"السيد أوجلان أصبح الفكر والحياة بالنسبة لنا"

لفت عضو مجلس الشبيبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، إدريس يالجن، الانتباه إلى الحرب الخاصة التي تشنها الدولة التركية ضد النساء والشبيبة الكرد، ووجه دعوة لجميع الشبيبة للمشاركة في مؤتمرهم ضد الظُلم والإنكار.

سيعقد المؤتمر الاعتيادي الأول لمجلس الشبيبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في 24 من كانون الأول الجاري في آمد، وتتواصل الاستعدادات للمؤتمر الذي من المتوقع أن يشارك فيه آلاف الشبيبة، وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس الشبيبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، إدريس يالجن، إنهم سيكونون سوياً الحل والرد المناسب لحالة اليأس والقلق.

 

وفي حديثه لوكالة فرات للأنباء، قال إدريس يالجن عضو مجلس الشبيبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، إن الظُلم والطغيان وصلا حتى إلى داخل المنازل، والدولة تهاجم الشبيبة بكل قوتها؛ وتحاول تدميرهم وجرهم إلى الأعمال القذرة، وأوضح "يالجن" أنه يتم تشجيع حالة اليأس والقلق المتزايدة، وقال: "مؤتمرنا سيحدد الحل لهذا اليأس والقلق، الشبيبة سيهزمون الظُلم والطغيان، هذا هو هدف مؤتمرنا".

النساء والشبيبة الكرد ينتفضون

وذكر "يالجن" أنهم بدأوا بشعار "سنخوض مقاومة مهيبة ضد الحرب الخاصة" قبل انطلاق المؤتمر، وقال: "خلال الحملة، حاولنا أن نظهر ماهية الوضع الذي تريد الدولة أن تضع فيه الكرد وشبيبة الكرد، عندما نركز على ممارسات الدولة، نرى أنها تنظر إلينا دائماً كمواطنين من الدرجة الثانية، يمكن للكرد أن يكونوا أي شيء للدولة، لكنهم لا يمكن أن يكونوا كرداً على أرضهم، وهذه هي المشكلة الأكبر، يمكنك أن تكون أي شي سوى أن تكون كردياً، ولكن عندما تذكر أنك كردي، يصبح الجميع أعداء لك، إن سياسات الاستيعاب والإبادة الجماعية بحق النساء والشبيبة الكرد مستمرة منذ 100 عام، يفعلون كل شيء ولكن لم يحققوا النجاح، لقد استيقظ الشعب الكردي الآن، واليوم، هناك مقاومة جديدة في الشرق الأوسط وكردستان، ومن هذه اللحظة فصاعداً، لا يمكن لأحد أن يبقي الشعب الكردي في غياهب الظلام، ومن خلال مؤتمرنا، سنظهر أن النساء والشبيبة الكرد ينتفضون ويناضلون".

العزلة هي ضد الشعب الكردي برمته

وقال عضو مجلس الشبيبة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أن سياسة العزلة تنفذ ضد الشعب الكردي برمته من خلال العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقال: "السيد أوجلان أصبح الفكر والحياة بالنسبة لنا، وسنعلن عن هذا الفكر وهذه الحياة للعالم أجمع، رفاقنا في السجون يقاومون من خلال الإضراب عن الطعام، وأمهاتنا يناضلن عبر مناوبات العدالة، سنناضل حتى يتم ضمان الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان، وندعو الشبيبة وجميع رفاقنا المناضلين للمشاركة في المؤتمر".