عائلة شانيشار تتساءل عن مصير المشاهد المصورة للمجزرة

تساءلت عائلة شانيشار، التي تواصل مناوبتها من أجل تحقيق العدالة لأقاربها الذين قُتلوا في رها، عن سبب فقدان المشاهد المسجلة للمجزرة وأين تم نقلها.

وكان حراس وأقارب النائب عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، قد أقدموا بتاريخ 14 حزيران/يونيو 2018، على قتل زوج أمينة شانيشار وابنيها في منطقة بيرسوس بمدينة رها، وبدأت أمينة شانيشار مع ابنها فريد شانيشار، الذي أصيب في الهجوم، بمناوبة العدالة أمام محكمة رها، في 9 آذار\مارس 2021.

وبدأت العائلة بنشاطها مرة أخرى في اليوم الـ 567 من مناوبة العدالة، في المنطقة المسماة "زاوية العدالة لعائلة شانيشار " أمام المحكمة.

وردت أمينة شانيشار على مشاركة وزير الداخلية سليمان صويلو إلى جانب النائب عن حزب العدالة والتنمية لـ رها إبراهيم خليل يلدز في مهرجان الرمان ببيرسوس، وقالت: "لماذا لا ترون المشاهد المصورة التي قُتلت فيها عائلتي؟ أين هي مشاهدنا المسجلة؟ كيف تُقتل عائلة في المستشفى؟ لم يكن لدينا ذنب، كيف تتعامل مع الأشخاص الذين ارتكبوا هذه المجزرة؟