اعتقلت الطفلة البالغة من العمر (16 عاماً) والمنحدرة من مدينة كرمانشاه في غرب إيران، أرميتا كَرواند، من قبل شرطة الاخلاق في العاصمة الإيرانية طهران، بحجة عدم تغطية رأسها وتعرضت لتعذيب شديد.
وفقدت أرميتا، التي دخلت في العناية المركزة (الغيبوبة) بسبب إصابتها البليغة في الرأس نتيجة التعذيب الذي تعرضت لها، حياتها بعد 28 يوماً في 28 تشرين الأول في أحد مستشفيات طهران.
وأرادت عائلة الطفلة الفقيدة "أرميتا" وري جثمانها في مسقط رأسها " كرمانشاه"، لكن السلطات الإيرانية منعتها من ذلك.
وشيع جثمان الفقيدة، أمس الأحد، إلى مثواها الأخير في مقبرة بهشت زهراء بمدينة طهران خلال مراسم جماهيرية.
وأقدمت القوات الإيرانية على اعتقال العديد من الأشخاص المشاركين في المراسم، وأفادت المعلومات أنه من بين هؤلاء المعتقلين هناك المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، نسرين ستوده.
وصرح زوجها رضا هاندان لوكالة فرانس برس (AFP)، قائلاً "اعتقلت زوجتي أيضاً في مراسم تشييع جثمان أرميتا كَرواند".
وأوضح رضا هاندان إن زوجته نسرين قد تعرضت للضرب على أيدي رجال الشرطة أثناء اعتقالها.
والجدير بالذكر، تم منح جائزة سخاروف لحقوق الإنسان للناشطة نسرين ستوده البالغة من العمر 60 عاماً في عام 2012، وتعرضت للاعتقالات الممنهجة عدة مرات في السنوات الأخيرة.