخي. ويريد عبر هذه الهجمات إلهاء الرأي العام وإضفاء الشرعية من خلال زيادة قسوته على المنتفضين في الشرق وعلى كل شعب إيران.

يتعرض الشعب الكردي للهجوم من جميع الجهات. وترتكب دولة الاحتلال التركي المجازر كل يوم في روج آفا، ومخمور، وشنكال، وبهدينان وشارباجير. تتعاون دولة إيران وتركيا مع بعضهما البعض لتدمير مكاسب الشعب الكردي انهاء الإنجازات المشروعة للشعب الكردي.

والوحدة فقط تضمن النصر. من الضروري لكل قوة وحزب سياسي وكل كردي أن يقف في وجه اعتداءات هؤلاء المحتلين على أرض وسيادة وحياة المواطنين بأداء واجبهم الوطني والأخلاقي.

يجب على حكومات المنطقة والعراق، وكذلك الرئاسات الثلاث للمنطقة والعراق، اتخاذ موقف جادة لإيقاف هذه الهجمات العدائية من قبل إيران وتركيا".