الثلوج والعواصف تودي بحياة 3 أشخاص في سرحد
أُغلقت الطرق ووقعت حوادث سير في مدن سرحد نتيجة تساقط الثلوج والعواصف، وفقد 3 أشخاص حياتهم وأصيب 23 شخصاً في حوادث السير التي وقعت.
أُغلقت الطرق ووقعت حوادث سير في مدن سرحد نتيجة تساقط الثلوج والعواصف، وفقد 3 أشخاص حياتهم وأصيب 23 شخصاً في حوادث السير التي وقعت.
يشكل تساقط الثلوج بكثافة والعواصف تأثيراً سلباً على الحياة في مدن سرحد، وفي حين تساقطت الثلوج في الأماكن المرتفعة إلى نحو متر واحد، وانقطعت الطرق التي تربط مئات القرى والعديد من المناطق بمراكز المدن، وأودت حوادث السير في كل من قرس وآكري بحياة 3 مواطنين وإصابة 23 شخصاً، فيما تم تعليق الدراسة في كل من أرزروم وآكري وقرس.
واصطدمت سيارتين وحافلة صغيرة للقرية في قرس نتيجة تساقط الثلوج والعواصف، ووقع الحادث بالقرب من معبر هانلار، وفقد شخص واحد حياته، كما أُصيب 17 شخصاً بالمجمل، من بينهم طفل رضيع.
وفي الوقت نفسه، انحرفت حافلة الركاب بين المدن التي تحمل اللوحة ذو الرقم 61 S 1666بين منطقة بازيد ومركز آكري عن الطريق وانقلبت، وأصيب 6 أشخاص، من بينهم سائق الحافلة، في الحادث.
وبسبب تساقط الثلوج بغزارة والعواصف الثلجية في موش، أُغلق الطريق السريع الواصل بين موش-باسور-آمد مؤقتاً أمام حركة المرور، وتتواصل الجهود لإنقاذ المسافرين الذين تقطعت بهم السبل على الطريق.
وتدهورت آلية العمل التي كانت تشارك في أعمال فتح الطرق المغلقة لمنطقة آفكفريه التابعة لآكري في المنحدر، حيث أسفر الحادث عن فقدان شخصين لحياتهما، فيما فُقد أثر شخصين آخرين، وضاعت الأغنام التي أخرجها أصحابها إلى المرعى في قرية ديزميدانا جور التابعة لناحية آفكفريه نتيجة العاصفة الثلجية، وعلى إثر ذلك، طلب القرويون المساعدة، وبناءً على ذلك، توجهت آليات العمل التابعة للإدارة الخاصة للمدينة صوب المنطقة، وسقطت ألية العمل، التي كان يقودها المشغل نجاتي شن برفقة 3 أشخاص، في المنحدر نتيجة لتساقط الثلوج والعواصف.
ونتيجةً لجهود البحث والإنقاذ، وصلت الفرق إلى آلية العمل وحملت المشغل نجاتي شن الذي أصيب بجروح خطيرة، على نقالة لمسافة 500 متر تقريباً إلى الأعلى وأوصلته إلى سيارة الإسعاف، وفي الوقت نفسه، تم العثور على جثة المواطن مصطفى تاشدمير داخل آلية العمل.
وفقد نجاتي شن، الذي أصيب في الحادث وتم نقله إلى مستشفى آكري للتدريب والأبحاث، حياته على الرغم من كل الجهود الحيثية.
في حين، تم إيقاف أعمال البحث والإنقاذ، التي تم البدء بها من أجل ياسين تاشدمير ورئيف آيدن، بسبب العاصفة الثلجية والرياح العاتية.