اتحاد الصحفيين والكتاب المستقلين يعتبر اختطاف الصحفي سليمان احمد "جريمة ضد حرية الفكر والتعبير"

أدان اتحاد الصحفيين والكتاب المستقلين اختطاف محرر وكالة روج نيوز سليمان محمد أحمد، وشدد على ضرورة الكشف عن مصيره في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أنها "جرية ضد حرية الفكر والتعبير".

نشر اتحاد الصحفيين والكتاب المستقلين بيانا كتابياً حول اختطاف الصحفي سليمان محمد أحمد (المحرر في القسم العربي لوكالة روج نيوز) من قبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني.

بدايةً أدان البيان اختطاف الصحفي سليمان أحمد، وأضاف: “نطالب بالكشف عن مصير سليمان أحمد في أسرع وقت ممكن واحترام قوانين حرية العمل الصحفي”.

وأكد البيان أن: “اختطاف سليمان أحمد جريمة ضد قانون العمل الصحفي وحرية الفكر والرأي. ولا يجوز لأي مؤسسة أو حزب في إقليم كردستان أن يسمح لنفسه باختطاف او اخفاء أي شخص تحت أي ذريعة كانت. إذا كان لدى هذا الصحفي شبهة معينة وكان هناك أمر قضائي بالقبض عليه، يجب إيضاحها للرأي العام وبالوسائل القانونية والإنسانية. ويجب الإفصاح عن أسباب الاعتقال للمؤسسة التي يعمل بها وللرأي العام. عكس ذلك فإن اختطاف واخفاء أي صحفي يصبح عملا غير قانوني وفقا للقانون الحالي لإقليم كردستان والعراق.”

وفي الختام دعا البيان؛ المؤسسات الأمنية في الإقليم بشكل عام وإدارة بوابة فيش خابور (سيمالكا) الحدودية للكشف عن مصير الصحفي سليمان احمد في أسرع وقت ممكن وتوضيح سبب اعتقاله.