كما ندد حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، بشدة هجوم النظام الإيراني على الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران، وجمعية كادحي كردستان في كوي وقرية زرغويز في جنوب كردستان.
وذكر حزب الحياة الحرة الكردستاني، أنه في 26-27 أيلول، قصفت دولة الاحتلال التركي مع النظام الفاشي الإيراني منطقة أسوس، وأن قصف اليوم على حزب "كوملا والديمقراطي"، دليل على أن الأعداء يحاولون في أربعة أجزاء كردستان، إلهاء الرأي العام عن الانتفاضات في إيران وشرق كردستان.
أوضح حزب الحياة الحرة الكردستاني، إن النظام الفاشي يريد خداع الرأي العام بهذه الهجمات، فهو يخلق الأرضية لبث الرعب في نفوس الثوار بالمجازر والهجمات الوحشية، وقال: "تحاول الدول الفاشية السلطوية بكل قوتها عرقلة وحدة الشعب الكردي، في كل فرصة، وتستهدف الأحزاب والمنظمات والنشطاء السياسيين بأساليب مختلفة، وبسبب هذا تقام الحرب في جميع أنحاء كردستان الأربعة. ان هذه الحرب هي ضد نضال الشعب. العدو يحاول الرد على فلسفة الحياة "المرأة، حياة، حرة" بالحرب. لقد فشلوا في بداية هذه الحرب. ولقد ضعف العدو واشتدت ثورة الشعب. ولهذا السبب، فإن العدو غاضب من قيادة وتطور الشعب، وفكرة حرية الشعوب ".
وأعرب حزب الحياة الحرة الكردستاني عن تعازيه لعوائل الشهداء، وقال: "ان هذا الهجوم يشكل خطراً كبيراً على الشعب الكردي، وهذا غير مقبول. يجب أن يعلم الأعداء أن هذه الهجمات لن تضعف حماس ونضال شعبنا. سيواصل شعبنا النضال من أجل الحرية، والانتفاضة ضد الظلم والقمع. الأصدقاء والحلفاء الوحيدون لشعبنا هم جبال كردستان الشامخة. ستكون الحرية عبر النضال. وندعو شعبنا الى الوحدة الوطنية الديمقراطية ".