نظمت جمعية 78 في رها برنامج تذكاري في نقابة رها بمناسبة الذكرى الـ 41 لصيام الموت العظيم في 14 تموز 1982، التي قام بها قادة حزب العمال الكردستاني، كمال بير، محمد خيري دورموش، عاكف يلماز وعلي جيجك، تحت شعار "سنكسر العزلة بروح 14 تموز ". كما تم الاستماع الى الأغاني التي اُعدت عن صيام الموت. وشارك في الاستذكار كل من ناشطات حركة المرأة الحرة (TJA)، حزب الاقاليم الديمقراطي في رها (DBP)، حزب الشعوب الديمقراطي في رها ( HDP) ، حزب الخضر اليساري في رها، أمهات السلام، جمعية الثقافة المتحدة ودعم ومساعدة الأشخاص الذين فقدوا أقاربهم على الأرض القديمة (KATDER)، فرع جمعية المحامين من أجل الحرية في رها (OHD)، فرع جمعية حقوق الإنسان في رها (ÎHD)، اتحاد الجمعيات الاشتراكية (SMF)، والبرلمانيون عن حزب الخضر اليساري في رها، فريد شانياشار، وديلان كونت.

كما أخذ كل من عضو جمعية 78، محمد علي أرتوك، شقيقة علي جيجك، عائشة جيجك، الرئيس المشترك لحزب الاقليم الديمقراطي في رها، فهد أكغون، وعضو مجلس الشبيبة لحزب الشعوب الديمقراطي في رها، محسن أيدوغدو، مكانهم في الديوان.

حيث بدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء النضال من أجل الحرية والديمقراطية. تم عرض مقطع فيديو لكلمات القائد عبدالله أوجلان. ثم تمت قراءة الرسالة المركزية لجمعية 78.

"العزلة هي استمرار لسياسات الإبادة"

تحدثت البرلمانية عن حزب الخضر اليساري، ديلان كونت أيان في الاستذكار وذكرت أن سياسات الإبادة ضد الشعب الكردي في انقلاب 12 أيلول لا تزال مستمرة مع سياسات العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وقالت إنه يجب على المجتمع بأسره الرد على العزلة.

كما صرح عضو مجلس الشبيبة لحزب الشعوب الديمقراطي، محسن أيدوغدو، بأن العزل المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، يجب أن تكون على أجندة نقابة المحامين والشعب والأحزاب السياسية، وقال: "على الجميع ان يفعلوا ما في وسعهم من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان. إذا لم نتمكن من رفع العزلة حتى الآن، فنحن جميعاً، الشعب الكردي بأكمله، في موقف النقد. علينا الآن أن نناضل من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ".

ثم تحدث شهود صيام الموت العظيم في 14 تموز عن ذكرياتهم.

واُختتم البرنامج بمشاهدة فيلم عن مقاومة 14 تموز.