ازدياد الشكوك والمخاوف بشأن حياة الصحفي سليمان أحمد

تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي، سليمان محمد أحمد، بعد أن أقدمت على اختطافه منذ 46 يوماً، في حين تزايدت الشكوك والمخاوف بشأن حياته.

توجّه الصحفي ومحرر القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، سليمان أحمد لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد.

وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 46 يوماً.

وبعد أسبوع من اختطاف سليمان أحمد، أصدر آساييش للحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في دهوك بياناً مليئاً بالتناقضات وليس لها أساس إن اختطاف الصحفي سليمان أحمد "لم يكن بسبب عمله الصحفي" وهددوا الصحفي سليمان علناً بالعقاب واعترفوا باختطافه، حيث يعمل سليمان أحمد كمحرر في القسم العربي في روج نيوز منذ ما يقرب من 5 سنوات.

وأدانت وكالة روج نيوز اتهامات آسايش للحزب الديمقراطي الكردستاني في دهوك، ودعت إلى إطلاق سراح الصحفي سليمان أحمد.

 ومع تزايد ردود الفعل والمواقف تجاه اختطاف سليمان أحمد، تتزايد أيضاُ الشكوك والمخاوف بشأن حياة سليمان أحمد.