أرسل الديمقراطي الكردستاني أواخر الشهر الماضي قواته العسكرية متخفية بالزي الرسمي لقوات حرس الحدود العراقية إلى الحدود العراقية التركية لمساندة قوات الأخيرة وتسهيل توغلها داخل عمق أراضي الإقليم والعراق، ليظهر مؤخرا عدد من مسؤولي وزارة دفاع دولة الاحتلال التركي رفقة قيادات عسكرية وسياسية للديمقراطي الكردستاني وأمامهم خرائط وسجلات.
وحول الاتفاقات التي تعقدها دولة الاحتلال التركي مع الديمقراطي الكردستاني قالت العضوة السابقة في البرلمان العراقي،ريزان شيخ دلير،"السياسيون في إقليم كردستان انقسمو لصفين أحدهما يدعم دولة الاحتلال التركي و الآخر النظام الإيراني، ويقومون بإبداء مصالح هذه الأطراف على مصلحة الشعب الكردي".
وأضافت: "عندما يتعلق السؤال بالوطنية والكردايتية حينها يجب أن ننظر للأفعال ونقيم الأقوال، ونتسائل: "هل تم ترجمة الأقوال إلى أفعال؟" بالطبع كلا، بل بقيت مجرد أقوال".
وقالت : "نعي جيداً أن دولة الاحتلال التركي تتذرع بحجج واهية لخرق سيادة إقليم كردستان والعراق والدخول في عمق أراضيها وتثبيت قواعد عسكرية فيها وعلى الحكومة العراقية الوقوف ووضع حد لانتهاكاتها كونها (الحكومة العراقية ) هي الجهة الوحيدة المخولة بعقد اتفاقيات سياسية".
وأوضحت "أن حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان غير مخولة ولا تمتلك صلاحيات في إبرام وعقد أي نوع من الاتفاقات السياسية والعسكرية مع أية دولة جارة لاقتطاع أي جزء من أراضي هذا الوطن لصالح دولة أخرى تحت أي ذريعة كانت، وبحسب قانون حماية الحدود فأن هذا يعتبر خيانة للوطن".