عائلة شنيشار: لن نبقى صامتين!

أعلنت عائلة شنيشار، التي تناضل في سبيل تحقيق العدالة لذويهم الذين قتلوا في محافظة رها (أورفة)، بأنه لم يعد هناك خوف بعد الآن.

تواصل السيدة امينة شنيشار مع ابنها فريد شنيشار الذي أصيب في الهجوم الذي حدث عليهم في 24 حزيران عام 2018 في ناحية برسوس التابعة لمحافظة رها، من قبل أحد أقارب ابراهيم خليل يلدز نائب حزب العدالة والتنمية AKP، فعاليتهم أمام القصر العدلي في محافظة رها.

والجدير بالذكر أنه قد قُتل زوج السيدة امينة شنيشار وأثنين من أولادها في الهجوم نفسه.

واصلت عائلة شنيشار فعاليتها منذ 20 شباط بعدما كانوا قد توقفوا لمدة خمسة عشر يوماً بسبب الزلزال الذي ضرب مرعش.

وتستمر عائلة شنيشار فعاليتها للمطالبة بتحقيق العدالة، في يومها الـ 706 من منزل العائلة في برسوس، حيث استمرت العائلة بفعاليتها أمام منزلها بسبب إغلاق المحكمة نهاية الأسبوع.

ونشرت عائلة شنيشار بياناً على منصة تويتر، جاء فيه: "بعد حدوث الزلزال أصبح الإنسان يضع كل شيء امام أعينه ويتكلم، لم يعد هناك خوف، لم نلتزم الصمت منذ عام 2018 عندما ارتكبت مجزرة بحقنا وإلى الآن، ولن نلتزم الصمت أبداً، سنواصل نضالنا إلى أن يتم تحقيق العدالة".