السلطات التركية تواصل سياستها العدائية بحق السجناء المرضى
رحلت السلطات التركية المعتقل الذي يعاني من أمراض خطيرة عبد الحليم كايا، البالغ من العمر 86 عاماً، والمعاق بنسبة 93 بالمائة، إلى سجن آخر.
رحلت السلطات التركية المعتقل الذي يعاني من أمراض خطيرة عبد الحليم كايا، البالغ من العمر 86 عاماً، والمعاق بنسبة 93 بالمائة، إلى سجن آخر.
تواصل دولة الاحتلال التركي سياسة التعذيب على السجناء السياسيين، حيث تم ترحيل عبد الحليم كايا البالغ من العمر 86 عاماً، الذي يعاني من مرض خطير، والذي كان محتجزاً داخل سجن من النموذج M في إيله، إلى سجن من النموذج R في ألازكه، كما حكمت دولة الاحتلال التركي التي تمارس قمعها على المعتقل كايا عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، بسبب مشاركته في بيان صحفي تم الإدلاء به عام 2008، وتم إجراء عملية جراحية له في بورصة في تشرين الأول عام 2021 بسبب مرض البروستات، وعلى الرغم من أنه لم يشفى بعد، إلا إنه قد اُعتقل في 14من تشرين الأول عام 2021 وقد تم زجه بداخل سجن من النموذج H في بورصة.
وبالرغم من أنه كان في حالة صحية خطيرة، إلا إنه زُج لوحده بداخل الزنزانة الانفرادية لمدة 60 يوماً، وقد تم تأجيل حكمه في 4 تشرين الأول لعام 2021 لمدة 6 أشهر أخرى، كما قدم مستشفى سيرت للأبحاث والتدريب، في 12 من تشرين الأول لعام 2022، للمريض عبد الحليم كايا تقريراً طبياً حيال الإعاقة التي يعاني منها والتي هي بنسبة 93 بالمائة، ولكن على الرغم من ذلك، تم اعتقاله مرة أخرى في 31 آذار 2023 وقد تم زجه بداخل سجن من النموذج (m) في إيله (باطمان)، كما يعاني كايا، البالغ من العمر 86 عاماً والمعاق بنسبة 93 بالمائة، من فقدان الذاكرة والعديد من أمراض القلب و الأمراض الخطيرة الأخرى، كما أنه يبذل جهداً لمواصلة باقي حياته بكلية واحدة.
وعلى الرغم من أنه كان طريح الفراش، تم نقله من إيله في 20 من آذار، مكبل اليدين ومعصوب العينين إلى معهد الطب الشرعي في إسطنبول، حيث أصدر معهد الطب الشرعي في إسطنبول تقريراً يفيد بمدى إمكان إبقاء عبد الحليم كايا معتقلاً داخل السجن.
دولة الاحتلال التركي تسيء معاملة والدي
وأوضح إسماعيل كايا نجل عبد الحليم كايا، إن دولة الاحتلال التركي تمارس الاضطهاد والقمع بحق والده، وأوضح إسماعيل على الرغم أن والده يبلغ من العمر 86 عاماً، ويعاني من أمراض خطيرة، إلا أنه تم ترحيله، وقال: "والدي مسجون منذ 15 شهر، بالرغم من إنه يعاني من الإعاقة والعديد من الأمراض، ألا أن السلطات نقلته إلى 5 سجون واحدة تلو الأخرى، وهذه هي عدالة حزب العدالة والتنمية(AKP)، وتم نقل والدي وهو مكبل اليدين وطريح الفراش، وكان قد تم نقله إلى مركز الطبي في إسطنبول قبيل شهر، بالرغم من أن والدي معاق بنسبة 93 بالمائة ولايزال حتى الآن يعيش على كرسي متحرك، إلا أن حكومة حزب العدالة والتنمية تواصل سياستها العدائية بحقه، نحن بصفتنا عائلة كايا نشعر بالخوف والقلق حيال حياة والدنا، ومن هنا نناشد؛ ينبغي إطلاق سراح كافة السجناء المرضى".